أكد الدكتور خالد أبو شادي وكيل وزارة الزراعة بالغربية أن محافظة الغربية من المحافظات الزراعية من الدرجة الأولي ويتم فيها زراعة المحاصيل الاستراتيجية المهمة وخلال الموسم الشتوي الماضي تم زراعة محصول القمح وتم زراعة 134 الف و250 فدان وباقي زمام المحافظة منزرع بالمحاصيل المختلفة من البرسيم والبصل وبنجر السكر والفول البلدي والخضروات والمحاصيل البستانيه والفاكهة
وأضاف أنه يتم حاليا حصاد القمح وتم الالتزام بالخريطة الصنفيه التي اعدتها وزارة الزراعة وهناك 5 اصناف تم تعميمها في محافظة الغربية مصر 3 ومصر 4 وجيزة 171 وسخا 95 وسدس 14 وتم متابعة جميع مراحل نمو المحصول وتم تقديم خدمات عديده للمزارعين
وتابع أنه تم إاجراء عمليات تسويه بالليزر والزراعة على المصاطب، بالاضافه لحقول ارشاديه بكل قرية بلغ عددها 338 حقل إرشادي لتكون منارة لكل المزراعين وتم تنفيذ التوصيات الفنيه والمتابعات الارشاديه وطرق الزراعه ومعاملات التسميد ومواعيد الري ومكافحة الاصابات
وأشار إلى أن هناك لجان مشتركة من الجهات المعنيه لمتابعة موسم توريد القمح وبلغ ما تم توريده حتي أكثر من 75 الف طن تم توريدهم لـ22 موقع تخزيني، مناشدا المزارعين بتوريد القمح لمواقع التخزين مع الاحتفاظ بالكميه التي تكفيهم، مبينا أن السعر الحالي مرضي للجميع.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة أن محافظة الغربية تعتبر رائدة في زراعة الياسمين ويوجد بها قرية شبرابلوله مركز قطور احد اكبر القري المنتجة حيث يوجد بها 450 فدانا يتم زراعتها سنويا بالياسمين بجانب 150 فدانا بقرية نجريج مركز بسيون وهذه المساحات يتم انتاج عجينة الياسمين منها والتي تصدر لدولة فرنسا لتصنيع العطور العالمية
وأوضح أن قرية شبرا بلوله تضم مجموعه من مصانع الياسمين تستقبل الزهور ويتم استخلاص العجينة منها، موضحا ان فدان الياسمين ينتج مابين 7 لـ8 طن زهرة وكل طن ينتج 3 كيلو عجينه يستخلص منها ما يقرب من كيلو و400جرام زيت يتم تصديره للخارج، مبينا أن سعر كيلو الزهور العام الماضي وصل لـ40 جنيه.
ولفت إلى أنه يتم زراعة زهور اللارنج ويستخلص منه أيضا الزيوت التي يتم تصديرها وتساعد في توفير العمله الصعبه، مؤكدا أنه من المحاصيل التصديرية المهمة بمحافظة الغربية وذو قيمة تسويقية عالية.
وقال خالد أبو شادي وكيل وزارة الزراعة بالغربية، إن قرية شبرا ملس هي قلعة صناعة وزراعة الكتان على مستوي الجمهورية، مشيرا أن الكتان يدخل مراحل متعددة من التصنيع وايضا يتم تصديره للخارج.
وأشار إلى أن للمديرية دور فني وتوعوي مع المزارعين والتوصيات ابتداء من موسم الزراعة حتي الحصاد، ومتابعة الاصناف التي تنتجها الوزارة ومركز البحوث، مشيرا أن موسم الزراعة يبدأ من شهر أكتوبر حتي شهر ابريل، ويبدأ موسم الحصاد من نهاية شهر مارس وحتي شهر يونيه، وتقوم المحافظات المجاورة بنقله لمصانع الكتان بقرية شبرا ملس مركز زفتي، وقريتي ميت هاشم وكفر العزيزية مركز سمنود.
وأوضح أن محصول الكتان من المحاصيل المنهكة للتربة وجذوره تؤثر على الزراعات الاخري، ولزراعة محاصيل أخري تحتاج الأرض لـ 5 سنوات لتكون قادرة على الزراعة مرة أخرى ، وبالتالي يلجأ المزارعين لزراعته في اراضي بديله للتأكد من جاهزية التربة
وأكد أن محصول الكتان من المحاصيل الاقتصادية من الدرجة الازلي، حيث يصل سعر طن الصنعه لـ90 ألف جنيه، ويصل سعر طن البذور لـ30 ألف جنيه، كما أن لُب عود الكتان يدخل في تصنيع الخشب الحبيبي، كما أن التراب الناتج عنه والايشه يتم بيعهم أيضا.
وأضاف أن القرية بها عدد من المصنع وتضم أكثر من 500 معطنة كتان، بجانب المصانع والمعاطن الموجودة بقرية ميت هاشم وكفر العزيزية مركز سمنود.
وحجم الإنتاج السنوي ينتج الفدان من 3 لـ4 طن كتان ويخرج منهم مايقرب من طن شعر ونصف طن بذرة ويتم الاستفاده من كل جزء من عود الكتان
وتشتهر المحافظة بنحل العسل بقرية شبشير الحصة والتي تعتبر الرائدة في تربية النحل وانتاج العسل ويعمل سكانها في هذا المجال منذ سنوات طويله وكانت سببا في انتشار هذا المجال في مختلف المحافظات.
وأوضح أن محافظة الغربية رائدة أيضا في الثروة الداجنه بقرية برما مركز طنطا، والثروة الحيوانية وتضم عدد كبير من مراكز الالبان وتحديدا مركز قطور، حيث يخرج منه ما يزيد عن 200 طن البان يوميا يتم نقلها من خلال مبردات لشركات تصنيع منتجات الالبان
وتابع وكيل وزارة الزراعة ان المحافظة تشتهر ايضا بزراعة محصول البصل والذي يتم تصدير كميات كبيرة منه للخارج، مشيرا انه كان يتم زراعه ٥٥ الف فدان بصل ولكن هذا العام انخفضت المساحة المنزرعة بعد اتجاه المزارعين لزراعه القمح بعد علمهم برفع سعر التوريد، والمشاكل التي واجهت المزارعين العام الماضي بسبب مشاكل التصدير ومشاكل التسويق
وأشار إلى أن الفدان الواحد ينتج حوالي 350 قنطار بصل يإجمالي مايقرب من مليون و100 ألف قنطار من جملة المساحة المنزرعة
وتابع أن المستهدف من زراعة محصول الارز هذا العام 70 ألف و100 فدان وفقا لما حددته وزاره الري هذا العام موزعه علي مستوي المحافظة، مشيرا انه تم توفير التقاوي المنتقاه والتي خضعت للفحص الحقلي وتجهيز التقاوي تمهيدا لارسالها للمزارعين لزراعتها.
ولفت إلى أنه يتم تحرير محاضر للمخالفين لدورة زراعة الأرز العام الماضي وارسالها لوزارة الري، مبينا أن المحافظة طبقت نظام الري الحديث في مساحه 1500 فدانا من البساتين وبعض مساحات الخضروات بمعرفة المزارعين وباشراف ومتابعه وزاره الزراعه واصبح ضرورة ملحه لترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها.
وأوضح الدكتور خالد أبو شادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، أن محافظة الغربية هى الأولى على مستوى الجمهورية فى تطبيق منظومة الكارت الذكى للمزارعين.
وأضاف، أنه تم اصدار اكثر من نصف مليون كارت ذكى للمزارعين حتى الآن ويستطيع المزارعين أن يحصلوا على كافة الخدمات بسهولة ويسر.
وأشار إلى أن الهدف من منظومة الكارت الذكى هو إحكام الرقابة على مستلزمات الزراعة وخاصة الاسمدة والمبيدات لضمان وصولها للمزارعين على اكمل وجه لكل منهم حصته المحددة لمنع بيعها بالسوق السوداء.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة أن الكارت الذكى يستطيع أن يستخدمه المزارعين فى تعاملاته مع الجهات المختلفة ومنها البنك الزراعى خاصة وأن الكارت يكون مسجل عليه جميع البيانات الخاصة بالمزارع والحيازة الزراعية التى يمتلكها مما يسهل على المزارع انهاء تعاملاته المختلفة.