الحماية الاجتماعية والخريطة السياحية على طاولة الحوار الوطنى.. أبو شامة بـ"إكسترا نيوز": الدولة نجحت فى تقديم مظلة حماية اجتماعية أقرب للنموذجية.. وحسام هزاع: نحتاج للتسويق السياحى لمصر على مدار العام

فرج عبد الله بـ إكسترا نيوز: البعد الاجتماعى أحد الأطراف الفاعلة فى صنع السياسة العامة الاقتصادية أحمد سعيد بـ إكسترا نيوز: الدولة بذلت مجهودا لتهيئة البنية التحتية للسياحة خلال السنوات الماضية قال الدكتور محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفى، هناك شبه إجماع بين الأطياف السياسية المختلفة بجلسة ملف الحماية الاجتماعية اليوم الثلاثاء، بالحوار الوطنى على نجاح الدولة فى تقديم مظلة حماية اجتماعية أقرب إلى النموذجية، موضحا أنه الدولة قدمت آداءا باهرا ومشرف بكل أجهزتها وقواها المجتمعية فى توفير هذه البرامج. وأضاف محمد مصطفى أبو شامة خلال استضافته ببرنامج "الحوار الوطنى" بقناة إكسترا نيوز، أن الدولة أصبح لديها رصيد وخبرات متراكمة منذ سنوات فى هذا المجال، لافتا إلى أن حجم الإنفاق مقارنة بالناتج المحلى فهى تصنف كدولة متقدمة الأولى عربيا وأفريقيا. وأكد محمد مصطفى أبو شامة، أن مصر حققت نجاح استدعى اهتمام منظمة الأمم المتحدة التى أشادت بآداء مصر فى ملف وبرامج الحماية الاجتماعية، كما أشادت وسائل إعلام أجنبية بذلك، مشيرا إلى أن التفوق فى هذا المجال يستدعى المزيد من المجهود للدولة لاستيعاب التغيرات المستمرة فى هذا الملف. وقال الدكتور فرج عبد الله الخبير الاقتصادى، السياسات الاقتصادية عادة ما تأخذ البعد الاجتماعى كأحد الأطراف الفاعلة فى صنع السياسة العامة الاقتصادية، لافتا إلى أن أى دولة تشرع فى إصلاح اقتصادى مستمر لهيكل الاقتصاد القومى لابد أن تأخذ فى اعتبارها البعد الاجتماعى. وأضاف فرج عبد الله، من الدواعى الأساسية من الناحية الاقتصادية الأخذ بالاعتبار مبدأ الحماية الاجتماعية، ونتحدث اليوم حول مفهوم أشمل للحماية الاجتماعية، ليس مجرد دعم فئات معينة ولكن الرؤية أعم حماية ورعاية والوصول بهم للتنمية وتحقيقهم على الأرض. أوضح فرج عبد الله، أنه من الدواعى أن يكون هناك ارتباطا وثيقا بين الحماية الاجتماعية كمحور أساسى ضمن المحور الاقتصادى، مما يعطى فرصة أكبر لفحص السياسات بالفعل والإجراءات التى تمت ومدى استمراريتها مع التغيرات الجديدة. ولفت الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحى: "الدولة وضعت استراتيجية قبل كوفيد 19 وأديرت الأزمة بشكل ممتاز، حيث عدنا فى 2022 إلى ما يعادل 11 مليون سائح بحوالى 10 مليارات و700 مليون دولار، وهذا شىء جيد"، موضحا أنه نحتاج للتسويق السياحى لمصر على مدار العام. وأضاف حسام هزاع، أن مصر بها جميع أنواع السياحة، كما نحتاج لعودة سياحة رالى الفراعنة، كما ظهرت سياحة الأزياء، والمشكلة الأكبر تكمن فى التسويق. وأوضح حسام هزاع: "نحتاج طيران شارتر يهبط فى كل مطارات مصر"، لافتا إلى أن السياحة الدينية فى مصر لها فئات معينة. وقال الدكتور أحمد سعيد أستاذ الاقتصاد، إن مشتريات السائح عندما يهبط إلى مصر لا تتوقف عند رحلة الطيران أو الفندق الذى يقيم فيه، ولكن سيبدأ التحرك والتجول داخل مصر، لافتا إلى أنه لا يوجد اهتمام بالفئة الغنية من السائحين، لأن معظم الفئات التى تأتى مصر المتوسطة دون المتوسطة. وأضاف أحمد سعيد خلال استضافته، أن هذه الفئة يأتون على برنامج محدد ومشترياتهم ليست كبيرة والحركة قليلة داخل البلد، ولكن هناك فئات أخرى لديها القدرة على الدفع تأتى فى مرسى علم. تابع أحمد سعيد، ليس كل السائحين يهتمون بالآثار ولكن هناك من يهتم بالمحميات الطبيعية، والتى تخضع لوزارة البيئة، موضحا أن الدولة بدأت تسهل على السائح بإنشاء مطار فى طابا ورأس سدر، لافتا إلى أنه لا يوجد اهتمام بالفنادق فى هذه المناطق ولا تلبى احتياجات السائح الذى لديه القدرة على الدفع. أوضح أحمد سعيد، أن الدولة لديها مناطق فريدة ولكن نعرض جزء منها على السائح، حيث تم بذل مجهود وتهيئة البنية التحتية خلال السنوات الماضية وتم الاهتمام بسانت كاترين، ولكن احتاج لكل منطقة فريدة فى مصر أن يكون لها قدرات تستقبل فيه السائح القادر على الدفع.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;