رغم البهجة والكوميديا التى أمتعنا بها الفنان الراحل إسماعيل ياسين الذى توفى 24 مايو عام 1972 إلا أن حياته فى بدايتها لم تكن سهلة وعاش أياما صعبة قبل احترافه الفن.
وحكى تفاصيل ذلك وقال إنه أخذ 6 جنيهات من جدته وهرب من السويس للقاهرة ليعمل مطربا لكن الحظ لم يحالفه، وأضاف: "وقتها كان عمرى 17 عاما وكنت شابا طائشا معه 6 جنيهات وضيعتهم وأصبحت لا أعرف إلى أين أذهب؟
توجه لأولاد خاله وتفاجأ باعتراضهم على أن يصبح فردا من العائلة مطربا ويضيف ساءت حالتى النفسية و"ماستريحتش" وأخذت أسير فى الشوارع لا أعرف مصيرى استمر فى البحث عن عمل وكان ينام بمسجد السيدة زينب.
وبعد كل هذا العناء بدأ "ياسين" تقديم "المونولوج" تأليف أبو السعود الإبيارى وشكلا فى ذلك الوقت ثنائيا فنيا ناجحا، وظل عشر سنوات من 1935 إلى 1945 متألقا فى هذا المجال وكان عام 1939 بداية دخوله عالم السينما حيث اختاره فؤاد الجزايرلى ليشارك فى فيلم "خلف الحبايب" قبل أن يقدم بعدها سلسلة من الأفلام التى تحمل اسمه أبرزها: "إسماعيل ياسين فى مستشفى المجانين"، "إسماعيل ياسين طرزان"، "إسماعيل ياسين فى جنينة الحيوانات"، "إسماعيل ياسين فى البوليس".