قال المخرج شريف سعيد رئيس قناة الوثائقية، إن القناة الوثائقية بدأت بحلم، وأصبحنا الآن نقف على أرض صلبة، مشيرا إلى أنه فى فبرير عام 2018 كانت نواة العمل الوثائقى.
وأضاف المخرج شريف سعيد، خلال برنامج "افتح باب قلبك"، المذاع على قناة سي بي سي: "كنت أنا والإعلامى أحمد الدرينى نحلم مع مسئولين في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لتكوين وحدة للأفلام الوثائقية، وكانت مكونة من فردين أنا وأحمد الدرينى".
وتابع المخرج شريف سعيد: "بدأنا وحدة الأفلام الوثائقية في مبنى "دي إم سى"، وأشكر الدكتور محمود مسلم رئيس شبكة قنوات دي إم سى، ومحمود التونى رئيس شبكة قنوات الحياة، وكانت البداية بالفيلم الوثائقي "السندي أمير الدم".
وقال المخرج شريف سعيد رئيس قناة الوثائقية إن المنتج الوثائقى ليس منتجا برامجيا، والأجواء لم تكن مناسبة في استمرار التدفق الوثائقي في مصر منذ عام 2012 و2013.
وأضاف المخرج شريف سعيد، أن مصر كانت تبنى بلدا تحت القصف منذ عام 2012، والصخب الذي حدث عام 2011، متابعا: "بدأنا القصة في 2018 حتى عام 2022، وحدث انقطاع جيلي في هذه الصناعة الخاصة بالأفلام الوثائقية وبالتالي أصبح هناك تحدي لاختيار العناصر إلى تعمل معنا ويتم تدريبهم".
وتابع رئيس القناة الوثائقية: "نعمل على إنتاج فيلم وثائقي عن المشروعات القومية في أسوان، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تتجه لقطاع أكثر تخصصا، والقناة الوثائقية أول قناة وثائقية مصرية، ونبث وننتج كل ما يدعم الهوية المصرية ومواجهة تيار الإسلام السياسي".
وقال المخرج شريف سعيد رئيس قناة الوثائقية إنه كان نحلم بتقديم منتج وثائقي لا يقل عن أي منتج وثائقي في الإقليم، متابعا: "أريد أن أكون أفضل، ولابد أن نبدأ بشكل قوي".
وأضاف المخرج شريف سعيد: "بدأنا وحدة الأفلام الوثائقية من فردين ثم زاد عددنا حتى أصبح لدينا وحدة الأفلام الوثائقية".
وتابع رئيس القناة الوثائقية :"منذ بداية فيلم "السندى أمير الدم" كانت ردود الأفعال كبيرة، ووضع مسئولية على عاتقنا وجعلنا نقرر أن أي فيلم وثائقي لابد أن يكون أفضل من الذي سبقه "، موضحا أن مصر غنية بتاريخها وبالتالي هناك محاولات لسرقة تاريخنا وهو ما حدث في فيلم كليوباترا مؤخرا .