عودة السياحة الإيطالية وارتفاع نسب الإشغال بمطروح، حيث ارتفعت نسبة الإشغال المصيفى بالشاليهات والشقق المفروشة والفنادق والمنتجعات السياحية، وبدأت السياحة الإيطالية فى العودة تدريجيا، على متن رحلات الطيران الشارتر القادمة من مطارى روما وميلانو إلى مطار مرسى مطروح، حيث وصلت خلال الأسبوعين الماضيين رحلتين على متنهما 214 سائحا إيطاليا، وارتفعت نسبة الإشغال السياحى إلى 100% فى معظم المنشآت السياحية بالمناطق المختلفة بحسب بيانات إدارة السياحة بالمحافظة.
محافظ مطروح: القضاء على أزمة نقص المياه للعام الثانى على التوالى
وأكد اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، أن جميع الشواطئ والمرافق جاهزة من أجل إنجاح الموسم السياحى، وتم القضاء على أزمة نقص مياه الشرب نهائيا للعام الثانى على التوالى.
وأضاف المحافظ بأن مطروح تتمتع باستقرار أمنى كبير، بفضل وعى أبنائها والجهود الأمنية التى تبذلها الأجهزة الأمنية، للحفاظ على حالة الهدوء والاستقرار الذى تتميز به المحافظة.
إقبال كبير على الشواطئ وتعددها بمحافظة مطروح
تشهد شواطئ مدينة مرسى مطروح، والقرى والمنتجعات السياحية بالساحل الشمالى، إقبالا كبيراً من المصطافين من المصريين والعرب، وتعتبر جميع شواطئ مطروح مفتوحة مجاناً، فلا توجد شواطئ خاصة، إلا قليلاً، وهى التى تقع داخل القرى السياحية بالساحل الشمالى، أما شواطئ مدينة مرسى مطروح، فهى شواطئ عامة ما عدا عدد قليل جداً خاص بالفنادق التى تقع عليه.
خريطة شواطئ مدينة مرسى مطروح
تنتشر الشواطئ شرقاً وغرباً مثل شاطئ مطروح العام، القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ رومل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، ويقع شاطئا العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وغرب المدينة تقع الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأُبيض والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.
وتحرص المحافظة على عدم تعريض المصطافين للاستغلال، فتقوم بتحديد أسعار مناسبة لإيجار الشمسية والكراسى بجميع الشواطئ، ويتم الإبقاء على فتح الشواطئ أمام المواطنين بالمجان ما عدا شاطئ الغرام ورومل، حيث يتم تحصيل رسم دخول رمزى من كل فرد مقابل الخدمات، وهذا بخلاف إيجار الشماسى والكراسى.
أماكن ووسائل الترفيه
يوجد عدد كبير من المشروعات الترفيهية، إلى جانب السيرك، وعدد من الملاهى، وتخصيص أماكن لركوب الدراجات تغلق لها شوارع خاصة لتوفير الحماية والأمان لمحبى ركوب الدراجات خاصة الأطفال، إضافة إلى الطفطف ذى العربات المتعددة الذى يحرص المصطافون على استخدامه فى تنقلهم على الكورنيش لما يمثله من متعة، لدرجة أن هناك من يترك سيارته الخاصة ويستقله.
السائحون الأوروبيون انضموا لعشاق مطروح
يضطر من يزور مطروح ولو مرة واحدة، للتعلق بها والتعود على تكرار زيارته فى كل صيف، ويحرص على دعوة الأقرباء والأصدقاء والأحبة، للاستمتاع بها، لذلك يزداد عدد المصطافين كل عام بشكل مطرد.
وانضم لعشاق مطروح عدد كبير من السياح الأوروبيين، وخاصة من إيطاليا وألمانيا وسويسرا وبعض الدول الأخرى، بعد تزايد نشاط واهتمام شركات السياحة المصرية والأوروبية بالمنطقة، وإنشاء مجموعة من الفنادق الفاخرة ذات المستوى العالمى، بجانب المنتجعات والقرى السياحية المنتشرة على طول الشريط الساحلى.
ويتوافد المصطافون من كل أنحاء مصر ومن خارجها، مستقلين سياراتهم الخاصة أو الأجرة والأتوبيسات العامة أو القطار المكيف، الذى يعمل خلال الصيف من وإلى القاهرة أو على متن الطائرات من مطار القاهرة إلى مطار مطروح، أو من أوروبا على متن طائرات الشارتر إلى مطارى مرسى مطروح والعلمين.