الصحافة الإسرائيلية: جنرال كبير بالجيش الإسرائيلى يغتصب ويهتك عرض 16 مجندة.. اتصالات مكثفة بين إسرائيل وتشاد لإعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما.. أنور العشقى ناقش فى تل أبيب مبادرة السلام العربية

الإذاعة الإسرائيلية: أنور العشقى ناقش فى تل أبيب مبادرة السلام العربية ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن الجنرال السعودى المتقاعد أنور العشقى، الذى زار تل أبيب مؤخرا على رأس وفد من رجال الأعمال والأكاديميين السعوديين ناقش اتفاقية السلام العربية مع المسئولين الإسرائيليين.

والتقى الوفد السعودى مع مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دورى جولد، وبمنسق شئون الحكومة فى المناطق الجنرال يواف مردخاى، بالإضافة لمجموعة من أعضاء الكنيست بهدف تشجيع المحادثات والحوار داخل إسرائيل حول مبادرة السلام العربية.

وصل العشقى والوفد المرافق له إسرائيل مطلع الاسبوع والتقى أمس الجمعة بمجموعة من أعضاء الكنيست من كتل المعارضة بناء على تنظيم ودعوة عضو الكنيست من حركة "ميرتس" اليسارية الإسرائيلية فريج عيساوى.

جنرال كبير بالجيش الإسرائيلى يغتصب ويهتك عرض 16 مجندة وضابطة تناولت جميع الصحف الإسرائيلية، الصادرة اليوم السبت، الضجة الكبيرة التى هزت إسرائيل بعد توجيه اتهام لضابط رفيع فى الجيش الإسرائيلى العميد اوفك بوخاريس، من النيابة العسكرية الإسرائيلية ضده، يوم الخميس الماضى، باغتصاب وهتك عرض مجندة وضابطة.

وضمت لائحة الاتهام ارتكاب الضابط الكبير جرائم اغتصاب وشذوذ جنسى وهتك العرض، حيث اتهم بوخاريس بارتكاب 16 جريمة جنسية بحق مشتكيتين خدمتا تحت قيادته فى الجيش. وكان بوخاريس قد شغل فى السابق منصب قائد لواء "جولانى" وقائد فرقة، وكان مرشحا لتسلم منصب رئيس قسم العمليات فى الجيش الإسرائيلى.

وقالت صحيفة هاآرنس الإسرائيلية، إن النائب العسكرى الرئيسى العميد شارون اوفك، قرر تقديم لائحة الاتهام ضد بوخاريس فى أعقاب إجراءات الاستماع المتواصلة له، حيث نفى بوخاريس طوال التحقيق معه ما نسب إليه، لكن النيابة العسكرية تبنت رواية المجندتين، جندية وضابطة، وقررت تقديم لائحة الاتهام بعد تراكم أدلة ضد الضابط بوخاريس.

وحسب لائحة الاتهام فقد قام بوخاريس باغتصاب مجندة 3 مرات، وارتكب بحقها الشذوذ الجنسى وهتك العرض فيما هتك عرض ضابطة 6 مرات. ووفقا للائحة فقد ارتكب بوخاريس هذه الجرائم الجنسية فى مكتبه وسيارته العسكرية وفى أحد المعسكرات، وفى مسكنه، وفى عدة أماكن.

اتصالات مكثفة بين إسرائيل وتشاد لإعادة العلاقات ورئيس توجو يزور تل أبيب قريبا ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، اليوم السبت، إن تحسن العلاقات بين إسرائيل وإفريقيا، التى يعمل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، على دفعها منذ زيارته إلى القارة قبل أسبوعين، تواصل التقدم، حيث أنه بعد عدة أيام من توقيع اتفاق استئناف العلاقات بين إسرائيل وغانا، فى باريس، زار المدير العام لوزارة الخارجية دورى جولد، دولة تشاد، وناقش مع رئيسها إدريس ديبى، استئناف العلاقات بين البلدين.

وكانت تشاد، إحدى الدولة الإسلامية فى إفريقيا ، قد قطعت علاقاتها مع إسرائيل فى عام 1972، بضغط من الزعيم الليبى معمر القذافى، آنذاك، وغيره من القادة العرب.

ورفض جولد كشف تفاصيل عن الزيارة، لكنه أكد مسألة قيامه بها وقال إنها جرت فى إطار الجهود السياسية التى بدأها رئيس الحكومة فى إفريقيا.

وقد وصل جولد مع وفد إسرائيلى على متن الطائرة الخاصة لرئيس تشاد، إلى القرية التى ولد فيها الرئيس، والتى تبعد حوالى 1300 كلم عن العاصمة نجمانا.

وهبطت الطائرة فى واحة فى مركز الصحراء، حيث كان فى انتظارهم الجنود وقاموا بنقلهم على متن سيارات جيب مكشوفة، إلى منزل الرئيس، الذى يبعد مسافة 70 كلم فقط عن الحدود السودانية.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن تشاد، التى ربطتها فى السابق علاقات قريبة مع إسرائيل، بل وكانت عضوا فى "تحالف الأطراف" الذى أسسه رئيس حكومة إسرائيل الأول دافيد بن جوريون، تعتبر بالغة الأهمية فى المنطقة، وهى تترأس حاليا منظمة الاتحاد الإفريقى التى تطمح إسرائيل للعودة إليها بعد 25 سنة، بعضوية مراقب. وقد واصلت تشاد إدارة علاقات قريبة مع مستشارين إسرائيليين وفاخرت بهذه العلاقة، بل أثنى رئيسها مؤخرا على إسرائيل وقواتها الأمنية خلال محادثة مع دبلوماسيين فى بلاده.

وكشفت الصحيفة العبرية أنه من المنتظر أن يزور إسرائيل، قريبا رئيس دولة توجو، فى إطار رحلة أخرى يخطط لها رئيس الحكومة فى الأشهر القريبة، إلى غرب أفريقيا.