أصبح مرقص عزيز، أحد أقباط المهجر، ومعه شيوخ الإخوان وأبرزهم وجدى غنيم، وجهان لعملة واحدة، فكلاهما يحرض ضد مصر من الخارج، ويستغل الأحداث التى تشهدها البلاد لدعوة أنصاره من أجل التصعيد، كما أن كل منهم يسعى لإثارة الفتن الطائفية فى مصر.
سياسيون وإسلاميون، أكدوا أن كل من القمص مرقص عزيز، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم، المُعلقة بمصر القديمة، الذى يقطن حالياً بأمريكا، وجماعة الإخوان هم أدوات للإدارة الأمريكية، من أجل إثارة حالة بلبلة فى مصر، مشيرين إلى أن مساعى مرقص عزيز والإخوان فى إثارة الفتن لن يستجيب لها الشعب المصرى.
من جانبه قال النائب عمرو محمد، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن كل من أقباط المهجر وجماعة الإخوان وجهان لعملة واحدة، وتحريضهم من الخارج امر غير مقبول، مؤكدا أن تصريحاتهم بشأن أن الأقباط مضطهدين فى مصر غير صحيح، ووحدة النسيج الوطنى هى من تسود المجتمع المصرى.
وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، فى تصريحات لـ"انفراد" أن الإخوان وأقباط المهجر يسعيان لبث روح الفتنة الطائفية فى مصر وتحريض المسلمين والأقباط ضد بعضهما البعض، ولكن خطتهما ستفشل لأن المصريين لن يستجيبوا لدعواتهم لبث الفتنة فى المجتمع.
وفى السياق ذاته قال طارق أبو السعد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن تحريض مرقص عزيز ضد مصر من أمريكا، يشبه تحريضات شيوخ الإخوان، وعلى رأسهم وجدى غنيم، موضحا أهمية رؤية العدو بوضوح هى أهم شئ فى المعركة، ودراسة تحركاته ومعرفة أدواته غاية فى الأهمية، لافتا إلى أن العدو الحقيقى يتمثل الإدارة الأمريكية وهدفها هى إسقاط الدولة المصرية التقليدية، وإحلال غيرها مكانها وهدفها من ذلك تهيئة المنطقة لـ"شرق أوسط جديد" وسايكس بيكو مختلف، وبهذا تضمن قيام دول واختفاء أخرى وتقسيم دول.
وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، فى تصريح لـ"انفراد" أن من يقف وراء تحريض أقباط المهجر، هى الإدارة الأمريكية، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى لتغيير الفهم والوعى لدى المصريين على المدى المناسب لطول المعركة حتى يستشعروا صعوبة أن يكونوا فى قلب المخطط، وتنفيذه عبر محاضرات وكلمات تعلى بشأن الحريات، ولكن هدفها ليس الحرية وهدفها أن ينصرف الشعب عن الحكومة ويقبل بحكومة جديدة تنفذ مشروع الإدارة الأمريكية.
وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن من أدوات الإدارة الأمريكية (الإخوان - أقباط المهجر - المنظمات الحقوقية - المعاهد والمنظمات التدريبية - بعد دول الجوار الموالين لفكرة المخطط)، متابعا: "إذا كان كل هؤلاء لهم دور فى المعركة حتى لو لم يكونوا يدركون فهم تحت التأثير غير المباشر".
من جانبه شن مدحت أبو الدهب، القيادى السلفى، هجوما عنيفا على مرقص عزيز، واصفا إياه بمروج الفتن والهارب من أحكام قضائية لسبه سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم"، وذلك بعد تصريحاته.
وقال أبو الدهب، فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "الكاهن مرقص عزيز ميخائيل، هذا التافه مروج الفتن الهارب من أحكام سب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن نتكلم عن شخص وليس عن طائفة".