أكد الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن تطور حياة المواطن وتحسنها مرتبط بنجاح الحوار الوطني، لافتا إلى أنه لو أن مجلس النواب كان منتخبا بطريقة جيدة وبه أعضاء ممثلين بجد والانتخاب بنظام حر سيكون هناك مجلس نيابى جيد ينفذ تشريعات تخدم المواطن.
وأضاف عماد الدين حسين خلال استضافته ببرنامج "الحوار الوطنى" على قناة إكسترا نيوز، أن المحليات أكثر ارتباطا بحياة المواطن البسيط، وإذا كان هناك جهاز محليات جيد وقانون إدارة محلية جيد كلما استطاع من بالمحليات تمثيل الناس.
وأكد عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى انه كلما كان لدى قيادات محلية حقيقية فهو أفضل خزان بشرى للتصعيد لأن يصبحوا كوادر سواء فى المجالس النيابية أو الأحزاب أو العمل الأهلى، لافتا إلى أن المحليات هى الاكثر تأثيرا.
وقال الدكتور محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إنه يجب النظر إلى جميع القضايا الخاصة بالمحور السياسى باعتبار إنها قضايا متكاملة معا، فلا يمكن مناقشة قضية النظام الانتخابى بمعزل عن قضية الأحزاب السياسية وعن عدد أعضاء مجلسى النواب والشيوخ والدوائر الانتخابية.
وأضاف محمد فايز فرحات، نحن نتعامل مع بناء متكامل، وأى تطوير أو نقاش فى قضية من هذه القضايا أو أى فرع من هذه الفروع ينعكس على باقى القضايا.
وأوضح محمد فايز فرحات، نحن كأعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى، لا ننحاز إلى وجهة نظر معينة، ولا نصادر على حق المناقشين أو اللجنة فى اقتراح أو تصورات محددة، والفلسفة هو أن البناء السياسى بشكل عام يحتاج إلى نقاش وكل اللجان تتكامل مع بعضها.
وأوضح زكي القاضي مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطنى، أن لجنة الشباب متشعبة فنجد فيها التمثيل النيابى للشباب، وقيادة الأحزاب، كما أن لجنة العدالة الاجتماعية والسياحة وغيرها مرتبطين فكرا وقولا بالشباب.
وأضاف زكي القاضي، أن الحوار الوطنى جامع يحوى جميع الأعمار، موضحا أن اللجنة متصلة مع كل القضايا المطروحة داخل الحوار، ولدينا حب بالبدأ بموضوع الاتحادات الطلابية والتمكين السياسى.
وأكد القاضي، ذهبنا إلى الجامعات كى نستمع لأفكار الشباب، لأن لديهم طموح واللغة المتجردة من التوازنات والمصالح، ولذا نحتاج لأن نستمع لرؤيتهم فى الحوار الوطنى، موضحا أن الجامعات المصرية بها 611 نشاطا.