أكدت وزارة الصحة والسكان أهمية دور «القبالة» والتى يمكنها تلبية 90% من الاحتياجات الضرورية الممثلة فى خدمات تحسين الصحة الإنجابية، وصحة الأم وحديثى الولادة والمراهقين، وهو ما تؤكده الدراسات العالمية.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان لـ "انفراد" أن للقبالة تأثيرا كبيرا فى تحسين خدمات الصحة الإنجابية وتابع : لها تأثير إيجابيًا فى الحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثى الولادة.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن القابلات الماهرات يعتبرن كادرًا أساسيًا للنظم الصحية فى مواجهة التحديات المتعلقة بخدمات الصحة الإنجابية وصحة الأمهات والمواليد والأطفال والمراهقين، مشيرًا إلى مميزات «القبالة» فى انخفاض التكلفة وعدد التدخلات الطبية، بالتوازى مع زيادة تجارب الولادة، وتحسين صحة الأمهات.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إلى الفجوات الكبيرة بين الدول فى توفير قابلات يعملن وفقًا للمعايير العالمية خاصة فى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، لافتا إلى النقص العالمى فى القابلات والذى يبلغ حوالى 1.1 مليون من مقدمى الرعاية الإنجابية للأمهات حديثى الإنجاب، منوها إلى انخفاض وفيات الأمهات العالمية بنسبة 38 % بين عامى 2000 و2017.
وتابع : على الرغم من كل التحديات، فإن هناك فرصة ذهبية تتمثل فى تفعيل الالتزامات الوطنية من خلال الاستراتيجية الإقليمية لتوفير القوى العاملة للقبالة فى المنطقة العربية، مؤكدًا أهمية العمل على تطوير خطط عمل على المستوى القطرى، وتسهيل التبادل بين قيادات القبالة العالمية والإقليمية والوطنية، لتبادل الأدلة والممارسات الجيدة ومواجهة التحديات المشتركة.
وأشار إلى الحاجة للاستثمار فى أربعة مجالات، تشمل تخطيط القوى العاملة الصحية وإدارتها وتنظيمها فى بيئة العمل، وتعليم وتدريب عالى الجودة للقابلات، وقيادة القبالة والحوكمة، والنظم اللاتى يعملن عليها القابلات فى خدمات الأمهات والصحة الإنجابية وحديثى الولادة والمراهقين.
وأكد التزام مصر بالعمل دائمًا على الرؤية العامة لمنتدى القبالة الإقليمى لتحفيز الحشد والتواصل والدعوة إلى التعاون، لتسريع العمل التحولى إلى والاستثمار فى جودة جوانب مختلفة من الرعاية الصحية بما فى ذلك القبالة.
وأضافت الدكتورة عبلة الألفى أن هناك تحديات تواجه القبالة فى المنطقة وتحتم الاهتمام بالتدريب والحوكمة والاداء المتميز تجنبا للمضاعفات وتنفيذا لصحة الام والطفل من خلال التوعية بأهمية الولادة الطبيعية وتحسين الصحة الإنجابية، وصحة الأم وحديثى الولادة والمراهقين، وهو ما تؤكده الدراسات العالمية، وتأثير ذلك إيجابيًا فى الحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثى الولادة.
وأضافت أن مبادرة الألف الذهبية تعمل على تأهيل القابلات الماهرات ليصبحن كادرًا أساسيًا للنظم الصحية فى مواجهة التحديات المتعلقة بخدمات الصحة الإنجابية وصحة الأمهات والمواليد والأطفال والمراهقين، مشيرة إلى دور «القبالة» فى انخفاض التكلفة وعدد التدخلات الطبية، بالتوازى مع زيادة تجارب الولادة، وتحسين صحة الأمهات.