الرئيس السيسى خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الأنجولى: 200 ألف سودانى نزحوا إلى مصر.. الرئيس يدعو فرقاء السودان لوقف إطلاق النار وبدء الحوار.. ويؤكد ضرورة التوقيع على اتفاق ملزم لملء وتشغيل سد النهضة

** رئيس أنجولا: النيل ليس حكرا على دولة أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن اعتزازه وتقديره كأول رئيس مصرى يزور أنجولا، مشيرا إلى فتح مسار للتعاون فى مجالات عديدة مع الأشقاء الأفارقة. أضاف الرئيس السيسى، فى كلمته بالمؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الأنجولى فى العاصمة لواندا، أن هناك خطة لزيارة الأشقاء الأفارقة، متابعا: "نحن نفتح مسارا للتعاون فى مجالات عديدة مثل تشجيع العلاقات فى عدة مجالات وتبادل الخبرات، والتعاون فى عدة مجالات مثل التجارة الخارجية والسياحة والأمن ومكافحة الإرهاب". وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن هناك فرصا للاستثمار بين أنجولا ومصر، متابعا: "نحن لدينا أكثر من 5000 شركة يمكن أن تعمل في مجالات التعاون المشترك والبنية التحتية والطاقة، وخبرتنا منذ 7 سنوات في بناء العاصمة الإدارية الجديدة مهمة للأجيال الجديدة". وتابع الرئيس السيسي: "نحرص على تعزيز الصداقة المشتركة من خلال هذه الزيارة والزيارات المقبلة، وسندعم التعاون فى مختلف المجالات، وتحدثت مع فخامة الرئيس الأنجولي حول التحول الرقمي والخصخصة وتجربتنا الحالية في مصر حتى نتحول للاقتصاد الحر، وتشجيع التعاون في مجالات الاستثمارات وتحدثت مع فخامة الرئيس حول التعاون الدولي والقاري في مجالات التعاون المشترك للبلدين وكذلك في مجالات الأمن". وعن الصراع في السودان، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه خلال الأسابيع الماضية نزح 200 ألف سودانى إلى الحدود المصرية بسبب الصراع هناك، مشددا على أن الصراع فى ليبيا والسودان أثر على مصر بشكل كبير. ودعا الرئيس السيسي، إلى استعادة الأمن والسلام في القارة الأفريقية، معلقا:"علينا أن نعمل معا من أجل إنهاء الصراعات. ووجه الرئيس السيسي رسالة إلى السودانيين قائلا: "نوجه رسالة إلى الأشقاء في السودان حول أهمية وقف إطلاق النار حقنا للدماء وبدء الحوار لتحسين الحياة للأشقاء في السودان". وحول قضية سد النهضة، شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على التزام مصر بمبدأ الحوار والتفاوض والسلام حول قضية سد النهضة، داعيا إلى ضرورة التوقيع على اتفاق ملزم للجميع يستند إلى القانون الدولى. وقال الرئيس السيسي، إن النيل هو المورد الوحيد لمصر، حيث أن 90 % من أراضى مصر عبارة صحراء، وأن الجزء المعمور في مصر هو فقط المحيط بنهر النيل وصالح للزراعة. وعن الأزمة الليبية، دعا الرئيس السيسي إلى ضرورة بحث الأزمة الليبية وإيجاد حل للصراعات الدولية لا سيما الصراع بين روسيا وأوكرانيا. من جانبه، دعا الرئيس الأنجولى، جواو لورنكو، إلى الجلوس على طاولة الحوار لإيجاد المصلحة المشتركة بين دول المنبع والمصب، مشددا على أن نهر النيل يجب أن يكون مصدرا للوحدة، معلقا:"النيل ليس حكرا لأى دولة فهو ملك للجميع". وأشار "لورنكو"، إلى خبرة الشركات المصرية العاملة فى مجال البناء والتعمير لا سيما بعد بناء المدن الجديدة والعاصمة الإدارية فى مصر. وأضاف، أن الشركات المصرية العاملة فى مجال البناء لديها خبرة كبيرة يمكن أن تقدمها لأنجولا التى تحتاج الى كثير من البنية التحتية والتنمية، كما يمكن للشركات المصرية العمل فى السوق الأنجولى. وعن الوضع الأمنى فى القارة، قال: تناقشنا فى مسألة الأمن فى القرن الأفريقى والكونغو وموزمبيق، فضلا عن الدول التى تأثرت بسبب الأوضاع فى ليبيا والصراع فى السودان، كاشفا عن تنسيق مصرى أنجولى لإيجاد مخرج لحل الأزمة السودانية.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;