قال النائب محمد عبدالعزيز، عضو تنسيقية شباب الأحزاب ووكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن هناك تضحيات حدثت على الأرض على مدار التسع سنوات الماضية سواء من القوات المسلحة أو الشرطة، حيث أن هناك مجهود ضخم بذل لمواجهة الإرهاب ولدفع الدولة للأمام.
وأشار عبدالعزيز، خلال لقاء خاص مع الإعلامي محمد الباز ببرنامج «الشاهد» المذاع عبر فضائية «extra news»، إلى أن الإرهاب انكسر بفضل جهود الدولة بمؤسساتها المختلفة، منوها بأن الدولة تقوم بجهد كبير في قطاع التنمية حيث لا يوجد مجال لا يشهد تطور وحركة.
وأضاف، أن دولة 30 يونيو هي دولة حديثة ومدنية وعصرية تأخذ بالعلم وتمكين الشباب والاستفادة من قدراتهم، حيث هناك كم كبير من المشروعات القومية يشرف عليها الشباب، حيث أن مسار 30 يونيو بعد مرور 10 سنوات انتصر على كل ما روجت له جماعة الإخوان من سرديات كاذبة، متابعا أنه لولا الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة لكان تأثرنا بالأوضاع الاقتصادية العالمية أكثر صعوبة الآن، مؤكدا أن دولة 30 يونيو ليست دولة الانفراد بالرأى وهو منهج مختلف.
وكشف النائب محمد عبدالعزيز، عضو مجلس النواب وأحد الأعضاء المؤسسين لحركة تمرد، عن شهادته بشأن أحداث ثورة 30 يونيو.
وقال، إن الحراك السياسي الذي بدء مع ثورة يناير 2011 اختطف في لحظة إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بفوز مرسي.
وأضاف، أنه في مشهد لحظة إعلان انتخابات الرئاسة وصل للجميع انطباع بإحباط شديد جداً أن هذه النتيجة بأي حال من الأحوال غير معبرة عن الحراك السياسي الذي بدء في 2011.
وأشار إلى أنه إذا كانت الناس في بعض مطالبها أصابت أو أخطاءت إلا أن الجميع كان لديه حلم ببناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة، شعاراتها العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وأن المواطنين لا يوجد بينهم تمييز أمام القانون على أساس الدين أو النوع أو العرق، مؤكدا أن الجميع اكتشف أنهم أمام واقع مختلف تماماً وأن هناك جماعة تختطف كل ثمار هذا الحراك.
وقال عضو مجلس النواب إن الإعلان الدستور كان بمثابة تحدي للشعب المصري خلال حكم الإخوان، مضيفا كان لدي قناعة من أول لحظة أن وجود الإخوان في الحكم سيكون قصة فشل كبيرة"، مؤكداً أن جماعة الإخوان في لحظة أصبحت تعادي الجميع.
وأشار إلى أن اللحظة التي أقسمت مع نفسي أن هذه الجماعة لابد ألا تستمر في حكم مصر هي لحظة استشهاد الصحفي الحسيني أبو ضيف، وكان من أقرب الناس إلى قلبي، وكان يوثق الأحداث وينقل الصورة كاملة وكان له دور مهم في نشر كثير من جرائم الجماعة، وعدد من جرائم الفساد الخاصة بالإخوان وأعضائها، وكان يري أن هذه الجماعة أسوء حتي من مدارس الفساد التي كانت موجودة قبل 2011، وكان يفعلوا هذه الجرائم بعنجهية شديدة وكان لدي الجماعة يقين تام بأنهم موجودين للأبد في السطلة فيحلوا لهم ما يفعلوا.
وكشف، إن المواطن انخدع في شعارات جماعة الإخوان والممارسة على أرض الواقع أثبتت العكس.
وأضاف، أن الجميع اكتشف أنهم أمام واقع مختلف تماماً وأن هناك جماعة تختطف كل ثمار هذا الحراك، وحتى قطاعات المصريين الذي تفائلت في بداية الأحداث أن ذلك يمكن أن يكون عصر جديد للدولة والتاريخ المصري.
وأشار إلى أن هذه النتيجة كانت تقول أن هذه الجماعة أثناء الأحداث على مدار شهور "المشاركة لا مغالبة، ونحمل الخير لمصر"، وكانت هذه الشعارات تسعد من لا يعرف تاريخ الإخوان.
وقال النائب محمد عبد العزيز، إن الجماعة الإرهابية تجاهلت حملة «تمرد»، في بدايتها ورد القيادي الإخواني عصام عبد الماجد، عليها بحملة "تجرد" وذلك شيئ غير مفهوم، مضيفا أنهم جمعوا 22 مليون توقيعًا، ومن شارك في 30 يونيو بحسب التقديرات المُعلنة 30 مليون مواطن.
وأشار إلى أن عدد التوقيعات المؤيدة لحملة تمرد فاق الـ 22 مليون توقيعًا المعلن عنها اعتمادًا على الأعداد الضخمة التي كانت موجودة على الأرض.
وكشف عن وقوع اعتداءات على شباب الحملة أثناء توقيع الاستمارات من قبل أنصار الجماعة الإرهابية، لكن جموع المصريين تصدوا لها، ووصلت إليهم تهديدات بالقتل تزامنًا مع جمع توقيعات استمارات "تمرد".