شاطئ بورسعيد مستعد لاستقبال المصطافين.. أكثر من 110 كافتيريات تقدم عروضا صيفية.. الأحياء تكثف جهودها لرفع كفاءة الشاطئ فى النظافة.. والرياضات تنتشر على الساحل ما بين راكيت وألعاب مائية.. صور

بمجرد بدء إرتفاع درجات الحرارة تجد الجميع يتجهون إلى متنفسهم المفضل لاسيما فى العطلات الأسبوعية ألا وهو شاطئ البحر الأبيض المتوسط فى محافظة بورسعيد، ولكونها محافظة ساحلية أصبحت قبلة المصيفين من كل المحافظات على مستوى الجمهورية بل والسياح من مختلف بلدان العالم. ومع اقتراب موسم الصيف وبدء الأجازة الصيفية يستعد شاطئ البحر ببورسعيد لاستقبال الأهالى من المصيفين وزوار المحافظة، فتجد عملية تنظيف الشاطئ وتسوية الرمال تجرى على قدم وساق، ويبدأ أصحاب الكافيهات ومؤجرى الشماسى فى تجهيز أدواتهم لاستقبال موسمهم المفضل الذى يعد هو "موسم رزق" بالنسبة لهم بعد إنتهاء فصل الشتاء الذى يقل فيه الإقبال ويكون ضعيف جداً أو شبه منعدم. وتكثف أحياء محافظة بورسعيد من أعمال النظافة والتجميل كل فى المساحة التابعة له من شاطئ البحر، فتجد عمال النظافة والسيارات التابعة للأحياء موجودة بشكل مستمر فى دَوريات صباحية مسائية لرفع المخلفات والقمامة من على الشاطئ وإصلاح الفاسد من أعمدة الإنارة وصنابير المياه والدش الموجودة على الشاطئ لخدمة المصيفين. مشاهد لا تنسى ومن أروع المشاهد التى تراها على شاطئ البحر ببورسعيد، مشهد "صيادو الدهرا " وهم يرمون شباك الصيد أو يجرونها بعد يوم طويل يبدأ من ساعات الفجر وحتى العصر يوميا دون انقطاع، ملئ بالصبر والأمل فى الله بأن يرزقهم، وتجد الشباك مليئة بالخيرات من مختلف أنواع الأسماك التى تتلألأ بلونها الفضى، ويصاحبهم القطط التى تنتظر تناول بعض الأسماك فى شغف، ويقوم المصطافين والأهالى بإلتقاط الصور الفوتوغرافية لهذا المشهد معربين عن سعادتهم به. انتشار المنقذين وينتشر المنقذون التابعين لإدارة شاطئ بورسعيد بطول الساحل ويتابعون جميع المصيفين داخل مياه البحر من الأطفال وكبار السن والشباب والنساء، لممارسة مهام عملهم من خلال الوقوف على أبراج المراقبة وتعليق الرايات التى تدل على حالة البحر يوميا، ويحاولون مساعدة المصيفين وإنقاذ الغرقى وإلقاء التعليمات والملاحظات على كل المتواجدين على الشاطئ للحفاظ على سلامتهم والاستمرار فى التمتع بنزهتهم دون أى حوادث أو خوف. عروض الكافتيريات وهناك تنافس كبير بين الكافيهات والكافتيريات البالغ عددهم اكثر من 110 والموجودة بطول شاطئ بورسعيد، حيث تجد كل منها يقوم بعمل شكل مميز خاص به، ويقدم العديد من المشروبات المميزة وعمل العروض التى تجذب المصيفين، فضلا عن اقامة حفلات الدى جى والفرق الغنائية والتى دوما ما يكون أكثرها قربا للبورسعيدية حفلات السمسمية التراثية، التى يترلقص على انغامها الكبير قبل الصغير لاوتبتطها فى اذهانهم بتاريخ المقاومة وتراث المدينة الباسلة. رياضات الشاطئ وفى حى الشرق على شاطئ البحر أيضا يتدرب محبى رياضة "الراكيت"، من مختلف الأعمار ويتم تنظيم العديد من المسابقات بينهم، طول ايام العام وليس فقط فى فصل الصيف لكن بالطبع مع الاجازة الصيفية يزداد اعداد المشاركين والممارسين للعبة، وقام محافظ بورسعيد يوم الجمعة الماضى بمشاركة اللاعبين خلال جولة تفقدية له على الشاطئ واضفاء جو من السعادة والبهجة بينهم. البيتش باجي ويقوم عدد من مؤجرى الشماسى على شاطئ بورسعيد بتأجير "البيتش باجي" للشباب والفتيات، وخصص أحدهم لنقل كبار السن من الكورنيش إلى المكان الذى يجلسون فيه لمساعدتهم، للتنقل على رمال الشاطئ دون عناء أو جهد يضيع معه استمتاعهم بنزهتهم.