تصدر الدائرة 102 بمحكمة مستأنف الأسرة المنعقدة بالقاهرة الجديدة، غدا الأربعاء حكمها فى الاستئناف المقدم من الفنان أحمد عز، على حكم محكمة الأسرة بإثبات نسب توأم الفنانة زينة، بعدما قضت محكمة الأسرة بمدينة نصر فى شهر يونيو الماضى بإثبات نسب توأم الفنانة زينة "عز الدين وزين الدين" إلى أبيهما المدعى عليه، أحمد عز الدين على عزت، وألزمته بالمصروفات ومبلغ 75 جنيهًا أتعاب المحاماة.
وتوقع قانونيون أن تؤيد محكمة الاستئناف الحكم الصادر من محكمة أول درجة بإثبات الطفلين للفنان أحمد عز، خاصة أن المدعى عليه لم يقدم الدليل على عدم وجود علاقة زوجية قائمة بينهما، كما لم يثبت عدم التلاقى بينه والمدعية، لاسيما أنه قد تمنع عن الخضوع لإجراء تحليل البصمة الوراثية، لبيان عما إذا كان الصغيران ابنيه ومن مائه من عدمه، الأمر الذى يثبت معه للمحكمة أن الصغيرين هما ابنا المدعى عليه لصحيح النسب الشرعى، ومن ثم تكون الدعوى قد أقيمت على سند صحيح من الواقع والشرع والقانون، مما يتعين معه على المحكمة إجابة المدعية (زينة) لطلباتها، الأمر الذى تقضى معه بإثبات نسب الصغيرين عز الدين وزين الدين للمدعى عليه.
ومن جانبه، قال طارق جميل سعيد محامى الفنانة زينة، إنه فى حالة صدور حكم لصالح الفنانة "زينة" يكون أحمد عز قد استنفذ درجتين من دراجات التقاضى ويتبقى له الطعن بالنقض، وإن كان ذلك لا يوقف ولا يعطل الحكم.
وأضاف المحامى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أنه فى حالة صدور تأييد لحكم أول درجة لصالح "زينة"، فإن ذلك سوف يترتب عليه إثبات نسب الطفلين وإثبات جميع الحقوق لهما، واستخراج شهادات الميلاد لهما، وإلزام "عز" بجميع الحقوق الشرعية وفقا لقانون الأحوال الشخصية، لافتاً إلى أنه فى حالة طعن "عز" بالنقض فإن ذلك لا يحول بالمطالبة بجميع ما سبق.
يأتى ذلك وسط تأكيدات من الفنانة زينة، أنها لن تترك حق أولادها، حيث قالت: "صعبان عليا اللى بيعمله أحمد عز فى أولاده، وأنا مش هاسيب حقى يا عز، ومش هاسيب حق عيالى وهاخده، وهاجيبه من حباب عنيك".
وأضافت الفنانة زينة فى تصريحات إعلامية: "مافيش حق بيروح وراه مطالب، وأنا مش مطالب عادى.. أنا أم.. حسبى الله ونعم الوكيل فيك.. أنت هاتروح من ربنا فين.. لدى إثبات على كل ما أقوله.. أنا عندى كتير أوى وساكتة وصابرة ومحترمة أولادى.. الحقيقة ستقال فى يوم من الأيام". وتابعت قائلة: "إن كنت تخشى جمهورك.. جمهورك ما بيحبكش.. أنت واقف أمام أولادك الذين بحاجة إلى الستر، وبإذن الله هما اللى هاياخدوا حقهم منك".
وكانت أزمة زينة وعز بدأت يوم 25 يناير 2014 مع عودة زينة من أمريكا ومعها توأمها "عز الدين وزين الدين"، وأعلنت بشكل رسمى أن والدهما هو الفنان أحمد عز، وهو ما نفاه عز، مكذبا كواليس شهر العسل التى انفردت بنشرها "انفراد"، مدعيا فى أحد لقاءاته أن تلك الصور ليست دليلا واضحا على أنه يقضى شهر العسل، وأنه لديه صورا متشابهة مع زميلاته بالوسط الفنى، وهو ما يعد كلاما متناقضا، لأنه فى تحقيقات النيابة الرسمية أكد أن علاقته بـ"زينة" علاقة عمل فقط، وأنه لم يلتق بها سوى فى عملين هما "الشبح" و"المصلحة" ولم يلتق بها خارج العمل، ولكن تلك الصور التى نشرت لا علاقة لها بأى من العملين.
وعلى الرغم من الأحداث السياسية التى شهدتها البلاد مؤخرا إلا أن قضية النجمين أحمد عز وزينة حجزت مكانا بارزا بين القضايا الأكثر جدلا، نظرا لما يتمتع به كل منهما من نجومية وشعبية فى الشارع المصرى، ورغم أنها قضية شخصية بالأساس إلا أنها تحولت إلى قضية رأى عام استحوذت على متابعة الجمهور لمعرفة الحقيقة كاملة.