سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث أكدت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سلم نفسه إلى المحكمة الفيدرالية في ميامي لبدء محاكمته.
وأضافت القناة أن دونالد ترامب قال تعليقًا على محاكمته: "أمريكا تعيش حالة من التدهور السياسي"، مضيفًا أن هذا اليوم هو الأكثر حزنًا في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من واشنطن، إن ترامب سيسلم نفسه للمحكمة الفيدرالية الأمريكية فيما يسمى بالتوقيف طواعية، لافتًا إلى أن هناك احتشادًا لأنصار ترامب أمام مقر المحكمة الفيدرالية في ميامي.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية"، من واشنطن، خلال تصريحات بالقناة أن هناك حالة من الانقسام والاستقطاب تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية على مستوى السياسة، والشارع ما بين مؤيد لترامب ومعارض لمواقفه.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية"، من واشنطن، أن تلك هي المحاكمة الأولى من نوعها لرئيس أمريكي سابق توجه إليه اتهامات فيدرالية جنائية، بمعنى أن تلك الاتهامات الفيدرالية تخص الولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام.
وأشار إلى أن الاتهامات تتنوع ما بين انتهاك قوانين التجسس والتآمر والتحريض وإخفاء مستندات حكومية والتعامل معها تعاملًا غير رشيد، وتسريب محتوى الوثائق السرية الأمريكية من معلومات أمنية ودفاعية مهمة.
ولفت مراسل "القاهرة الإخبارية"، من واشنطن، إلى أن تلك الاتهامات إذا ما تم إثباتها على الرئيس السابق ترامب من الممكن أن تصل عقوبتها إلى الحبس لمدة تزيد على 400 عام.
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" أن محامية دونالد ترامب صرّحت بأن لائحة الاتهامات ضده تظهر ازدواجية بنظام العدالة، وأضافت القناة أن محامية الرئيس الأمريكي السابق قالت إن محاكمة موكلها تمثل نقطة تحول في تاريخ الولايات المتحدة، مضيفة أن محاكمة ترامب بمثابة تدمير للمبادئ الأمريكية الراسخة.
وأوضحت القناة أن محكمة ميامي تأخذ بصمات ترامب ضمن إجراءات قضية الوثائق السرية، لافتة إلى أن ترامب يمثل أمام المحكمة الفيدرالية في قضية الوثائق السرية.
وتابعت القناة أن المحكمة تواجه ترامب بلائحة الاتهام في قضية الوثائق السرية، وسيدلي ترامب بإفادته في قضية الوثائق السرية، وينفي لائحة الاتهام دافعًا ببرائته من لائحة الاتهام في قضية الوثائق السرية، كما نقلت القناة عن إعلام أمريكي أن المحكمة سمحت لترامب بالمغادرة دون شروط.
وتم تشديد الأمن فى مدينة ميامى، وأقام مسئولو المحكمة التي ستنظر القضية حواجز وشريط للشرطة حول قاعة المحكمة، بينما سعى مسئولو الشرطة على طمأنة السكان المحليين أنهم سيتعاملون بأمان مع أى احتجاجات.
وقال رئيس شرطة المدينة مانويل مورالز إنهم يتعاملون مع الحدث بجدية شديدة، وهناك احتمال أن تتحول الأمور إلى الأسوأ، لكن هذه ليس الطريقة التي تدير بها ميامى الأمور.
وأشار مورالز إلى أنهم جلبوا العديد من الموارد للتعامل مع الحشود ما بين 5 آلاف إلى 50 ألف. وأضاف أنهم لا يتوقعون أى مشاكل لكنهم مستعدين للتعامل معها.