قتل مسلحون على صلة بتنظيم "داعش" الإرهابي 25 شخصا، السبت في هجوم إرهابي على مدرسة في غرب أوغندا قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية بحسب الشرطة الأوغندية.
وقالت الشرطة - في بيان أوردته قناة "فرنسا 24" الإخبارية - أن "عناصر من القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة أوغندية تتمركز في شرق الكونغو أعلنت مبايعتها لداعش الإرهابي، هاجمت مدرسة (لوبيريرا) الثانوية في مبوندوي".
وأوضحت أنه تم العثور على 25 جثة من المدرسة، وتم نقلها إلى مستشفى "بويرا"، وجرى أيضا نقل ثمانية مصابين في حالة حرجة إلى المستشفى.. مشيرة إلى أن جنود من الجيش يلاحقون المهاجمين الذين فروا باتجاه حديقة "فيرونجا" الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأضافت الشرطة أن عناصر من" القوات الديمقراطية المتحالفة"، أحرقت مهجعاً ونهبت الطعام في وقت متأخر أمس الجمعة، مضيفة أنه "نقل أيضاً ثمانية جرحى وهم في وضع خطر ويتلقون العلاج في المستشفى".
وكانت القوات "الديموقراطية المتحالفة" تضم متمردين في أوغندا ومن ثم انتشرت في شرق الكونغو في التسعينات وهي متهمة منذ ذلك الحين بقتل آلاف المدنيين. وأرسلت أوغندا قوات إلى الكونغو للمساعدة في محاربة تلك الميليشيا.
وفي أبريل هاجمت القوات الديمقراطية المتحالفة قرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل.
وكانت أوغندا أرسلت قوات إلى الكونغو للمساعدة في محاربة القوات الديمقراطية المتحالفة.
يذكر أنه منذ 2019، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن بعض من هجمات القوات الديموقراطية المتحالفة ويصف هذه الميليشيا بأنها فرع محلي له تحت اسم داعش وسط إفريقيا.
والشهر الماضى تصدرت أجندة أوغندا جهود مكافحة ظاهرة «التطرف والإرهاب»، التي تقلق كثيراً من دول القارة الأفريقية، خلال رئاستها مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.
وتعاني أوغندا من تمدد الحركات «الإرهابية»، خاصة «القوات الديمقراطية المتحالفة» التي بايعت تنظيم «داعش» في 2019، وتنشط على حدودها مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
بدورها أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم السبت الهجوم الإرهابي وأعربت مصر عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية أوغندا، ولذوي ضحايا هذا الهجوم المشين، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.