تحول العالم الكبير الدكتور مجدى يعقوب، جراح القلب البارز على مستوى العالم، إلى أيقونة ومثل أعلى يحتذى به طلاب الثانوية العامة الأوائل فى شعبة العلمى علوم، حيث يضعه الطلاب نصب أعينهم كمنوذج مشرف للبلد وناجح على مستوى العالم، آملين أن يصبحوا مثله.
ففى الغربية أكدت الطالبة أمانى حمدى سعيد، الحاصلة على المركز الأول مكرر علمى علوم، أن الدكتور مجدى يعقوب مثلها الأعلى وتتمنى أن تكون امتدادًا له ولعلمه ومسيرته فى مساعدة المحتاجين فى مجال الصحة.
فيما تقول آلاء يحيى زكريا الأولى مكرر بالثانوية بالمنيا، إن كل هدفها التخرج فى كلية الطب وأن تصبح طبيبة قلب مشهورة مثل الدكتور مجدى يعقوب أكبر جراحى القلب فى العالم، وتمنت نفس الأمنية نوران سامى الأول مكرر على مستوى الثانوية العامة بمحافظة الدقهلية، شعبة علمى علوم.
وتقول نوران: نفسى أخترع شيئًا أو أذهب لبعثة خارج مصر، ومثلى الأعلى الدكتور مجدى يعقوب، وأتمنى أن أكون مثله وأن أنجز عملى الذي يفيد مصر، ويفيد كل الدنيا مثل مركز القلب بأسوان، وأنفع وطنى وكل من حولى لأن الرياضة جزء مهم من حياة الإنسان كما يقول الدكتور مجدى يعقوب مثلى الأعلى.
وقالت مها إبراهيم مصطفى البربرى الأولى مكرر، إنها ستدخل كلية الطب، لتصبح مثل مجدى يعقوب، مشيرة إلى أنها تريد الاهتمام بالبحث العلمى أكثر، وأن أمنيتها هى الوصول إلى علاج فى بعض الأمراض المزمنة التى لم يتم التوصل فيه إلى علاج.
أحمد عادل الأول مكرر فى الثانوية العامة علمى علوم من مغاغة بالمنيا، تمنى أيضًا أن يكون مثل مثله الأعلى الدكتور مجدى يعقوب، مؤكدًا أنه سيلتحق بكلية الطب ويتخصص فى جراحة القلب.
فيما أكد أيضًا إسلام عبد الله محمد والحاصل على المركز الأول علمى علوم على مستوى الجمهورية، ومصطفى مجدى أحمد بمدرسة المنيا الثانوية شرق النيل، أن أملهما الوحيد هو الالتحاق بكلية الطب، ليصبحا مثل مثلهم الأعلى الدكتور مجدى يعقوب أستاذ جراحة القلب على مستوى العالم.
يذكر أن مجدى يعقوب درس الطب بجامعة القاهرة وتعلم فى شيكاغو ثم انتقل إلى بريطانيا ليعمل بمستشفى الصدر بلندن ثم أصبح أخصائى جراحات القلب والرئتين فى مستشفى هارفيلد، ومديرًا لقسم الأبحاث العلمية والتعليم "منذ عام 1992".
واعتزل الجراح العالمى، إجراء العمليات الجراحية حينما أكمل عامه الـ65 واستمر كاستشارى ومُنظر لعمليات نقل الأعضاء.
وفى عام 2006 قطع الدكتور مجدى يعقوب اعتزاله العمليات ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع فى مريضة بعد شفاء قلبها الطبيعى، حيث لم يزل القلب الطبيعى للطفلة المريضة خلال عملية الزرع السابقة والتى قام بها مجدى يعقوب.
