فناورى اطلاعات
إيران تشترط على صناع "بوكيمون جو" قبول شروطها حتى لا تحجبها فى الداخل
قالت المؤسسة الوطنية المسئولة عن الألعاب الإلكترونية، إن لعبة "بوكيمون جو" فى حال طرحها للإيرانيين سوف يتم حجبها فى حال عدم قبول شروط إيران.
وعلقت صحيفة فناورى اطلاعات، أنه لم تطرح اللعبة بشكل رسمى فى إيران بينما يشتاق الكثيرون داخل إيران للعبها باستخدام برامج لكسر الحجب وتغيير الـIP واستخدام IP دول أخرى تم طرح اللعبة فيها.
وأضافت الصحيفة أن الترحيب الكبير فى العالم الذى قوبلت به لعبة البوكيمون جعل مؤسسة ألعاب الحاسوب الوطنية تضع شروطا لدخولها إيران.
وكشف مدير المؤسسة حسين كريمى قدوسى، أن إيران أرسلت إلى ملاك اللعبة، وقالت إنه إذا كان من المقرر أن يتم عرضها فى إيران يجب أن تمر على المؤسسة، ويتم التنسيق اللازم فى هذا المجال، غير ذلك سيتم حجب اللعبة ومنع طرحها فى إيران.
وأضاف قدوسى، لدينا شرطان آخران لم نعلنهما بشكل رسمى، هما الأول نظرا لحجم المعلومات التى تطلبها اللعبة من المستخدم فإن خوادمها يجب أن تكون داخل إيران، والثانى هو المناطق والأماكن التى تستهدفها اللعبة يجب أن يتم تحديدها بالتنسيق والتعاون مع المؤسسة، كى لا تحدد اللعبة أماكن للمستخدمين تكون ممنوعة قانونيا داخل إيران مثل الأماكن العسكرية والأمنية.
واستبعد المسئول الإيرانى طرح اللعبة داخل إيران، وأوضح أن اللعبة لا تدعم خريطة إيران فى الوقت الحالى، مشيرا إلى أن صناعها لا يعتزمون طرحها فى بلاده.
جوان
بعد سخرية الإيرانيين من ملابس البعثة الأولمبية صحيفة:التصميمات إسلامية والألوان من قبة مسجد باصفهان
قالت صحيفة جوان إن الإيرانيين سخروا من ملابس البعثة الأولمبية الملابس الخاصة بالبعثة المشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها بمدينة ريو دى جانيرو فى البرازيل فى أغسطس المقبل.
وعلقت الصحيفة قائلة، إن شكل الملابس مأخوذ من تصميم "إسلامى إيرانى"، مشيرة إلى أنه فور الإعلان عن الملابس، اجتاحت موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعى.
ونقلت الصحيفة عن مسئول إيرانى، قال إنها للمرة الأولى يتم تصميم ملابس البعثة الأولمبية بشكل إسلامى وإيران، وأوضح أن ألوان الملابس مأخوذة من ألوان قبة مسجد شيخ لطف الله بأصفهان الذى يضم لونين الأبيض والأزرق الذى يرمز إلى السلام والصداقة والهدوء.
وانتقد الناشطون الإيرانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعى هذه الملابس بعدما عرضت عبر موقع الاتحاد الأولمبى الإيرانى، منتقدين مسئولى الاتحاد ومصمم الملابس الذى عادة ما يتم التعاقد معه قبل أشهر من بدء مراسم الأولمبياد كل أربعة أعوام.
وكان من أبرز الانتقادات التى وجهها الإيرانيون لملابس البعثة الأولمبية لبلادهم المشاركة فى ريو، عدم تناسق الألوان وافتقارها للجمال وعدم وجود رسالة فى التصميم.