التعليم يمهد الطريق إلى الجمهورية الجديدة..مستشفى جامعى وكلية للطب باستثمارات 1.5 مليار جنيه بالبحيرة.. مواجهة كثافة الفصول بـ 336 مدرسة جديدة..37معهدًا أزهريا تدخل الخدمة.. وتنفيذ 29مدرسة جديدة بقرى

يعتبر التعليم قاطرة التنمية الحقيقية فى العالم، ولذلك حرصت الدولة المصرية على رفع مستوى الخدمات التعليمية المقدمة لطلاب المدارس والجامعات كما وكيفا، ليكون أساسا للجمهورية الجديدة التى دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسي. ونالت محافظة البحيرة نصيبا وافرا من المشروعات التعليمية العملاقه للتعليم الجامعى وما قبل الجامعى، وذلك من خلال عمليات الإنشاء والتجديد المتواصله بكافة مناطق المحافظة من أقصاها لاقصاها، وذلك لرفع مستوى الطلاب وتنمية مهاراتهم العقلية ومواجهة التسرب من التعليم خاصة فى المناطق الريفية والنائية. وتعد مشروعات إنشاء المدارس بمراحلها المختلفة هى العمود الفقرى لتطوير المنظومة التعليمية بالبحيرة، وذلك لتوفير البيئة الصالحة للتعلم ومواجهة كثافة الفصول الدراسية، حيث تم انشاء وإحلال وتجديد 336 مدرسة بتكلفة إجمالية 2مليار و200 مليون جنيه خلال السنوات الماضية وتم تشغيل 245 مدرسة بتكلفة مليار و600 مليون جنيه، فيما يجرى العمل بـ 91 مدرسة أخرى بتكلفة 600 مليون جنيه لخدمة أكثر من مليون و600 ألف طالب وطالب بكافة قرى ومدن المحافظة. وشهدت محافظة البحيرة مؤخرا افتتاح مدارس نوعية ذات طابع خاص مثل مدرسة النور للمكفوفين بدمنهور وهى أول مدرسة للمكفوفين بالمحافظة،والمقامة على مساحة 835 متر بتكلفة 16 مليون جنيه وتتكون من 14 فصل دراسى وتخدم المدرسة 121 طالب وطالبة. كما شهد المحافظة افتتاح مدرسة وادى النطرون الثانوية الزراعية على مساحة 19.5 فدان وبتكلفة إجمالية 41 مليون جنيه وتتكون من 15 فصلا وعنابر دواجن، وقسم إنتاج حيوانى و2 صوبة زجاجية. كما يعد قطاع التعليم الأزهري بمحافظة البحيرة من أهم القطاعات التعليمية التى تساهم فىنشر الوعي والتعريف بصحيح الدين وبناء الأجيال التي تتسم بالوسطية والسماحة والاعتدال.

وخلال السنوات الماضية تم إنشاء37 معهدا أزهريا جديدا بتكلفة 170 مليون جنيه بالقرى والمدن المختلفة بالمحافظة . من جانبها أكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، تكثيف الجهود المبذولة لتنفيذ كافة المشروعات الخدمية خاصة المشروعات التعليمية التى تتماس بشكل مباشر مع المواطنين . وأضافت أن قطاع التعليم ما قبل الجامعي هو أحد أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسي وعلى قائمة المشروعات القومية التي توليها الدولة اهتمامًا كبيرًا وذلك من خلال العمل على تطوير وإصلاح التعليم والارتقاء به وتهيئة الأجواء المناسبة من خلال إنشاء ورفع كفاءة المدراس والمنشآت التعليمية لتقديم خدمات تعليمية جيدة للطلاب. وأشارت نائب محافظ البحيرة إلى أنه تم تنفيذ 290 مدرسة جديدة بمحافظة البحيرة هذا العام فقط ودخولها الخدمة بالقري المنفذ بها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لاول مرة بمراكز "دمنهور - كفر الدوار - أبو حمص - حوش عيسى - أبو المطامير - وادى النطرون" و ذلك للمساهمة فى رفع الاعباء عن كاهل المواطنين ومواجهة التسرب من التعليم. فيما أكد الدكتور عبدالحميد السيد القائم بأعمال رئيس جامعة دمنهور، أن التعليم الجامعى هو من أهم المراحل التعليمية لان الجامعات هى أساس التقدم والرقى فى العالم لدورها الهام فى البحث العلمى والابتكار المعرفة للدارسين وكذلك دورها الكبير فى التنمية الإقتصادية . مشيرا إلى أن قطاع التعليم العالى بالبحيرة شهد خلال السنوات الماضية طفرة كبيرة للغاية وتطورا غير مسبوق، حيث تم تنفيذ7 مشروعات جديدة بتكلفة مليار جنيه و600 مليون جنيه، وهى كلية الهندسة وكلية رياض الأطفال ومبنى المعامل المركزية، بالاضافة إلى تنفيذ منظومة الحماية المدنية وتوصيل المرافق للمنشئات التعليمية الجديدة، وإنشاء كلية الطب والمستشفى الجامعى التى تقام لاول مرة بمحافظة البحيرة بتكلفة تقديرية نحو مليار و500مليون جنيه. وشدد القائم بأعمال رئيس جامعة دمنهور على التعاون المستمر مع الجهات التنفيذية فى كافة الملفات بإعتبار أن جامعة دمنهور بمثابة بيت خبرة لمؤسسات محافظة البحيرة ، إلى جانب دور الجامعة الهام والحيوى فى برنامج محو الأمية بمشاركة فاعلة من طلاب الجامعة الذى يشترط قبل تخرجهم بالكليات النظرية محو أمية 5 مواطنين على الأقل و 2 من المواطنين للكليات العملية.