حدد نواب البرلمان 6 ملفات للقمة العربية، المقرر عقدها اليوم الإثنين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، مؤكدين ضرورة العمل على الانتهاء من هذه الملفات خلال الاجتماعات التى سيحضرها قادة الدول العربية، ,تتضمن أبرزها إنشاء قوة عسكرية مشتركة، وحل شامل للقضية الفلسطينية، مواجهة الإرهاب، وحل أزمة سوريا بجانب أزمة ليبيا.
فى البداية قالت النائبة سحر صدقى، أمين سر لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن القمة العربية المفترض أن تجرى اليوم الإثنين محملة بقضايا وملفات عديدة، مطالبة القمة العربية بضرورة أن تسعى القمة العربية لحل الأزمة الليبية لما تشكله من أهمية كبرى لدى المنطقة.
وأضافت أمين سر لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أن القضية الفلسطينية ينبغى أن تحل تماما خلال هذه القمة، خاصة فى ظل مرور عقود دون أن تصل المنطقة لحل عاجل لهذه الأزمة، لافتة إلى ضرورة أن تستجيب القمة العربية لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لحل القضية الفلسطينية.
من جانبه أكد المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أهمية القمة العربية المقبلة التى تنعقد فى العاصمة الموريتانية نواكشوط غدا، وقال إن هناك العديد من الملفات الشائكة والخطيرة داخل الدول العربية فى الوقت الراهن، خاصة أن المنطقة العربية أصبحت مليئة بملفات خطيرة وصعبة ومعقدة.
وذكر المهندس محمد فرج عامر أنه يجب على الرؤساء والقادة والملوك العرب أن يبدأوا مرحلة جديدة من التعاون العربى الحقيقى والجاد من أجل مواجهة الأوضاع الصعبة والخطيرة والمأساوية فى كل من سوريا وليبيا والعراق واليمن، مؤكدا أن استمرار الأوضاع السيئة والمؤسفة داخل هذه الدول سيؤدى إلى عواقب كارثية داخل المنطقة العربية بأسرها.
وطالب "عامر" من جميع المشاركين فى هذه القمة الإسراع فى تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والخاصة بإنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة، مؤكدا أن تنفيذ هذه المبادرة سوف يقضى على جميع الأزمات التى تواجه المنطقة العربية، وفى مقدمتها المؤامرات الخارجية التى كانت ولازالت تحاك ضد عدد من دول المنطقة، إضافة إلى ظاهرة الإرهاب الأسود والقضاء عليها وعلى جميع الجماعات والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية، وفى مقدمتها تنظيم داعش الإرهابى، خاصة بعد أن أصبحت ظاهرة الإرهاب الأسود تهدد العالم كله، على الرغم من تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ أكثر من عامين على ضرورة تكاتف العالم كله لمواجهة مخاطر الإرهاب.
وأعرب المهندس محمد فرج عامر عن أمله فى أن تتخذ القمة العربية قرارات حاسمة بشأن القضية الفلسطينية، تكفل حصول الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة، وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى العربية المحتلة، ووقف الممارسات الإسرائيلية غير المشروعة ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.
وفى السياق ذاته قال النائب أحمد إمبابى، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن القمة العربية ستتضمن ملفات مهمة للمنطقة، مطالبا قيادات الدول العربية بأن تسعى لإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى الوصول لخطة مشتركة لمواجهة الإرهاب فى الدول العربية.
وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"انفراد" أن هناك أزمات عديدة تواجه الدول العربية على رأسها الازمة السورية ومرور عدة سنوات دون وجود حل لها، بالإضافة إلى التوترات التى تشهدها اليمن وليبيا، مؤكدا ضرورة ان يصل قادة الدول العربية ووزراء الخارجية العرب لحلول توافقية تهى النزاع فى المنطقة.