سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على محاور الحوار الوطني، حيث قالت الدكتورة نسرين البغدادى مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعى بالحوار الوطنى، إن نسب الطلاق فى مصر غير مقلقة، وهذا ما أعلنه وزير العدل، حيث أنه كان يتم حساب النسب بالخطأ.
وأضافت نسرين البغدادى خلال لقائها ببرنامج "الحوار الوطنى" على قناة إكسترا نيوز، أن الوصاية كانت عند وفاة الزوج، إذا كان الجد على قيد الحياة فهو الوصى على الأبناء القصر، وحينما تم مناقشة الأمر فى لجنة الأسرة وأخذ رأى رجال الدين أقروا بأنه ليس من الشرع لأنه لا هو عقيدة ولا فريضة إنما هو معاملات، وبالتالى فمن الممكن أن تؤول الوصاية إلى الأم مباشرة.
وأوضحت نسرين البغدادى أنه حينما تم التوافق على هذا فإنه من الممكن أن تؤول الوصاية مباشرة للأم عند وفاة الأب، حيث أشار الرئيس السيسى بتحويل هذا القانون إلى البرلمان.
وأكدت نسشرين البغدادى، أنه يجب أن يكون هناك مرونة ومحاسبة ومبالغ محددة للصرف على الأشياء العاجلة للحفاظ على أموال القصر، لافتة إلى أن لجنة الأسرة فيها من التوافق الكثير والكثير لأنها تناقش أمور حياتية تكمن فى تفاصيل الحياة.
وقالت الدكتورة نسرين البغدادي مقرر الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، إن العنف الأسري يشمل العنف ضد المرأة وضد الرجل وضد الأطفال وضد الكبار، والحوار الوطني اتفق على ضرورة التوعية بمخاطر الأمراض النفسية لأن العنف في الأساس اضطراب نفسي، واللجوء للمختص ليس وصمة.
وأضافت خلال استضافتها مع برنامج "الحوار الوطني" مع الإعلامية خلود زهران على شاشة "إكسترا نيوز"، أن هناك العديد من المؤسسات التي تساهم في مكافحة العنف الأسري، من المدرسة للأندية والإعلام، إضافة لتنظيم دورات توعية للمقبلين على الزواج، لأن اغلب حالات الطلاق تحدث في السنة الأولى نتسجة عدم وجود لغة ود بين الزوجين.
وشددت على ضرورة توسيع مفهوم العنف حتى يشمل الإيذاء البدني والإيذاء النفسي، حتى يخرج القانون الجديد الخاص بالعنف شاملا كل الأشكال، لأن الإيذاء النفسي لا يقل ضررا عن الإيذاء الجسدي.
وقال الدكتور أحمد أبو اليزيد أستاذ الزراعة بجامعة عين شمس، إن هناك إنجازات يجب أن نثمنها مرتبطة بقطاع الزراعة، وقطاع الزراعة في مصر هو قطاع مهم جدا ويعتبر قطاع أمن قومي، لكن مازال يواجه تحديات مرتبطة بأزمة كورونا وجموح أسعار الطاقة.
وأضاف خلال استضافته مع برنامج "الحوار الوطني" مع الإعلامية خلود زهران على شاشة "إكسترا نيوز"، أن وجود قاعدة عريضة لصناعة الأسمدة في مصر ساهمت في تغذية النبات وبالتالي لن يتأثر الإنتاج المحلي، وهناك دول كبرى تعاني حاليا من جنوح أسعر الأسمدة.
ولفت إلى أزمة روسيا وأوكرانيا انعكست على الأمن الغذائي، لأن الدولتين هما مصدر الحبوب لمصر، وقد واجهت الدولة هذه الأزمة لم تشعر المصريين بأزمة الحبوب، لأن مصر تبنت خطة استراتيجية بتوفير احتياطات كبيرة من السلع الاستراتيجية.
وأوضح أن الدولة أيضا تبنت خطة هادفة لزراعة 3.5 مليون فدان، وعملت على التنسيق بين المشروعات للاستفادة منها، وزراعة الأراضي ومصانع التقاوي والعلف.