قالت الفنانة إيمان عبد الغنى، لدي 3 أبناء وهم خالد وعمر وماجد، أخذوا منى الموهبة، وزوجى المايسترو ماجد سرور، والذى ترك لنا بصمة فنية تأثرنا بها، لافتة إلى أنها تزوجت وهى فى عمر الـ 17 سنة، وانا أصغر بنت تزوجت فى العائلة.
وأضافت إيمان عبد الغنى، خلال لقاءها ببرنامج "كلمة أخيرة"، والذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على قناة on، والدتى الله يرحمها تزوجت بعد الجامعة، وانا كنت أقول :"هعيش للفن وأغنى فقط ولكن النصيب وابنائى هم أجمل شئ فى حياتى".
تابعت، خالد أكبر أبنائى بيلعب كمنجة وصوته جميل، ولكن يرفض الغناء، وباخد رأيه فى كل شئ وشرب فن أكثر منى، وكان يذهب معى للبروفات وهو صغير، وكنت أغنى له وهو صغير "يا سيد الحبايب" أما ماجد فأذنه موسيقية.
وقال خالد، عندما بدأت تعلم الكمنجة تطور مستواى وأخذنا والدتى معها فى الحفلات والبروفات للعزف فى الأوبرا، الأمر الذى ساعدنى أن أكون فى الفرق، وحاليا مع المايسترو سليم سحاب.
ولفتت إيمان عبد الغنى، إلى أن الفرقة أساتذتى وزملائى، موضحة أن أول مرة دخلت الأوبرا كان عمرها 17 سنة وكان المايسترو محب فؤاد ليدر الكامنجات فى فرقة المايسترو سليم سحاب وكنت دائما أسألة فى أى شئ ولم يقصر معى.
وأضافت قبل كل حفلة بكون متوترة ومرعوبة وبترعش، حتى ام كلثوم كانت تقول أنها كانت متوترة قبل أى حفلة وهذا شئ طبيعى.
تابعت إيمان عبد الغنى، غنيت لأم كلثوم وانا عمرى 4 سنوات، وورثت الموهبة من والدتى الله يرحمها وكان صوتها مثل صوت الفنانة ليلى مراد، وجدتى كانت تغنى لجنات وشادية، وبذلك كنت محاطة بجو فنى عالى.
أوضحت إيمان عبد الغنى، انا من محافظة دمياط وكنت أشارك فى مسابقات واحتفالات المدرسة والتعليم والشباب وحصلت على مراكز أولى حتى المركز الثالث على العالم العربى من جامعة الدول العربية وكان عمرى 17 سنة.
وأكدت إيمان عبد الغنى، بحب أنغام وشيرين عبد الوهاب، ومصر بها أصوات عظيمة، لافتة إلى أن أنغام بتلمس قلبى وبحبها من صغرى و "شنطة سفر" هى أغنية عمرى لأن والدتى كانت تسافر وانا صغيرة فكنت أسمعها وكأنها لوالدتى، وتركت فيا أثر حتى الآن.
وأضافت بحب "ويجز" عنده كلام وفكرة وبيقول حكاية، وخلال اللقاء غنت له "والله وقاعد بفكر فيك كتير بالى عليك مشغول".
أكدت إيمان عبد الغنى، بكره المهرجانات "مش ذوقى"، وبنت الجيران أغنية حلوة"، وبحب صوت عمر كمال لأنه عنده إحساس وبعلق على أغانيه.
وعبرت الفنانة إيمان عبد الغنى، عن حبها للمايسترو سليم سحاب قائلة: له فضل كبير عليا وأكن له كل التقدير والاحترام، حيث قدم لى المساعدة وشجعنى للدخول على مسرح الأوبرا، وكانت أول حفلة ليا على المسرح الكبير كنت بغنى "حيرت قلبى معاك" لأم كلثوم، وانا فى سن الـ 17.
وأضافت إيمان أن المايسترو سليم سحاب قدم لى دعم كبير، وعلمنى كيف أحيي الجمهور والتعامل مع الميكروفون، وجعلنى اتخطى كورال الأطفال بفى أسرع وقت.
وأكدت أن مى فاروق من أحب الأصوات وهى أكبر منى وبحب أسمعها ودائما نحضر لبعض حفلات، كما أن آيات فاروق من الأصوات الجميلة، وأحمد عفت، وياسر سليمان، لافتة إلى أن الأوبرا تزخر بالأصوات الجميلة وكل شخص له لون جميل، وأى ملحوظة يقولها لى أصحابى المقربين تعتبر نصيحة.