أحمد بهاء الدين شعبان لـ"إكسترا نيوز": الإخوان أشبه بالسرطان والمليارات تدفقت على الجماعة من الخارج بعد ثورة 25 يناير.. مشروع التنظيم ليس خطرًا على مصر فقط ولكن أوروبا أيضًا.. و30 يونيو الأهم فى تاريخ

حل أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، ضيفًا في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، ويروي خلال الحلقة شهادته في الذكرى العاشرة على ثورة 30 يونيو. وقال خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمدالباز، والمُذاع عبر فضائية" إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأربعاء، إن جماعة الإخوان كانت أشبه بالسرطان الذي يتخلل الجسد. وأضاف: تقديري للهوية الوطنية أنها لا حدود لها، وبعتبر نفسي محظوظ، أن ولدت مصرياً، وكنت في ندوة منذ فترة عن الحضارة المصرية والصينية وكان عنوان الندوة "سور الصين العظيم والأهرام"، فعلقت أن هذا العنوان يختصر أهم حضارتين في التاريخ، لأن الحضارة المصرية مجيدة، ومحاولة اختطافها واستبدالها، بمسخ آخر، وذلك كان شعور الناس العادية في الشارع أن مصر في خطر، وأن البلد تتعرض لعملية غسيل مخ، ومحاولة إحلال هوية جديدة، لا تمت للمصريين بصله. وأكد أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، أن جماعة الإخوان أرادت تغيير هوية البلد وشعبها. وقال إن جماعة الإخوان كانوا يعتقدون أنهم سيجلسون على كرسي الحكم 500 عام. وأضاف:" لم يكن لدي أي شك في نوايا هذه الجماعة، وأنه هذه الجماعة الإخوانية مثل السرطان، وإذا تخللت جسد إنسان فبصعوبة شديدة جداً ستغادر، وفي ذات يوم كنت في لقاء تليفزيوني في مدينة الإنتاج الإعلامي، وطلب مني أحد معدي القنوات الأخري إجراء لقاء آخر، فبين اللقائين شاهدت علي التليفزيون أحد قيادات الإخوان وهو يقول سنجلس على كرسي الحكم، 500 عام، وهذه الحديث استفزني جداً، والإخوان كانوا يعتقدون أنهم سيجلسون علي كرسي الحكم 500 عام، وهذه حماقة سياسية". وقال أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، إن يوم 30 يونيو هو يوم مهم في تاريخ مصر الحديث، ويظل هذا اليوم يوم تاريخي اجتمعت فيه إرادة الأمة على الوقوف ضد مشروع هدفه الأساسي تغيير هوية الشعب المصري. وأضاف خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن عبارة "طظ في مصر" التي أطلقها مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان كانت معبرة جدا عن برنامج الإخوان، والذي يتمثل في أن مصر لا تعنيهم، وإنما تعنيهم الإمبراطورية الإسلامية الذين كانوا يسعوا إليها، خاصة في ظل ازدهار مشروع إحياء الدولة العثمانية. ولفت بهاء الدين، إلى أن 30 يونيو هو يوم مهم، ولايزال له أهمية كبيرة، موضحًا أنه مع مرور الوقت يطغى بعض الهموم، لكن اليوم يظل مهم مهما كانت التداعيات. وقال أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، إن علاقته بجماعة الإخوان ليست حديثة، ولكنها ممتدة منذ دراسته في كلية الهنسية في السبعينات، موضحًا أن بداية السبعينات كان جماعة الإخوان تحتضر، فكان قياداتها بالسجون ومنعزلين، ولكن عبد المنعم أبو الفتوح وعصام العريان ومجموعة أخرى من الشباب أعطت الجماعة قبلة الحياة مرة أخرى. وأضاف، خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن جماعة الإخوان كان عندهم مشروع اسمه التمكين وأستاذية العالم، وهذا دلالة على خطورة هذا التنظيم، لأنه ليس خطرًا على مصر والدول العربية فقط، ولكن أوروبا أيضًا. وأكد بهاء الدين شعبان، أن أوروبا بدأت تشعر بخطورة الفكر الإخواني، ولذلك يجب أن يكون هناك فهمًا نقديا للجماعة وأفكارها حتى نتعلم الدرس. ولفت إلى أن مشروع الإخوان ليس ماديا أو حركيا ولكنه مشروع فكري بالأساس، والحرب تبدأ في العقل أولا، وهذا معناه أن مصر إذا لم تنجح في مواجهة الفكر السلفي والإخواني والوهابي سنجد أن أفكار الجماعة تتغلغل داخل المجتمع، وسيصعب الشفاء من هذا المرض العُضال. وقال أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، إن ثورة 25 يناير أهدافها نبيلة، وكانت المقدمات للثورة مميزة، وكانت تعبر عن رغبة المصريين في الإصلاح السياسي. وأضاف، خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الثورة كان شعارها في البداية لا للتوريث أو التمديد، ولو خرج حسني مبارك وأكد أنه لن يترشح مجددا وأنه لن يورث الحكم لما قامت الثورة. ولفت إلى أن جماعة الإخوان عند قيام 25 يناير كانوا الأكثر تنظيما، ووقتها تدفقت عليهم مليارات، وهناك تقديرات بأن الاخوان كانوا يمتلكون وقتها حوالي 15 مليار دولار. وحول مشهد "الفيرمونت"، ودعم القوى المدنية للإخوان، قال، إن المبادئ التي تم التوقيع عليها كانت مبشرة جداً ولكن محمد مرسي لم يلتزم بأيًا منها. وتابع: "الزملاء تبين لهم أن نظام الإخوان لا يمكن الوثوق فيه، والراحل حمدي قنديل كتب مقال اعتذر فيه عن هذا الموقف، وعبدالجليل مصطفى ابتعد عنهم، لأن كل الناس المحترمة التي لم تسعى وقتها لتملق السلطة ابتعدوا عن الإخوان". وأشار إلى أن جماعة الإخوان دائما ما ترفض الالتزام بوعودها، ومبدأ القوة يحكم تفكير الجماعة، موضحًا أنه تعرض للضرب وأصابوه بارتجاج في المخ لمعارضته لهم منذ 1972.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;