حى ثان طنطا ينفذ أول تجربة لجمع مخلفات المنازل بأبلكيشن "فرزاوى".. رئيس الحى: التطبيق يتبعنا ويمكن للمواطن التخلص منها والحصول على منتجات شركة طنطا للزيوت والصابون.. وطبقنا تجربة الرى باستخدام الطاقة

اتخذت محافظة الغربية خطوات فعالة من أجل الحفاظ على البيئة من خلال التخلص الآمن من المخلفات الصلبة والمواد العضوية، واعادة تدويرها خاصةمخلفات زيت الطعاموالبلاستيك، فى إطار خطة الدولة للحفاظ على البيئة. وبدأ حى ثان طنطا برئاسة الدكتور محمود عيسى رئيس الحى، فى تطبيق أول نموذج لجمع القمامة من المنازل والفصل فى المنبع، من خلال تطبيق تم تنفيذه ويسمى "فرزاوي" يتبع رئاسة الحى يمكن للمواطن استخدامه فى الابلاغ عن القمامة والمخلفات الموجودة بمنزله، ثم تنتقل إليه سيارة جمع القمامة لنقلها، وأيضا جمع المخلفات العضوية التى يقوم المواطن بفصلها، على أن يحصل المواطن على منتجات من شركة طنطا للزيوت والصابون والتى وقعت بروتوكول تعاون مع الحى، للحصول على زيت الطعام الهالك لاعادة تدويره فى صورة صابون ومنظفات، على أن يتم بعد ذلك منح المواطن مقابل مادى قيمة المخلفات التى يقوم بتسليمها من خلال هذا التطبيق من جانبه قال الدكتور محمود عيسى رئيس حى ثان طنطا لـ"انفراد"، إن القمامة هى مشكلة تؤرق المواطن وتحتاج لمجهود كبير للقضاء عليها والتخلص منها بشكل حضارى حفاظًا على البيئة والمظهر الحضارى للشوارع. وأشار إلى أنه تم التفكير فى عدم تحويل الشارع كنقطة وسيطة للقمامة، وايضا القضاء على ظاهرة النباشين المنتشرة بصورة كبيرة ويعثبون فى المخلفات ويتسببون فى بعثرتها فى الشوارع. وأضاف رئيس الحى أنه تم التعاقد مع شركة خاصة للقيام بعمليات الجمع المنزلى للقمامة، وتم تقسيم الحى لـ10 مناطق تم اسناد 4 مناطق للشركة وباقى المناطق منوط بالحى جمع القمامة منها، مشيرا إلى أنه تم رفع كفاءة معدات جهاز النظافة بالحى وصلت لـ 85%، مما ساعد فى التوسع فى الجمع المنزلى للقمامة من خلال الجمع المنزلي وأوضح أنه تم تفعيل تطبيق الكترونى يُسمي" فرزاوي" يتبع الحى، بهدف تطبيق فكرة الفصل من المنبع للمخلفات العضوية اهمها البلاستيك وزيت الطعام الهالك، والذى تواجه الدولة مافيا مصانع بير السلم التى تقوم بتجميعه واعاده تدويره لاستخدامه مرة أخرى وأكد أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة طنطا للزيوت والصابون للحصول على الزيت الهالك لاعادة تدويره فى صورة صابون ومنظفات صناعية. وأوضح أن المواطن يستطيع من خلال التطبيق الابلاغ عن كميات الزيت التى لديه ثم ينتقل إليه مندوب يتحصل على الزيت ويقوم بتسليمها للشركة لاعادة تدويره. وتابع رئيس الحى، أنه يمكن استخدام البرنامج أيضا فى الابلاغ عن مخلفات الهدم ويقوم المواطن بتسليمها بشكل رسمى، واستخدامها فى تصنيع الانترلوك لاستخدامه فى رصف الشوارع وأكد أن الحى يسير فى إجراءات توفير كسارة لاستخدامها فى تدوير مخلفات الهدم للاستفادة منها، مؤكدا أن الفترة القادمة لن يتم اعطاء المواطن رخصة هدم أو بناء الا بعد التعاقد على تدوير مخلفات البناء بهدف الحفاظ على البيئة، وعدم تولد مخلفات الهدم بالشوارع وأيضا الاستفادة من تدويرها، مؤكدا أننا نسعى لتغير سلوك المواطن للافضل وتشجيعه على فصل المخلفات من المنبع حتى يتسنى له بيعها والحصول على مقابل مادى. وأشار أن المواطن يمكنه حاليا الحصول على منتجات من شركة طنطا للزيوت والصابون حال تسليمه المخلفات بعد فصلها من المنبع، على أن يتم بعد ذلك من خلال شركة خاصة تم التعاقد معها استبدالها بمبالغ مالية وأوضح أن التطبيق الذى نفذه الحى يسمح المواطن الاستفادة من خدمات الحى المختلفة من استصدار ترخيص بناء أو هدم وغيرها من الخدمات الحكومية التى يقدمها الحى. وتابع رئيس حى ثان طنطا أن الحى نفذ أول تجربة عملية للرى بالطاقة الشمسية بهدف ترشيد الطاقة والمياه، مبينا أنه تم تنفيذ خلية شمسية على كورنيش القاصد، وانشاء شبكة مياه أسفل الانترلوك بطول 4 كيلو بداية من كوبرى قحافة حتى كوبرى الاشرف، واستخدامها فى رى الأشجار وأكد أنه تم ربطها بالتطبيق ويمكن من خلاله رى الاشجار بالضغط على الزر، مبينا أنه يمكن رى الاشجار فى أى وقت دون الحاجة لهدر المياه والحفاظ عليها. وأوضح أن محافظ الغربية ابدى سعادته بما تم تحقيقه من نجاح بهذه التجربة سواء الجمع المنزلى والفصل من المنبع أو الرى باستخدام الطاقة الشمسية، وتم التوجيه بتعميم التجربة على مستوى باقى المراكز والمدن.
























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;