مدحت العدل يكشف لـ"إكسترا نيوز" كيف سيطر الإخوان على ثورة 25 يناير: الجماعة منذ نشأتها تتلقى مساعدات خارجية ولم يخطر ببالى أن يصلوا للحكم.. لما مرسى فاز بالرئاسة حسيت إننا هنبقى كابول وكان رئيس يعمل ل

قال مدحت العدل الشاعر والسيناريست والمؤلف، إنه لم يخطر فى باله أن يأتى يوم وتحكم فيه جماعة الإخوان مصر، عندما كتب مسلسل العندليب حكاية شعب في عام 2003. وأضاف العدل، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع علة قناة "إكسترا نيوز"، أن عبدالحليم ولد عام 1929، وجماعة الإخوان أنشأت عام 1928، والمسلسل كان "العندليب حكاية شعب"، لذا ع تجسيد حياة عبدالحليم، كنت أروي ما يحدث في مصر. واردف: "وقد هالني أن جماعة الإخوان بعد سنة واحدة من تأسيسها تجولت في 4 آلاف قرية، وهو شئ خيالي، خطر ببالي أنها تتلقى مساعدات ما من جهة ما". وأردف: "لا أخفي أنني ناصري، كل ما قاله عبد الناصر وما حدث في المنشية مذاكره كويس، ومؤمن أن هذا وطن كوزموبوليتانى، لا يمكن أن تحكمه فئة ضيقة الفكر، كان يعنيني هذا التواجد، وما وصلوا له، كان يعنيني أتكلم عن الجماعة، ولم يخطر في بالي أنهم سيصلوا يومًا للحكم". وقال مدحت العدل الشاعر والسيناريست والمؤلف، إن المثقفين لم يفرطوا في ثورة 25 يناير، لكن الإخوان كانت الجماعة الوحيدة المنظمة والممولة من الخارج، وإمكانياتهم كبيرة جدًا. وأضاف العدل، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المثقفين غير متحدين، لا يوجد ما يجمعهم سويًا، ولا يتفقوا بسهولة، أما الإخوان قوة منظمة ديكتاتورية تستند إلى حكم ديني، يعملون في السياسة منذ 80 سنة، لذا لا يمكن مقارنتهم بمجموعة مثقفين لا غرض لهم إلا الوطن ومصر. وأردف: "في كل الثورات في التاريخ من خطفها المنظمين والدمويين". وقال مدحت العدل الشاعر والسيناريست والمؤلف، إنه كان يفضل فوز أحمد شفيق في الجولة الثانية من انتخابات 2012، لافتًا إلى انه زار أحمد شفيق في بيته ومع فريق عمله، ليقربه من وجهة نظر الشباب. وأضاف العدل، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع علة قناة "إكسترا نيوز": "أحمد شفيق ليس مرتبط بالشارع، وأنا كنت في الميدان، حاولت أقربه للشباب، لأنه مهما كان أفضل من محمد مرسى". وعن رد فعله فور إعلان فوز مرسي بانتخابات الرئاسة في 2012، قال مدحت: "أول ما أعلنوا فوز مرسى حسيت بشاشة سوداء نزلت على عيني أنا ومراتي، ومن حسن حظها إنها ضغطها منخفض، لأنه لو كان عالي كانت تعرضت لأزمة صحية كبيرة، حسيت إني عيني مبتشوفش، وده معناه إننا هنبقى كابول". وعلق مدحت العدل الشاعر والسيناريست والمؤلف، على مشهد فيرمونت ووقوف عدد من المثقفين والنخبة السياسية خلف محمد مرسي، قائلًا: "ليس كل المثقفين في منتهى البراءة وليس كلهم كل تفكيرهم في مصر، أكيد البعض لديه أهداف أخرى، ويريد أن يكون مع الحكم الحالي وهو طبيعة الإنسان في كل مكان". وأضاف العدل، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كنا في مرة في برنامج تلفزيوني بعد حكم الإخوان، كان موجود الشاعر سيد حجاب والدكتور وسيم السيسي ومعز مسعود، وبدراوين وناس بدقون، والمذيع عمل جلسة لتجميع الناس، فقلت قصيدة احنا شعب وأنتوا شعب، كانت صدمة لجميع الحاضرين وللمذيع". وأردف: "كان المذيع يطلب مني كلمة تجمع، لكني قلت احنا شعب وأنتوا شعب، ووجدت أن إحساسي الشخصى أهم من الكلمة التي طلبها، لكن ليس جميع المثقفين على نفس درجة الوعي، وليس كل المثقفين لديهم التجرد من المصلحة". وكشف المؤلف مدحت العدل، عن شهادته بشأن 30 يوينو في الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، قائلا: "رفضت حضور لقاء المثقفين مع مرسي". وأضاف: "رفضت حضور لقاء المثقفين مع مرسي على أساس فكرى، معلقاً: "هتقولي تعالى اقعد مع هتلر اتكلم معاه في الفن"، لدي فكرة مقتنع به وهي منكرة عند الإخوان، وكان ذلك شو إعلامي، وكنت أتابع الحوار وكان كلام تقليدى وتم أخذ اللقطة. وتابع: "عندما تواصل معي ياسر علي متحدث الرئاسة في هذه الفترة ليشرح لي ما تم تحقيقه في الـ100 يوم الأولى، أنكرت كل ما قاله وقولت له انزل شوف الناس في الشارع واركب تاكسي وهتشوف الناس حاله ايه، وده اللي مش هيخليكوا تكملوا أكثر من سنة. وقال المؤلف مدحت العدل، إن محمد مرسي كان رئيس جمهورية يعمل لدى المرشد. وأضاف خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الخميس،:" في لحظة إطلاق مرسي للإعلان الدستوي، ونزل فنانين كتير أمام المنصة في مدينة نصر، اعتراضًا على الإعلان الدستوي، والجميع لديه شعور أن محمد مرسي كان رئيس جمهورية يعمل لدي المرشد، مندوب الجماعة في قصر الاتحادية، ولم تكن الفكرة مقبولة بالنسبة للجميع، ولم يكن الوضع طبيعي لدولة في حجم مصر". وأكمل: "اشتركت في الحراك منذ أول يوم، بداية من إنتاج فيلم الداعية، وتم تحضيره وعرض في رمضان بعد سقوط الإخوان، وصورنا مسلسل الداعية أثناء حكم الأخوان، وكانت فكرته واحد داعية بيحرم المزيكا ولم ييجي يحب واحدة يحب واحدة بتاعة مزيكا". وقال المؤلف مدحت العدل، إنه تم تصوير مسلسل الداعية أثناء حكم الإخوان، مشيراً إلى أنهم تعرضوا لهجوم كبير لإيقاف مسلسل الداعية. وأضاف أن المظاهرات المصورة داخل مسلسل الداعية كلها طبيعية، وكان هناك رد فعل غير طبيعي من الجماعة الأرهابية، من محاولة الوصول للرقابة علي المصنفات الفنية، ثم شكوي في أمن الدولة لإيفاق المسلسل ولكن كل أجهزة الدولة لم تستجيب لتحريض الإخوان ووقفت خلف المسلسل، وتعرضنا لهجوم كبير لإيقاف مسلسل الداعية لأن الإعلان التمهيدي كان يحمل "يسقط يسقط حكم المرشد". وتابع:"والمسلسل كان يحمل تاريخ من مسلسل محمود المصري، وظهور الجماعات الإسلامية، وقتل الشيخ الذهبي، وهذا ما جعل حالة الإنتفاضة ضد المسلسل من قبل الإخوان". وأكمل:" المسلسل كان يحمل أغنية في التتر لشد إنتباه المصريين أن هذه الجماعة ضد كل أوجه الحياة، وكان كل كلمة موجه للشعب المصري في هذا الاتجاه، وأنهينا تصوير الفيلم يوم 29 يونيو لننزل مظاهرات 30 يونيو، وكان هناك رفض لشراء المسلسل من جميع المحطات، ولكن جمال العدل قال "هنتج المسلسل ده لو هعرضه علي اليوتيوب". وقال الدكتور مدحت العدل الشاعر والسيناريست والمؤلف، إنه أدرك حين أعلن محمد مرسي عن مشروع الـ100 يوم، أن الإخوان يحكمون شعبًا لا يعرفوه. وأضاف العدل، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": " أدركت ذلك سريعًا وقلتها على الهواء لياسر علي أنتم تحكمون شعب لا تعرفوه، وقلت له أنتم مش هتكملوا سنة في الحكم، أدركت سريعًا أنهم لا يمكن يكملوا". وكشف أنه كتب مقالات ومنعت من النشر، كان من بينها مقال "كن رئيسًا لكل المصريين". وحكى مدحت، عن موقف كشف فيه مدى انفصال الإخوان عن الشعب، وعيشهم في أوهام، قائلًا: "كان فيه شخص مصري نتعامل معه في دبي من 20 سنة، اكتشفنا عند وفاة والده أنه من عتاة الإخوان، وكل من يحضرهم من مصرللعمل في دبي كانوا إخوان، وعند وفاة والده زاره خيرت الشاطر، قلنا له اوعى تكون فاهم الناس بتحب مرسي، ولأثبت له سألت خمسة أشخاص أمامه من العاملين في المطعم الذي اجتمعنا فيه عن محمد مرسي فهاله ما قاله الخمسة، قلت له أنتم مش عارفين حاجة". وأردف: "هو متخيل مثل باقي الإخوان إنهم هيحكموا 500 سنة، كان عندهم ثقة مبالغ فيها، مبنية على أساس إنهم مسنودين من الخارج، لكننا شعب جبار لا يمكن يحكمنا غير مزاجنا. وقال الدكتور مدحت العدل الشاعر والسيناريست والمؤلف، إنه لم ير الدكتور محمد البرادعى فى الميدان إلا مرة واحدة فقط، ووجده "مرعوب جدًا". وأضاف العدل، : "كنا ننزل نختلط بالناس ونأكل معاهم كشرى، لكن البرادعي كان ولفت نظرى حالة الخوف من الناس". ولفت العدل، إلى أنه لم يتواصل مع الإخوان أو يشتبك معهم قبل فوز محمد مرسي بالرئاسة، مردفا: "كل ما حدث من اشتباك كان بعد وصول محمد مرسي للحكم، أما قبل ذلك لم يكن عندى استعداد للتحاور مع طرف مؤمن أنه يتكلم باسم ربنا".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;