قالت الفنانة لطيفة، الشعب التونسى أول عاشق للمدرسة الشرقية والفن المصرى، وأول أغنية غنيتها فى حياتى "فكرونى" لأوم كلثوم وعمرى كان وقتها 4 سنوات، ثم غنيت فى الروضة وبعدها كورال أطفال.
وأضافت لطيفة خلال ببرنامج "معكم منى الشاذلى" الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى على قناة cbc، لم أكن مغرورة وكنت مكسوفة موت، وفى حالى وأخاف من الخطأ، ووالدتى الرقابة الأولى لى فى حياتى.
وأكدت لطيفة خلال اللقاء، كان عندى عزيمة وثقة، ودائما فى أى حفلة يجب أن أقوم ببروفات قبل الخروج للغناء، وهذه صفة ستظل معى طول العمر.
ولفتت الفنانة لطيفة، حصلت على الثانوية العامة فى تونس وحضرت إلى مصر، وفرحانة وفخورة أنى تونسية وأنى تربيت فى بيت يحترم الفن، كما أننى تربيت فى بيئة فيها والدى يسمع دائما إذاعة صوت العرب، والشرق الأوسط والسنباطى وزكريا.
وأضافت لطيفة، تربيت طفولة عادية، ونحن عائلة متوسطة تعشق الفن، لافتة إلى أن شقيقها بيمثل، وكلنا نعيش حياة سعيدة والشاطر الأول يجب أن يكون الأول فى المدارس، وانا كنت الأولى فى مراحل تعليمى المختلفة.
أوضحت لطيفة، دخلت فى كورال الإذاعة والتليفزيون فى تونس، وقدمت مسرح مدرسى، مشيرة إلى أن العائلة كل أسبوع تتجمع فى بيت والدها، لافتة إلى أن الدولة كانت تهتم بالطفل زمان، وغنيت مع إبراهيم الحجار فى قصر الزعيم بورقيبة.
وأكدت لطيفة، بحب الأطلال ولسة فاكر والأغانى الطويلة، لكن أحب من صغرى الأغانى الصغيرة للأصبجى والسنباطى والتى تبين أم كلثوم، ولدى جرأة وربنا كرمنى بأساتذة كبار عبد الوهاب محمد وعمار الشريعى.
وأضافت لطيفة، بعت عربيتى لعمل ألبوم "أكتر من روحى بحبك"، والذى ضم 7 أغانى، وتعجبت من أغنية "لى لى لى لى لى لى لا" وجاء عبد الوهاب وقال :أرجوك اوعى تغير دنا حوليا كتير، مؤكدة أن الأغنية لم تعجبها فى البداية.
وأكدت لطيفة خلال اللقاء، أن الأغنية نجحت بشكل كبير، لافتة إلى أن أغنية "لولاكى" نزلت فى نفس الوقت وكسرت الدنيا، لكن أغنيتى كان لها صدى كبير.