اعتبر سياسيون ونواب بالبرلمان، أن الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، تحل في توقيت هام لتؤكد أن تلك الثورة المجيدة وضعت مصر على الطريق الصحيح الذي يرتكز على تحقيق التنمية المستدامة واستكمال مسار الإصلاح بإنجازات بمختلف المستويات، مؤكدين ثقتهم فى قدرة مصر بفضل قيادتها الحكيمة ومؤسساتها الوطنية وتماسك ووحدة شعبها على تخطى جميع الصعاب التى تواجهها وفى مقدمتها التداعيات السلبية الناجمة عن الازمة المالية العالمية.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمتة بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو أن الشعب انتفض على من أرادوا اختطاف الوطن وأعلنوا أن هوية الوطن مصرية أصيلة، لافتا إلى أن الصمود الذى أظهره المصريون خلال السنوات العشر الماضية منذ ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، سيظل محلًا لدراسة المفكرين والباحثين، فكم من تساؤلات أثيرت عن سر العلاقة الخاصة بين الشعب المصرى ومؤسسات دولته الوطنية، وبين الشعب وقواته المسلحة واحتار الكثيرون فى منبع هذه الإرادة الصلبة والعزيمة التى لا تلين التى نقلت مصر خلال أعوام قليلة من دولة تواجه الانقسام الخطير، وشبح الاقتتال الأهلى إلى دولة متماسكة، ينعم شعبها بأمن واستقرار.
وقال الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، ووكيل لجنة الشئون العربية بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو، حافظت على الهوية الوطنية والمصرية لمصر وشعبها العظيم بعدما كانت مهدده بالضياع على يد أهل الشر، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو واجهت قوي الشر الداخلية والخارجية.
وأضاف "السادات" :" المصريون في هذه الثورة استردوا وطنهم من أهل الشر الذين حاولوا اختطاف البلاد ودخولها في حروب أهلية وطائفية، مشيرا إلي أن مصر الآن فى مرحلة تطور وتعافى مما مرت به قبل ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن القوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة فى ثورة 30 يونيو عام 2013 بقيادة المشير عبد الفتاح السيسى أنذاك انحازت لإرادة الشعب لتنقذ مصر والمنطقة العربية بأسرها من مصير مظلم ووضع مصر على الطريق الصحيح، وسريعًا حقق الأمن والأمان والاستقرار وحارب الإرهاب.
وأعرب "السادات" عن ثقته فى قدرة مصر بفضل قيادتها الحكيمة ومؤسساتها الوطنية وتماسك ووحدة شعبها على تخطى جميع الصعاب التى تواجهها وفى مقدمتها التداعيات السلبية الناجمة عن الازمة المالية العالمية مشيراً الى أن أكبر دليل ذلك نجاح مصر فى تخطى أزمة فيروس كورونا ونجاح الاصلاحات الاقتصادية التى اتخذها الرئيس السيسى عام 2016 والتى ساندها كل المصريين
واعتبر النائب الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ ، إن ثورة 30 يونيو ستظل ثورة انتصار مصر على الارهاب وسحق التطرف، والانتصار لوحدة الوطن ورفض اختطافه من قبل قلة من الإخوان الارهابيين.
ونوه حسين خضير، إلى كلمة الرئيس السيسي في ذكرى الثورة، والتي أكد فيها أن حجم التحديات التي واجهها الشعب منذ عام 2011 غرس في نفوس الأبناء قوة من نوع خاص، وقد عاش وذاق معنى التهديد بضياع الوطن والخوف على الأهل والابناء وضياع المقدرات. لافتا: إلى أن جيل 30 يونيو الذي نقل مصر بجهده وصبره من الفوضى إلى الاستقرار قادر على إتمام تجربته التنموية الشاملة التي تشهد تقدم سريع يطول كل شبر من أنحاء الوطن، قائلا: إنها كلمة معبرة وكاشفة لكل ما تم في الوطن من إنجازات حقيقية وملموسة.
وأوضح وكيل صحة الشيوخ، أنه وبعد مرور 10 سنوات على 30 يونيو، تأكد للجميع أنها كانت ضرورية ولازمة الحدوث لإنقاذ الوطن ووقف تيار الإرهاب ووأده في بدايته، كما أن الدولة مضت على مدار الـ 10 سنوات الماضية، وبقيادة الرئيس السيسي، فى مسارى بقاء الدولة وترسيخ أركانها وبناء المستقبل.
واختتم خضير، ثورة 30 يونيو فجر جديد لمصر وانطلاقة حقيقية لها نحو المستقبل، بقيادة الرئيس السيسي.
ويؤكد النائب محمد المنزلاوى، وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو أعادت الهوية الوطنية والمصرية لمصر وشعبها العظيم، بعدما كانت مهدده بالضياع على يد جماعة الإخوان، مشددا أنها ثورة لم تحدث مسبقا في تاريخ مصر حيث شارك فيها الملايين ليقتلعوا جماعة الإخوان الإرهابية من الحكم، فكانت ثورة شعبية قام بها المصريون عندما أيقنوا الخطر على وطنهم العزيز ومن خلالها قضينا على مخططات هدم الدولة المصرية سواء الداخلية او الخارجية.
وأضاف "المنزلاوى"، أن مصر استردت بهذه الثورة التاريخية، الوطن وأصبحت الآن فى مرحلة تطور وتعافى مما مرت به قبل ثورة 30 يونيو، لافتا إلى أن الظروف الاقتصادية وقتية وسيتم التغلب عليها بخطوات الإصلاح الاقتصادى والسياسي، وبفضل الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى وما حققه من إنجازات ومشروعات قومية عملاقة فى جميع أنحاء البلاد،
وتوجه محمد المنزلاوى، بالتهنئة للرئيس السيسى والقوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية والشعب المصرى بمناسبة حلول الذكرى العاشرة لثورة يونيو، معرباً عن ثقته التامة فى قدرة مصر على تخطى جميع التحديات التي تواجهها وفى مقدمتها التداعيات السلبية الناجمة عن الازمة المالية العالمية.
من جانبه أكد أمين مسعود عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الإسكان والمرافق بالبرلمان أن ثورة 30 يونيو ستظل خالدة ومحفورة بحروف من نور فى وجدان وقلوب جميع المصريين، مشيراً إلي أن هذه الثورة العظيمة التى انحاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما كان قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع والانتاج الحربى آنذاك مع رفاقه الأبطال البواسل قادة القوات المسلحة، للشعب المصرى ونجحوا فى إنقاذ مصر وجميع الدول العربية والمنطقة بأسرها بل والعالم كله من حكم الفاشية الدينية ممثلة فى حكم جماعة الإخوان الارهابية.
وتابع "مسعود" أن مصر ستظل بخير وستتغلب وتنتصر على جميع التحديات والمشكلات التى تواجهها بفضل وحده شعبها العظيم ووقوفه يدا واحدة خلف قيادته الحكيمة ومع جميع مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن هذه الثورة الشعبية أبهرت العالم وكان لها دورها الكبير فى الحفاظ على بلادنا من التمزق والتقسيم، لافتا إلى أن صقور وبواسل جيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة كان لهم دورهم البطولى فى حماية هذه الثورة وتحقيقها لجميع أهدافها وإسقاط حكم دولة المرشد ممثلا فى جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة.
وقال "مسعود" إن ثورة 30 يونيو حافظت على وحدة مصر ومهدت الطريق لاستقرار المجتمع في شتى المجالات وكان لها دورها فى استعادة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدورها الريادى والمحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، وتحقيق الإنجازات والمشروعات القومية الكبرى وغير المسبوقة فى تاريخ مصر، متوجهاً بالتهنئة للرئيس السيسى والقوات المسلحة والشرطة الوطنية والشعب المصرى بمناسبة الذكرى العاشرة لهذه الثورة التاريخية.
وفي السياق ذاته، أكد النائب هشام الشعينى، عضو مجلس النواب بلجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة فى تاريخ مصر وستظل وراسخة في قلب وعقول جموع الشعب المصري العظيم، موجهاً التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى والقوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية بالذكرى العاشرة لهذه الثورة التاريخية وغير المسبوقة فى تاريخ البشرية جمعاء.
وقال " الشعينى" إن القوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة فى ثورة 30 يونيو عام 2013 بقيادة المشير عبد الفتاح السيسى آنذاك انحازت لإرادة الشعب لتنقذ مصر والمنطقة العربية بأسرها من مصير مظلم ووضع مصر على الطريق الصحيح، وسريعًا حقق الأمن والأمان والاستقرار وحارب الإرهاب، ثم انطلقت على أرض الوطن المشروعات القومية العملاقة في مختلف المجالات وفى جميع أنحاء البلاد.
وأكد النائب هشام الشعينى أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة لإزاحة نظام حكم الفاشية الدينية الذى رفضه الشعب بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية بل كانت نقطة انطلاق لعصر جديد عصر البناء والتعمير وعصر الإنجازات وانطلاق المشروعات القومية العملاقة وبناء الدولة المصرية الحديثة والديمقراطية دولة جديدة تستعيد بها مصر مكانتها ومجدها بقيادة الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأعرب عضو مجلس النواب عن ثقته فى قدرة مصر بفضل قيادتها الحكيمة ومؤسساتها الوطنية وتماسك ووحدة شعبها على تخطى جميع الصعاب التى تواجهها وفى مقدمتها التداعيات السلبية الناجمة عن الازمة المالية العالمية، مشيراً الى أن أكبر دليل على ذلك نجاح مصر فى تخطى أزمة فيروس كورونا ونجاح الاصلاحات الاقتصادية التى اتخذها الرئيس السيسى عام 2016 والتى ساندها كل المصريين.