ضيوف الرحمن يودعون المشاعر.. رفع جاهزية مطار الملك عبد العزيز لمغادرة الحجاج.. "الجوازات" السعودية تتابع سير عمل صالات الحج والمغادرة.. وزير الحج: بدء الاستعداد للموسم المقبل ولن تحدد مواقع لدول معينة

بدأ الحجاج فى إنهاء مناسك حجهم المبرور لهذا العام، بأداء طواف الوداع ثم زيارة المدينة المنورة، استعدادا للمغادرة متجهين إلى بلادهم، وفى هذا السياق رفعت المملكة العربية السعودية جاهزيتها لتفويج الحجاج المغادرين، كما رُفعت جاهزية مطار الملك عبد العزيز فى جدة، استعدادا لرحلات مغادرة الحجيج. وفى السياق نفسه، وقف مدير عام الجوازات السعودية الفريق سليمان اليحيى، على سير عمل صالات الحج والصالة الشمالية بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن؛ لمتابعة إنهاء إجراءات مغادرتهم بكل يسر وسهولة. وأكد الفريق اليحيى، تسخير جوازات مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، كافّة إمكاناتها البشرية والتقنية لتسهيل إنهاء إجراءات المغادرة. موسم الحج المقبل وعلى صعيد متصل، أعلن وزير الحج والعمرة السعودى الدكتور توفيق الربيعة، أنه تم تسليم وثيقة الترتيبات الأولية لمكاتب شؤون الحج لموسم الحج المقبل، والمتضمنة حصة كل دولة والبرنامج الزمني الجديد، وذلك لضمان الاستعداد المبكر لحج عام 1445، مشيراً إلى أن هذا يعد تحولاً مهماً يساهم في الاستعداد المبكر. وقال الوزير الربيعة: "إن كل دولة ستبدأ من الآن الاستعداد لحج العام المقبل لنضمن تقديم خدمات متميزة تليق بضيوف الرحمن، وأضاف أن هناك تواريخ مهمة جداً ضمن المخطط الزمني. وأضاف أنه في 1 ربيع 1445 الموافق 16 سبتمبر 2023 يتم البدء للاجتماعات التحضيرية وفتح المسار الإلكتروني لإدخال البيانات وإعلان قائمة الشركات المرخصة، وكذلك التعاقد مع الهيئة العامة للطيران المدني وتفعيل المحفظة المالية في المسار الإلكتروني، وبعد ذلك يتم الانتهاء من تلك الاجتماعات التحضيرية و إتاحة باقات الخدمة في تاريخ 20 ربيع ثاني 1445 الموافق 4 نوفمبر 2023، وبعد ذلك سوف يتم إطلاق معرض ومعتبر خدمات الحج والعمرة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين في تاريخ 26 جمادى الآخر 1445 الموافق 8 يناير 2024، والذي سوف يكون منصة متكاملة و معرضاً متكاملاً لجميع الخدمات المتاحة، والتي سوف تقدم لحجاج بيت الله وتساعد الجميع على اطلاع الخدمات المتاحة". وأشار إلى أنه "بمشيئة الله في تاريخ 15 شعبان 1445 الموافق 25 فبراير يتم الانتهاء من تعاقدات السكن والمشاعر، والدولة التي سوف تنهي تعاقداتها مبكراً سوف يكون لها الأولوية في أخذ الأماكن واختيار الأماكن المناسبة لها في المشاعر". وأردف: "هنا أؤكد أنه لن يكون هناك مواقع محددة لدول، فالمواقع تحدد على من ينتهي أولاً من جميع التعاقدات ويكون مستعد وجاهز للعام المقبل، والهدف أن نضمن الاستعدادات المبكرة من الجميع حتى نقدم خدمة متميزة وأفضل لضيوف الرحمن، وبعد ذلك يتم البدء بإصدار التأشيرات من تاريخ 20 شعبان 1445 الموافق 1 مارس وإغلاق المسار لإصدار التأشيرات يكون في تاريخ 20 شوال 1445 الموافق 29 أبريل وبمشيئة الله يتم بدء وصول الحجاج إلى المملكة بتاريخ 1 ذو القعدة 1445 الموافق 9 مايو 2024 بمشيئة الل،ه وبهذه التغييرات نأمل أن نسهل عليكم الاستعداد بشكل أفضل، وكذلك ندعم الشركات المقدمة للخدمة ان تكون على أتم الاستعداد، ونعمل إن شاء الله ان نتعلم من بلاغاتكم وملاحظاتكم لتقديم خدمة افضل ونرتقي بالخدمة المقدمة لضيوف الرحمن". وأعرب الوزير الربيعة عن شكره لمكاتب شؤون الحج على جهودها والتزامها بالأنظمة والتعليمات، كما شكر أبناء وبنات الوطن الذين ساهموا في خدمة ضيوف الرحمن، وقال: وصلتنا العديد من ملاحظاتكم وبلاغاتكم والتي استفدنا منها كثيراً ونعمل ان يكون حج العام القادم حجاً متميزاً مختلفاً مبني على ما تعلمنا عليه ونأمل أن يكون إن شاء الله حجاً متميزاً ويحقق طموحات الجميع ليحقق السلامة والطمأنينة لجميع حجاج بيت الله، عقب ذلك كرّم الوزير الربيعة شركات الحج والجهات الحكومية والخاصة المشاركة في أعمال الحج. ومن جهة ثانية كشفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في إدارة إجابة السائلين بالإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية، عن عدد المستفيدين من برنامج إجابة السائلين خلال العشر الأولى من شهر ذي الحجة، حيث بلغ عددهم ما يزيد عن 100 ألف حاج؛ وذلك ضمن برامجها التوجيهية فيموسم الحج. وأوضح مساعد المدير العام للشؤون التوجيهية والإرشادية للشؤون الإدارية ومدير إدارة إجابة السائلين بالمسجد الحرام، معاذ بن إبراهيم الجنيدل، مؤكداً أن برنامج إجابة السائلين بالمسجد الحرام يقوم عليه ما يزيد عن (70) من أصحاب الفضيلة على مدار الساعة، مشيراً إلى أن أصحاب الفضيلة المشاركين لديهم من العلم الشرعي ما يُمكنهم من الرد على المسائل المتعلقة بالمناسك والأمور الشرعية الأخرى. وكانحجاج بيت الله الحرامقد بدأوا أداء طواف الإفاضة بالحرم المكي الشريف، وذلك وسط أجواء إيمانية وروحانية مفعمة بالأمن والإيمان، ومنظومة خدمات متكاملة.