الثقافة فى 10 سنوات.. عشرات المواقع الإبداعية لتحقيق العدالة الثقافية.. الدولة المصرية تنجح فى تحقيق طفرة هائلة.. افتتاح مجمع الفنون بعد 12 عامًا من إغلاقه.. تشغيل قاعات المكفوفين للموسيقى والفنون فى

إنجازات تنموية غير مسبوقة تحققت على مدار 10 سنوات، نجحت خلالها الدولة المصرية فى تحقيق طفرة هائلة، على طريق بناء الجمهورية الجديدة، وتوفير حياة كريمة للمصريين، وشهدت الثقافة المصرية طفرة غير مسبوقة خلال العشر سنوات الماضية، منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى المسؤولية، حيث حرص منذ اليوم الأول على النهوض بالقوى الناعمة فى الدولة المصرية من خلال الاهتمام بالثقافة والفكر والإبداع وبناء الإنسان. «الثقافة هى قوة مصر الناعمة».. فلسفة تحققت على أرض الواقع فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى من خلال استراتيجيات وسياسات ومشروعات نفذتها وزارة الثقافة طوال 9 سنوات من تولى الرئيس السيسى المسؤولية، لنشر الثقافة المصرية فى الداخل والخارج، ومن أجل هدف بناء الإنسان المصرى ورفع وعى المواطن لتمكينه من القدرة على مواجهة التحديات. وتبنت الوزارة فى عهد الرئيس مبدأ «تحقيق العدالة الثقافية»، من خلال إطلاق العديد من الأنشطة الثقافية فى مختلف المحافظات، ومنها مشروع المسارح المتنقلة لوصول الخدمة الثقافية إلى مختلف القرى والنجوع، متضمنة معارض كتب، اكتشاف مواهب، عروضا فنية وثقافية، تدريب حرف تراثية.. إلخ، وأطلقت عددا من المبادرات منها: مبادرة «صنايعية مصر» بهدف تدريب الشباب على الحرف التراثية بالمجان، ومبادرة «مسرح المواجهة والتجوال» فى 2018- بهدف تحقيق العدالة الثقافية بين أبناء الوطن ومواصلة خطوات استعادة دور المسرح التنويرى فى المحافظات لبناء الإنسان وتطوير المجتمع، ومبادرة «تراثك أمانة» بهدف حفظ الوثائق والمخطوطات النادرة بشكل علمى أكاديمى وضمها إلى الكنوز القومية التراثية، وكذلك مبادرة «أعرف جيشك»، ومبادرة الورش المسرحية «ابدأ حلمك» بهدف دعم واكتشاف المواهب الفنية التمثيلية الشابة الجديدة، ومبادرة «ذاكرة المدينة» فى يوليو 2020 بهدف توثيق الهوية المعمارية للمناطق التراثية فى مصر، ومبادرة «المؤلف المصرى» فى أغسطس 2020 بهدف إنتاج عروض مسرحية مصرية خالصة لدعم وإثراء المسرح، ومبادرة «الصوت الذهبى» فى أغسطس 2020 بهدف اكتشاف وصقل المواهب الواعدة فى مختلف مجالات الإبداع. وعملت وزارة الثقافة فى عهد الرئيس السيسى على تمثيل استراتيجية الجمهورية الجديدة، باعتبارها إحدى أهم وأبرز الوزارات المعنية ببناء الإنسان المعرفى والثقافى، ويُعد التنوير فكرة بدأت من قبول الآخر والانفتاح والتنوع، واتجهت وزارة الثقافة فى عهد الرئيس السيسى إلى افتتاح الصروح الثقافية والفنية لنشر الوعى والتنوير فى كل ربوع مصر، وهنا نرصد أبرز ملامح الإنجازات فى المجال الثقافى خلال الـ10 سنوات. 2014.. شهدت وزارة الثقافة العديد من الافتتاحات خلال عام 2014، من ضمنها افتتاح قصر ثقافة الشاطبى ومركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية ومركز ثروت عكاشة للفنون التابع للمركز القومى للسينما والمشاركة فى تطوير المتحف المصرى، ومسك ختام عام 2014 جاء الحدث الأهم المتمثل فى افتتاح المسرح القومى بعد توقف قرابة 6 سنوات وافتتحه المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق. 2016.. شهدت الوزارة خلال عام 2016، افتتاح منزل على لبيب «بيت المعمار المصرى»، والانتهاء من أعمال ترميم وتجهيز قصر عائشة فهمى، إنشاء وتجهيز مكتبة اسمنت بالأقصر، ومكتبة الطفل بالبدارى، وإنشاء وتجهيز منزل والد الزعيم جمال عبدالناصر، ويعمل الصندوق حاليا على مشروع تجهيز متحف نجيب محفوظ، ومشروع امتداد الحرف بالفسطاط، والمتحف المفتوح لسمبوزيوم أسوان للنحت الدولى، فضلا عن ترميم قرية حسن فتحى بالتعاون مع اليونسكو، افتتاح متحف محمد عبدالوهاب بمعهد الموسيقى العربية، وافتتاح متحف الزعيم جمال عبدالناصر بمنشية البكرى والذى حضره الرئيس عبدالفتاح السيسى، وإعادة افتتاح متحف مصطفى كامل بالقلعة، بالإضافة إلى استلام قصر عائشة فهمى بعد انتهاء أعمال تطويره وتحديثه، والانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية فى مشروع تطوير متحف محمد محمود خليل، وهى التجهيز لسيناريو العرض، وأيضا إعادة العمل مرة أخرى بمتحف زعماء الثورة ومثله متحف الجزيرة بساحة دار الأوبرا. 2017.. وفيه شهدت الوزارة، افتتاح مجمع الفنون بعد 12 عامًا من إغلاقه لإجراء عمليات التطوير والترميم عليه، والمشاركة فى تطوير شارع الألفى بوسط البلد، وفى يوم 7 مايو من العام نفسه وافتتح وزير الثقافة مكتبة الطفل والشباب بباريس بفرع ثقافة الوادى الجديد التابعة لاقليم وسط الصعيد الثقافى، كما افتتح قصر ثقافة أبو سمبل الذى يضم نادى تكنولوجيا المعلومات. 2018.. تم افتتاح عدد من المشروعات المهمة، منها، افتتاح وتشغيل قاعات المكفوفين للموسيقى والفنون فى دار الكتب والتى تم تزويدها بأجهزة حاسب آلى وعشرات الكتب المطبوعة بطريقة «برايل»، إعادة تشغيل مقر السيرك القومى بمدينة 15 مايو بعد توقف دام لسنوات، والتوجيه بتحويل مقر السيرك إلى مركز الثقافة والفنون وافتتاح مركز التنمية المواهب. «إبريل 2018»، إعادة افتتاح قصر ثقاقة طنطا بعد انتهاء أعمال التطوير «يونيو 2018»، إعادة افتتاح مسرح محمد عبدالوهاب بالإسكندرية بعد إعادة تطويره «أغسطس 2018»، إعادة افتتاح قصر ثقاقة بنى مر «جمال عبدالناصر» بمحافظة أسيوط «أكتوبر 2018»، افتتاح قصر ثقافة شرم الشيخ «أكتوبر 2018»، قصر ثقافة دسوق بمحافظة كفر الشيخ «ديسمبر 2018». 2019.. تم انضمام 13 منارة ثقافية إلى منظومة العمل، هى المرحلة الأولى من تطوير قصر ثقافة الإسماعيلية، سينما بور سعيد بعد التطوير ومنفذ بيع هيئة الكتاب فى بورفؤاد، متحف محمود خليل وحرمه بعد التطوير، قصر ثقافة العريش بعد 10 أعوام من الغلق، تطوير ميدان المحطة بطنطا، افتتاح مكتبة مصر العامة بعزبة البرج فى دمياط، بيتى ثقافة أبرق وحدربة بالبحر الأحمر، مسرح الدكتورة نهاد صليحة والمبنى الجديد للمعهد العالى للسينما بأكاديمية الفنون فى الجيزة، قصر ثقافة تمى الامديد بالدقهلية ومكتبة حى السلام الثقافية بالمجمع الخدمى بمنطقة الإيواء العاجل بأسوان. 2020.. رغم تفشى جائحة فيروس كورونا، إلا أن حركة التوسع استمرت فى إنشاء المراكز الفكرية والثقافية بالوزارة تنفيذا لاستراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق العدالة الثقافية بين أفراد المجتمع حيث افتتحت الوزارة وأعادت تطوير وتحديث 19 صرحًا ثقافيًا وتعليميًا ما بين قصور وبيوت ومكتبات ومسارح ومبانى إدارية هى «مبنى الرقابة على المصنفات الفنية بشارع القصر العينى، منفذ بيع إصدارات هيئة الكتاب بمساكن عين شمس، قصر ثقافة توشكى بأسوان، قصر ثقافة حاجر العديسات بالأقصر، مسرح ليسيه الحرية بالإسكندرية، مكتبة مصر العامة بفاقوس فى الشرقية، تطوير وتحديث متحف الفن الحديث بساحة الأوبرا، تحديث وتطوير سينما ومسرح السادات الشتوى فى المنوفية وافتتاح قصر ثقافة وادى النطرون بالبحيرة إلى جانب افتتاح 5 مشروعات تعليمية وإبداعية بأكاديمية الفنون بالهرام تتمثل فى افتتاح 5 مكتبات بسور الأكاديمية لقطاعات وزارة الثقافة «قصور الثقافة، هيئة الكتاب، المركز القومى للترجمة، المجلس الأعلى للثقافة وصندوق التنمية الثقافية» إضافة إلى دار المعارف، إعادة افتتاح معهد الموسيقى العربية بعد عمليات الإحلال والتجديد والتطوير على احدث النظم. 2021.. انضم 13 مركزا ثقافيا على مستوى الجمهورية خلال عام 2021، هى «المرحلة الأولى من تطوير قصر ثقافة الإسماعيلية، سينما بورسعيد بعد التطوير ومنفذ بيع هيئة الكتاب فى بورفؤاد، متحف محمود خليل وحرمه بعد التطوير، قصر ثقافة العريش بعد 10 أعوام من الغلق، تطوير ميدان المحطة بطنطا، افتتاح مكتبة مصر العامة بعزبة البرج فى دمياط، بيتى ثقافة أبرق وحدربة بالبحر الأحمر، مسرح الدكتورة نهاد صليحة والمبنى الجديد للمعهد العالى للسينما بأكاديمية الفنون فى الجيزة، قصر ثقافة تمى الأمديد بالدقهلية ومكتبة حى السلام الثقافية بالمجمع الخدمى بمنطقة الإيواء العاجل بأسوان. 2022.. استطاعت الوزارة خلال عام 2022 إدخال 10 مواقع ثقافية وإبداعية لمنظومة العمل بعد إجراء عملية الإحلال ورفع الكفاءة لهم، بتكلفة إجمالية 265 مليون جنيه، وهى «مسرح 23 يوليو» بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بعد توقف دام 9 سنوات، و«قصر شبين الكوم» بالمنوفية، بعد توقف دام 11 عامًا، و«مكتب شبراويش» بالدقهلية، و«مسرح الغد» بالعجوزة، وسينما «موط» وسينما «هيبس» بالوادى الجديد، ومكتبتى «مصر العامة» بأسيوط، وواحة سيوة بمحافظة مطروح، إلى جانب المرحلة الأولى من تطوير السيرك القومى بالعجوزة، وتطوير «مخزن 10» بدار الوثائق القومية بمبنى الدار بكورنيش النيل بالقاهرة هذا بخلاف أنتهاء العمل بـ 6 مواقع ثقافية تستعد لاستقبال الجمهور مع بداية العام الجديد أبرزها مسرح السامر ومكتبة 15 مايو.