شهدت محافظات أسيوط والغربية وسوهاج اليوم الاثنين 3 حوادث انتحار بسبب نتائج الثانوية العامة، حيث انتحرت طالبة بالثانوية العامة فى أسيوط، إثر إطلاقها الأعيرة النارية على نفسها من مسدس موجود بالمنزل بعد أن أخبرها شقيقها مازحا بأنها راسبة بمادتين.
وكان اللواء عبد الباسط دنقل مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارا من رئيس مباحث مركز شرطة أسيوط، يفيد بقيام "ص. م . أ" طالبة بالفرقة الثالثة ثانوية عامة بقرية المطيعة بالانتحار، وإطلاق أعيرة نارية بمسدس عقب إخبار شقيقها لها مازحا بأنها راسبة بمادتين، علما بأنها نجحت بنسبة 86% بالقسم الأدبى.
وعلى الفور تم نقلها لمستشفى أسيوط الجامعى، وتوفت فور وصولها، وجار التصريح بدفن الجثة وتحرير محضر بذلك.
وفى سوهاج، أشعل طالب بالثانوية العامة يبلغ من العمر 18 عاما النار فى نفسه، ما نتج عنه إصابته بحروق بنسبة 100%، وتوفى بعد وصوله المستشفى، وذلك إثر رسوبه فى الثانوية العامة.
كان اللواء أحمد أبو الفتوح، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من قسم أول سوهاج، يفيد بوصول طالب ثانوى إلى مستشفى سوهاج العام مصابا بحروق بكامل جسده وتوفى بعد وصوله المستشفى.
وبالفحص تبين من خلال التحريات التى أشرف عليها العميد خالد الشاذلى، مدير إدارة المباحث الجنائية، والعميد محمود حسن، مفتش الأمن العام والرائد أحمد المولد رئيس مباحث قسم شرطة أول سوهاج بوصول أحمد سامى عبد الغنى السيد 18 سنة طالب ثانوى ويقيم دائرة القسم إلى مستشفى سوهاج العام مصابا بحروق نارية من الدرجات الثلاثة بنسبة 100%، وتوفى بعد وصوله المستشفى، وبسؤال والده سامى عبد الغنى السيد 52 سنة موظف ويقيم بذات العنوان قرر بأن نجله قام بإشعال النيران فى نفسه على إثر رسوبه فى الثانوية العامة، ونفى الشبهة الجنائية.
كلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى فـى الواقعة وظروفها وملابساتها، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2853 إدارى القسم لسنة 2016، وجار العرض على النيابة العامة.
فيما ألقى الطالب "محمد أ ع"، بنفسه من الدور السابع بمنزله الكائن بقطور البلد، بمحافظة الغربية، بعد فشله فى الحصول على مجموع يؤهله لدخول كلية الهندسة.
وأرسل القارئ أحمد جمال، لخدمة "صحافة المواطن" بانفراد، إفادة بحدوث واقعة الانتحار، قائلاً: "بعد ظهور النتيجة أمس ألقى" محمد أ"، الطالب بالثانوية العامة شعبة علمى رياضة، بنفسه من الدور السابع، مما أدى إلى وفاته، وذلك لحصوله على مجموع 84 %، الأمر الذى جعله يدخل فى حالة من الحزن بسبب فقدانه الأمل فى دخول كلية الهندسة.