قال المستشار خالد محجوب، الرئيس بمحكمة الاستئناف بالقاهرة، إن جماعة الإخوان الإرهابية قالت إنه لا يصلح للنظر في قضية "اقتحام السجون" وطالبوا بعزله.
وأضاف محجوب خلال حواره مع برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "الشهيد هشام بركات تواصل طبقًا للقانون بإخطار القاضي المردود والجلسة تحددت، وكان مطلوب مذكرة للرد على هذه دعوة عزلي من القضاء".
وتابع: "الإخوان لجأوا إلى مجلس الدولة وطالبوا بعزلي من القضاء، قرأت طلب الرد ورديت بالنفي وثبت صحة النفي بالدليل والمستندات، وادعوا على والد زوجتي أنه كان ضمن حملات أحمد شفيق وقدمنا بلاغًا في النيابة العامة بمصر الجديدة، وأخذنا الشيك الذين يتحدثون عنه وكشفنا كذبهم" مشيرًا إلى أن الإخوان كانوا يريدون وقف النظر في القضية لما بعد 30 يونيو.
وأكد المستشار خالد محجوب، أن جماعة الإخوان كانت تريد إيقاف النظر في قضية "اقتحام السجون" لحين الانتهاء من 30 يونيو، مشيرًا إلى أنه قدم مذكرة تنفي كل ما جاء في طلب رده من القضية.
وأضاف محجوب : "قرأت طلب الرد ورديت بالنفي وثبت صحة النفي بالدليل والمستندات، وأدعوا على والد زوجتي أنه كان ضمن حملات أحمد شفيق وقدمنا بلاغًا في النيابة العامة بمصر الجديدة، وأخذنا الشيك الذين يتحدثون عنه وكشفنا كذبهم".
وتابع: "يوم تقديم المذكرة المحكمة كانت متروسة بكل ما هو تنظيمي، كنت داخل القاعة وسط محاميي الإخوان وطلعت قدمت المذكرة ومشيت من باب جانبي".
واستكمل: "الناس فكرت إني دخلت المحكمة ولم أخرج وأنه تم عزلي، ووقتها حصلت مظاهرة كبيرة في المحكمة بسبب منع عدد من الإعلاميين من دخول المحكمة".
وأردف: "تم رفض طلب الرد بناء على المذكرة التي قدمتها ورجعنا لنظر القضية مرة أخرى".
وقال الرئيس بمحكمة الاستئناف بالقاهرة، إن محكمة استئناف الإسماعيلية إذا كانت قضت برده وعدم صلاحيته للنظر في قضية "اقتحام السجون" كان سيلتزم بالحكم، متابعًا: "أنا في محراب العدالة وأول الملتزمين بأحكام القضاء".
وأضاف محجوب : "إذا كان قد صدر حكمًا لصالح الطرف الآخر بأنني لا أصلح للنظر في هذه الدعوى كنت سألتزم تمامًا".
وتابع: "المحامي اللي عمل الرد ليس له صفة بحكم القضاء، وبالتالي رفضت حضوره" مشيرًا إلى أن الإخوان كانوا يستعينوا بأصحاب الأنشطة الإجرامية من تجار سلاح ومخدرات في سيناء علشان يرهبوا المحكمة والقضاة".