طب أسنان القاهرة على رادار توطين الصناعة.. الدكتور هشام عبدالحكم يكشف استعدادات تدشين خط إنتاج زراعات أسنان ووحدات الكشف وكراسى الأسنان بمكونات محلية بنسبة 70 %.. ويؤكد: يحد من الاستيراد ويخدم الاقتصا

كشف الدكتور هشام عبد الحكم عميد كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة، عن تفاصيل خطة الكلية واستعداداتها للاتجاه نحو توطين الصناعة المحلية من خلال الاستعدادات لإنتاج زراعات أسنان وكراسى أسنان بمكونات محلية، موضحا أن ذلك يأتى تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى نحو توطين الصناعة وضمن رؤية الدولة 2030 لتحويل الأبحاث العلمية بالجامعات إلى منتجات وإنتاج محلى. وأوضح الدكتور هشام عبد الحكم فى تصريحات خاصة لـ" انفراد" أن كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة، عقدت العديد من المباحثات العلمية من أجل تطويع البحث العلمى لخدمة الصناعة للحد من الاستيراد وذلك من خلال تطوير وتحديث صناعة غرسات الأسنان فى مصر، وذلك لما لكلية طب الأسنان من قامة عظيمة فى الخبرات الأكاديمية والأبحاث العلمية التى تثرى عملية التصنيع. وأكد عميد كلية طب الأسنان، أن المباحثات والتجارب أسفرت عن إمكانية إنتاج صناعة صناعة زرعات الأسنان ووحدات كراسى وكشف الأسنان بنسب مكونات محلية تصل إلى 70% من إجمالى منتج الزراعات، بالإضافة إلى إنتاج 70% من وحدات كشف وكراسى الأسنان، ومن المقرر الإعلان عن بدء التصنيع محليًا خلال الفترة المقبلة، بالتعاون مع القطاعين العام والخاص. وذكر الدكتور هشام عبد الحكم، أن التحول إلى التصنيع المحلى يحقق مكتسبات عديدة فى مقدمتها يعكس أهمية الأبحاث العلمية التى ينتجها العلماء، ويساعد على توطين الصناعة وتعظيم الاقتصاد القومى المصرى والحد من الاستيراد بما يضمن توفير العملة الصعبة للدولة المصرية. واستطرد عميد كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة، أن الأطر الفنية لمشروع تدشين خط إنتاج زرعات الأسنان تؤكد أن التعاون البحثى مع القطاع الخاص أثمر عن الوصول إلى منتج مصرى لأعلى الدرجات والجودة والكفاءة حيث تم الدعم من قبل القطاع الخاص للأبحاث العلمية المختصة بمجال زراعة الأسنان وبالتالى تقديم خدمة علاجية متميزة للمرضى غير القادرين ماديًا على تحمل تكاليف زراعة الأسنان وأيضًا عدم تحمل كلية طب الأسنان لأى تكاليف أو أعباء مالية من شراء الزراعات. وأكد الدكتور هشام عبد الحكم، أنه من المقرر أن يتم إعداد برامج تدريبية مكثفة ومتكاملة لأطباء الأسنان من مصر والدول الإفريقية والعربية ويقوم بإعدادها خبراء وأكاديميين من كلية طب الأسنان جامعة القاهرة لتدريب الأطباء على أحدث الطرق الجراحية والتكنولوجية لزراعة الأسنان وتيسير كل السبل اللوجستية لعمل قنوات الاتصال مع الأطباء من الدول الإفريقية بما لا يخالف أحكام قانون تنظيم الجامعات ولائحته لتنفيذية. وأشار عميد كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة، إلى أن الكلية لم تكتف فقط بإنتاج زراعات الأسنان، ولكن حرصنا على تصنيع وحدات كشف أسنان، إذ وقعت كلية طب الأسنان جامعة القاهرة بروتوكول تعاون مع أحد المصانع الخاصة لتوطين الصناعة المصرية فى المجال الطبى وتصنيع وحدة كشف أسنان مطابقة لمواصفات الأيزو 13485 ومواصفتها الفنية تكون طبقًا لممارسة هيئة الشراء الموحد بنسب مكون محلى لا تقل عن نسبة 70%، وذلك بعد البحث والدراسة وتبين احتياج السوق بشدة إلى توظيف صناعة وحدة كشف الأسنان لسد احتياجات وعجز السوق الشديد الموجود بالسوق المصرى. وأكد الدكتور هشام عبد الحكم، أن منتج وحدات كشف الأسنان سيخضع أيضا للتجربة علميا فى مستشفيات وعيادات الكلية لفترة لا تقل عن 60 يوما تمهيدا للحصول على التراخيص اللازمة بعد اعتماده وذلك لبيع المنتج فى السوق المحلى وإضافته فى السجل الصناعى. وأكد عميد كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة، أن الكلية تسير وفقا لخطة الدولة واستراتيجية التنمية 2030، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية يتم العمل على توفير الخدمات المرضى وتقديم العلاج وتوفير التعليم بشكل متطور، موضحا أن الكلية نجحت فى المشاركة فى القضاء على قوائم الانتظار وإجراء العمليات بشكل يومى لتقديم كافة الخدمات للمترددين على المستشفى سواء لتوقيع الكشف أو اجراء العمليات الجراحية. وتابع الدكتور هشام عبد الحكم، أن الكلية تشارك فى مبادرة "حياة كريمة"وتطلق القوافل الطبية بمحافظات الجيزة والقاهرة من خلال توفر سيارات الأسنان وتقديم خدمات الكشف الطبى وتوفير العلاج بالمجان مع تحويل المرضى الذين هم بحاجة إلى إجراء عمليات جراحية إلى مستشفى كلية طب الأسنان لإجراء العمليات الجراحية لهم مجانا، بالإضافة إلى العمل على تقديم التوعية بالأسنان للمواطنين المترددين على القوافل التى تطلقها الكلية. وأشار عميد كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة، إلى أن الكلية تسير وفق خطة شاملة للتحول نحو كلية صديقة للبيئة، وذلك للمساهمة فى تقليل التغيرات المناخية التى تؤثر على مختلف دول العالم، من خلال منظومة كاملة وجدول زمنى لتنفيذ خطة التحول إلى كلية صديقة للبيئة.