أعلنت جمهورية مصر العربية، وجمهورية تركيا رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء، ووفق بيان وزارة الخارجية، رشحت مصر السفير عمرو الحمامي سفيرا لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن سفيرا لها في القاهرة.
ويأتي ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين في هذا الصدد.
وتهدف تلك الخطوة إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المُشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي.
وشغل السفير عمرو الحمامي منصب القائم بأعمال السفير المصري لدى أنقرة، وشغل كذلك منصب المستشار القانوني لوزارة الخارجية، وتولى منصب مساعد وزير الخارجية للشئون القانونية والمعاهدات الدولية، وله خبرات كبيرة في الإدارة القانونية بوزارة الخارجية المصرية سواء خلال فترة عمله في مكتب الوزير أو في بعثات مصر بالخارج ومنها على سبيل المثال نيويورك.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتفق خلال اتصالا هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مايو الماضي، على عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي، بسحب ما نقله المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
واتفق الرئيس السيسي ونظيره التركي على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون بين الجانبين، وفي ذلك الإطار قرر الرئيسان البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي مباحثات في نوفمبر الماضي، على هامش افتتاح بطولة كأس العالم في قطر، بدعم من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، في أنقرة في أبريل الماضي، قال وزير الخارجية سامح شكري: "اتفقنا على إطار زمني محدد بشأن الارتقاء بمستوى العلاقات الدبلوماسية والتحضير لقمة على مستوى رئيسي البلدين".
آنذاك، قال وزير الخارجية إن قمة مشتركة بين الرئيسين المصري والتركي يجري التحضير لها.