دافع عدد من النواب، عن قرار وقف البث المباشر لجلسات البرلمان الحالى، مشيرين إلى أن محاولات تشويه نواب البرلمان، إلى جانب المسئولية التى وضعت على عاتقهم بضرورة الانتهاء من مراجعة القوانين خلال 15 يوما دفعت إلى اتخاذ هذا القرار.
وقال شرعى صالح، عضو مجلس النواب عن حزب الحركة الوطنية، إن بعض الممارسات غير الصحيحة فى متابعة مجلس النواب إلا جانب تربص البعض بالبرلمان وتشويه النواب ساهم فى اتخاذ المجلس قرارا بوقف البث المباشر لجلسات المجلس.
وأضاف صالح فى تصريحات لـ"انفراد" أن الشعب المصرى له الحق فى متابعة وما يدور فى مجلسه، إلا أن الممارسات الخاطئة فى تغطية جلسات المجلس ، جعل قرار وقف البث المباشر يأتى بأغلبية كبيرة.
وفى السياق ذاته قال محمود الصعيدى، القيادى بائتلاف دعم مصر، إن هناك من يتربص بالبرلمان ونوابه، ويستغلون البث المباشر فى التركيز على النواب وتشويه تصرفاتهم، هو ما دفع عددا من الأعضاء لجمع توقيعات لوقف البث المباشر لجلسات مجلس النواب.
وأضاف القيادى بائتلاف دعم مصر، أن قرار وقف البث جاء لوقف أى محاولات لتشويه البرلمان الحالى، خاصة أن المواقع التابعة لجماعة الإخوان بدأت فى تشويه البرلمان واستغلال البث المباشر فى التركيز على نواب بعينهم وتشويههم.
وأوضح القيادى بائتلاف دعم مصر، أن البرلمان الحالى على عاتقه مهام كثيرة، خاصة أن المرحلة الدقيقة التى تعيشها مصر حاليا تتطلب تكاتف الجميع وليس تشويه النواب.
من جانبها قالت هيام حلاوة، عضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر، إن المهمة الموكلة إلى مجلس النواب الحالى فى غاية الأهمية حيث يجب الانتهاء من مراجعة جميع قوانين المرحلة الانتقالية خلال 15 يوما فقط، وهو ما يجعل هناك ضرورة لإزالة أى معوقات قد تعطل المجلس من استكمال مهمته.
وأضافت عضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر، أن وقف بث الجلسات ليس أمرا مستمرا ولكن الأمر متعلق بالانتهاء من مراجعة جميع قوانين المرحلة الانتقالية، حتى ينتهى مجلس النواب من المهمة الأولى والأهم وهى مناقشة القوانين الانتقالية بشكل كامل.