الصحف البريطانية: تركيا: إحالة كل من يدعى "فبركة" تحركات الجيش إلى التحقيق.. الأمير هارى "نادم" على عدم تحدثه عن مأساة فقدان أمه الأميرة ديانا لسنوات.. واتهامات لأنقرة بتعذيب واغتصاب جنود

الإندبندنت: تركيا: إحالة كل من يدعى "فبركة" تحركات الجيش إلى التحقيق قال وزير العدل التركى بكير بوزداج إن النيابة العامة تحقق مع من يقول إن تحلاكات الجيش الأسبوع الماضى كانت محض تدبير من الرئيس رجب طيب أردوغان، بحسب تقرير للإندبندنت اليوم الاثنين. وانتشرت اتهامات للحكومة التركية بأنها فبركت تحرك الجيش لإحكام السيطرة على البلاد لصالح حزب العدالة والتنمية، ولكن بوزداج قال إن من يقول هذا "كان على الأرجح متورط فى تحركاات الجيش وسوف يتم التحقيق معهم"، طبقا للصحيفة البريطانية. وقالت الصحيفة إن تهديد وزير العدل يأتى فى أثناء موجة واسعة من الاعتقالات وتسريح موظفى الحكومة. ونقلت الإندبندنت عن بوزداج قوله للقناة السابعة التركية انظر إلى هؤلاء الناس على مواقع التواصل الاجتماعى الذين يقولون إن هذه كانت مسرحية.. إن وكلاء النيابة العامة يحققون معهم بالفعل ومعظمهم فاشلين ويعتقد معظمهم إنه من الشرف الموت فى سبيل فتح الله جولن. الأمير هارى "نادم" على عدم التحدث عن تأثره بوفاة أمه الأميرة ديانا قال الأمير هارى الأبن الأصغر للأميرة الراحلة ديانا، إنه نادم على عدم التحدث عن تأثره بوفاة أمه الأميرة ديانا لسنوات طويلة، بحسب تقرير للـ BBC اليوم الاثنين. جاء ذلك فى فعالية أقامها الأمير هارى، 31 عام، لصالح للمنظمة الخيرية "هيدز توجيزر" التى أنشأها هو وأخوه الأمير ويليام وزوجة الأخير كيت ميدلتون تعمل بمجال الصحة النفسية أسسها هو وأخوه ويليام وزوجة الأخير كيت ميدلتون لتنضم إليها جميع المنظمات التى تعمل بالمجال. وقال الأمير هارى للـ BBC إن الفعالية التى حضرها عدد من الشخصيات الرياضية فرصة لتسليط الضوء على أن "أى شخص قد يعانى من مشاكل نفسية"، مضيفا إنها فرصة لتوضيح إن حتى الرياضيين "ثابتى الجنان" وحتى أعضاء الأسرة المالكة قد يعانون من المشاكل النفسية. وتحدث فى الفعالية شخصيات رياضية عن مصاعب نفسية مروا بها، بما فيهم ريو فيرديناند، لاعب الكرة السابق فى مانشستر يونايتد، الذى توفت زوجته العام الماضى بسبب السرطان تاركة له ثلاثة أطفال. ونقلت القناة عن الأمير قوله: لا بأس أن تعانى، ولكن مادمت تتحدث عن ذلك، وهذا ليس ضعفا، فالضعف هو أن تكون لديك مشكلة ولا تعترف بها ولا تعمل على حلها، مضيفا يعتقد العديد من الناس إنه إذا كان لك وظيفة وأمن مالى وأسرة ومنزل وكل هذه الأشياء، يعتقد الجميع إن هذا هو كل ما تحتاجه وأنك تستطيع التعامل مع كل شىء. وكان الأمير هارى فى الثانية عشرة عندما توفت والدته فى حادث سيارة مأساوى فى 1997 وكان أخوه الأكبر ويليام فى الخامسة عشرة، وحضر الاثنين عدة فعاليات لصالح الأطفال والأيتام ومرضى الإيدز تكريما لأعمال أمهما الخيرية، كما قال الأمير هارى إن فقدان أمه جعله يهتم بالأيتام ويشعر بهم. وكان الأمير هارى قد قال من قبل إن وفاة أمه تركت فجوة بداخله لن تملأ أبدا، وأن حياته وأخيه منقسمة إلى جزأين، الأول عندما كانت أمهما معهما ويستمتعان بحب الحياة والضحك واللعب، والثانى بعد وفاتها، مضيفا إنه بعيدا عن الإعلام والأضواء، كانت الأميرة ديانا بالنسبة لطفليها "أفضل أم فى العالم". ومن جانبه قال الأمير ويليام 34 عام، فى أحد الفعاليات لصالح الأيتام فى 2009 إن عدم إمكانية أن يقول "أمى" مرة أخرى قد تبدو أمرا بلا أهمية، مضيفا بالنسبة له ولأخرين كثيرين فهذه مجرد كلمة فارغة ولا تثير سوى الذكريات.. إن فقدان فرد من العائلة يعد من أصعب التجارب التى قد يتحملها الشخص، وأنا أيضا شعرت ولازلت أشعر بالفراغ.

الإكسبريس: تعذيب آلاف الجنود الأتراك لمشاركتهم فى تحركات الجيش ذكرت صحيفة اكسبريس البريطانية أن هناك "أدلة موثوقة" عن تعرض حوالى 10 آلاف جندى تركى لأساليب عقاب قاسية لمشاركتهم فى التحركات العسكرية ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان. واسشهدت الصحيفة بتقارير منظمة العفو الدولية التى تشير إلى احتجاز الضحايا فى زنازين مؤقتة وحظائر ماشية وصالات رياضية وتعرضهم للتعذيب وإجبارهم على البقاء فى أوضاع مجهدة لفترات 48 ساعة متواصلة. وأشارت الصحيفة إلى اللقطات التى انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعى التى تظهر الجنود فى ظروف لا إنسانية صعبة.

ومن جانبه، قال مدير منظمة العفو الدولية فى أوروبا جون دالهوزين التقارير عن الإساءات فى تركيا بما فى ذلك الضرب والاغتصاب فى أماكن الاحتجاز تبعث على القلق بشكل كبير، خصوصا بالنظر إلى حجم الاعتقالات التى شهدناها فى الأسبوع الماضى، وأضاف التفاصيل المروعة التى قمنا بتوثيقها هى مجرد لقطات من التجاوزات التى يمكن أن تحدث فى أماكن احتجاز. وأوضح دالهوزين من الضرورى تماما أن تتوقف السلطات التركية عن هذه الممارسات المقيتة والسماح لمراقبين دوليين بزيارة جميع هؤلاء المعتقلين فى أماكن احتجازهم، وأشار إلى أن منظمة العدل الدولية طالبت بزيارة الجنود المعتقلين فى السجون التركية ولم تتلق ردا حتى الآن.