الناجح يرفع إيده.. "انفراد" يشارك الأولى على الجمهورية بدبلوم التجارة فى الغربية فرحتها.. آية الحفناوي: اجتهدت ولم التحق بالثانوية العامة رغم حصولى على 98% بالإعدادية.. ووالدتها: ربنا كرمنا فيها آخر ك

سادت حالة من الفرح والسعادة داخل منزل الطالبة آيه ضياء قطب الحفناوي، بقرية الجعفرية التابعة لمركز ومدينة السنطة في محافظة الغربية، وذلك بعد حصولها علي المركز الأول علي مستوي الجمهورية بدبلوم المدارس الثانوية الفنية التجارية نظام الثلاث سنوات بنسبة نجاح 99,66% . وقالت آيه لـ "انفراد" إنها تجتهد وبفضل دعم والدتها التي تخصص وقتا طويلا من يومها لمساعدتها في المذاكرة ومراجعة معلومات المدرسة تفوقت، فكانت دائما تحرص علي حصد المراكز الأولي في جميع المواد لتعوض تعبها وتسعد قلبها، حتي أتمت المرحلة الابتدائية وحصلت علي المركز الأول علي مستوي المدرسة. وأضافت: في العام الأول بالمرحلة الإعدادية كان أمامها هدف أكبر لتحقيق حلمها والحصول علي الدرجات النهائية، ورفع رأس عائلتها أمام جميع أهالي القرية، فكانت والدتها تستمر في الذهاب معها إلي المدرسة ومراجعة كافة المواد معها هي وشقيقتها التي كانت في بداية المرحلة الثانوية، حتي اتمت المرحلة الإعدادية بمجموع 98%. وأوضحت: بالرغم من تفوقها إلا أن فرحتها لم تكتمل بسبب عدم حصول شقيقتها علي المجموع الذي كانت تتمناه في الصف الثالث الثانوي، فكانت هذه صدمة لجميع أفراد الأسرة والتي جعلتها تقدم علي سحب ملف التقديم من الثانوي العام إلي الثانوي التجاري الفني، وبالفعل بدأت في الدراسة وكان أمامها هدف واحد وهو التفوق، مضيفه أن الثانوي التجاري لا يوجد فرق بينه وبين الثانوي العام. وأشارت اإلي أنها كانت تتوقع تفوقها بهذا الشكل الكبير، فمنذ اللحظة الأولي من أخر يوم في الامتحانات وهي تنتظر هذه اللحظة التي يتم فيها تكريمها علي تعبها وتعب أسرتها معها خلال السنوات السابقة، موضحه أن هذا التكريم هو تكريم للأسرة فهي صاحبة الفضل الأكبر في هذا النجاح، مضيفه أنها كانت تحلم بالالتحاق بالمعهد الفني الصحي ولكن بعد هذا التفوق أصبح لديها العديد من الاختيارات. فيما قالت أمينه علي محمود والدة الطالبة لـ "انفراد" أن هذا النجاح أتي نتيجة جهد وسهر وانتظام في الصلاة وقراءة القرآن وتنظيم الوقت جيدًا، موضحه أنها لم تحملها طوال فترة الدراسة أي مسئولية داخل المنزل، بل كانت تعمل علي توفير كافة سبل الراحة لها ولشقيقاتها، وربنا وفقها وكرمنا فيها.