تطوير منطقة الطابية التاريخية فى أسوان بنسبة تنفيذ 90%.. وتحويل الربوة إلى لاندسكيب نموذجى بشكل راقٍ يضم حدئق وأماكن ترفيهية مفتوحة للعائلات.. تشمل مسطحات خضراء وأشجار ظل ونوافير مضاءة وبرجولات ودار م

تهتم الدولة المصرية والقيادات السياسية، بصيانة المواقع والمنشآت الأثرية، وذات القيمة التاريخية، بحيث يتم إبراز الطابع الفريد والروح المعمارية الأصيلة لهذه المناطق، بالإضافة إلى زيادة المساحات الخضراء لتصبح مُتنفساً للأهالي والمترددين عليها، وأن يتم تنفيذ كل ذلك في إطارٍ متكاملٍ ومتسق مع الأعمال الجارية لتطوير المجتمعات المجاورة، على النحو الذي يحسن جودة الحياة ، على صعيد مُختلف الأبعاد التنموية، سواء العمرانية والحضرية، أو الثقافية والسياحية.كما تضخ الدولة المصرية، استثمارات هائلة لتطوير المناطق التاريخية، والسياحية وإعادة إحياء المتاحف المصرية، ضمن جهود الدولة الجلية لعودة الروح للسياحة المصرية، بجانب إحياء المناطق التاريخية. ومنطقة الطابية التاريخية بوسط مدينة أسوان من معالم محافظة أسوان،حيث تخضع المنطقة لأعمال تطوير غير مسبوقة، فمشروع تطوير منطقة الطابية التاريخية والأثرية يشمل إنشاء بوابة رئيسية ، و 4 بوابات فرعية ، وأسوار ، بجانب تطوير ورفع كفاءة الحدائق والمسطحات الخضراء المحيطة بمسجد بدر، بالإضافة إلى توسعة الشوارع المحيطة سواء الرئيسية أو الجانبية لخلق ساحات إنتظار مخططة للقضاء على الإختناق المرورى بوسط مدينة أسوان ، فضلاً عن تطوير وتجميل وتشجير اللاند سكيب لربوة الطابية لتحويلها إلى مقصد سياحى ومتنفس جمالى و ترفيهى للسائحين والزوار والمواطنين على الطراز الإسلامى تشمل مسطحات خضراء وأشجار ظل ونوافير مضاءه وبرجولات ومشايات ودار مناسبات. ويجري العمل من أجل نهو مشروع تطوير منطقة الطابية التاريخية بوسط مدينة أسوان وتحقيق العوائد الإيجابية من إنجاز هذا المشروع الحيوي فى التوقيتات المحددة له ، وخاصة بعد أن وصلت نسبة التنفيذ به إلى 90%، وبدء أعمال التسوية بالجريدر تمهيداً لوضع طبقة الأساس بمنطقة الطابية التاريخية ، وا للأعمال الجارية ستحقق ساحات إنتظار وأكثر من باركنج للسيارات ، وهو الذى يتكامل مع تحويل منطقة الطابية التاريخية بوسط مدينة أسوان إلى لاندسكيب نموذجى بشكل جمالى وحضارى راقى يضم حدئق وأماكن ترفيهية مفتوحة للعائلات ، ومشايات وبرجولات ومظلات ، و 2 قاعة للمناسبات لتوفير الخدمات الخاصة للأهالى ، وأدرجت الدولة منطقة الطابية التاريخية بوسط مدينة أسوان ضمن خطة التطوير التى تشمل المنطقة كاملة وليس مساحة المسجد فقط، حتى تتناسب هذه المنطقة التاريخية مع السياحة الوافدة لأسوان باعتبارها مزار سياحى إسلامى وتاريخى. وبالتالى يصبح متنفس حيوى للمواطنين ومزار سياحى للزائرين ، وتم التشديد الإلتزام بإنشاء بوابات لدخول الأفراد، وأخرى للسيارات ، وخاصة أن مشروع منطقة الطابية التاريخية بوسط مدينة أسوان سيساهم فى تحقيق أكبر توسعة للشوارع المحيطة بمنطقة الطابية الأثرية وهى شوارع شرق البندر والحدادين والشواربى الجديد وبشير بك ، بالإضافة إلى فتح محور سنية طه ، والذى سيربط بين شارعى بشير بك والحدادين بطول 500 متر ، وبعرض 15 متر فى إتجاهين لتحقيق السيولة المرورية بوسط مدينة أسوان ، فضلاً عن ربطه بمشروع تطوير منطقة الصحابى ، وتم التأكيد علي أهمية توحيد دهان واجهات العمارات السكنية فى الجانب الشرقى ، وكذا للمحلات التجارية للشواربى الجديد بما يتماشى مع الشكل الجمالى المتكامل لتطوير منطقة الطابية التاريخية بوسط مدينة أسوان. سيتم أيضاً تنفيذ أعمال التطوير ورفع الكفاءة لمسجد بدر بالطابية بالتعاون مع مؤسسة أم حبيبة لتحويله إلى مقصد سياحى ومتنفس جمالى وترفيهى للسائحين والزوار والمواطنين على الطراز الإسلامى. ومنطقة الطابية التاريخية وبها يقع مسجد بدر، تعود إلى فترة حكم محمد على باشا الذى استخدم هذه المنطقة لتأسيس أول كلية حربية جنوب البلاد، ثم تحولت بعد ذلك إلى مسجد تم تأسيسه فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وافتتحهالرئيس الراحل محمد أنو السادات.