أغانٍ وحكايات باحتفالية أرواح فى المدينة.. لبنى عبد العزيز تشكر نحات تمثالها.. سعيد شيمى يروى ذكرياته عن القاهرة.. جمال بخيت يتألق بقصائده.. ووائل السمرى يطالب وزارة الثقافة بتقدير مشروع "التميمى"

استضاف مركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية مساء أمس احتفالية مرور سنة على انطلاق مشروع أرواح في المدينة الذي قدمه الكاتب الصحفى محمود التميمي، بحضور عدد من الفنانين والمثقفين بينهم الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز والشاعر جمال بخيت والمصور السينمائى سعيد شيمى والكاتب الصحفى وائل السمرى، والروائية غادة العبسى، والشاعرة نور عبد الله، والنحات الفنان هاني جمال ومؤرخ القاهرة الخديوية عادل سيف. وبدأ الاحتفال بفيلم تسجيلي عن الاحتفال بمرور سنة على انطلاق "أرواح في المدينة" ضمن مشروع القاهرة عنواني. وقال التميمي: "ألف شكر لأناس كثيرين، منهم الإذاعية نجلاء سليم، الدكتورة هبة صفي الدين، مديرة بيت المعمار، والدكتور عصام صفي الدين، الذي أكد أنه سعيد بمثل هذه الندوات التي تهتم بثقافة مصر وتاريخها. وأضاف التميمي: "قدمت أول ندوة مع الكاتبة والطبيبة والفنانة غادة العبسي، وتحدثت عن حامد أفندي مرسي، المطرب المعروف حسب مجلة اللطائف في سنة 1929، وبالفعل كان شخصية مهمة حتى أن عبد الوهاب قال عنه إنه أحد أساتذته. وأضاف: تعرف حامد أفندي مرسي على سيد درويش في سنة 1917 وغنى زوروني كل سنة مرة. لبنى عبد العزيز تشكر نحات تمثالها عبّرت الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز عن تقديرها للفنان هانى جمال لنحته تمثالا لها على هامش مشاركتها فى ندوة مبادرة "أرواح فى المدينة التى استضافها مركز الابداع بدار الأوبرا. وقالت إنها وضعت التمثال الذى نحته الفنان هانى جمال لها فى حجرة نومها، مقدمة الشكر له على بذله مجهودا لصنع التمثال على النحو الذى ظهر به. من جانب آخر، وجهت الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز التحية الكاتب الصحفى محمود التميمى على تبنيه مبادرة أرواح فى المدينة، قائلة: "إن ما يقدمه تاريخ خالص يتتبع فيه حكايات مدينة عظيمة هى القاهرة". وأضافت أنها بحضورها ندوة أرواح فى القاهرة استعادت أيام القاهرة القديمة قائلة: "أنا كان عندى برنامج اسمه ليالى القاهرة". وأوضحت أن مبادرة أرواح المدينة تقدم ما سينفع الأجيال القديمة عبر تذكيرهم بحكايات وتاريخ مصر العظيمة والقاهرة العظيمة، متمة حديثها بقولها: "تحيا مصر". جمال بخيت: ما يقدمه محمود التميمى مشروع ثقافى تاريخى إنسانى تحدث محمود التميمى عن اللقاء التاسع مع الشاعر جمال بخيت، وكان اللقاء حول القاهرة في الشعر، وكانت له قصيدة جميلة بعنوان "القاهرة 80". ومن جانبه قال جمال بخيت: "أحببت أن أكون موجودا اليوم، لأنني أريد أن أشكره، لأنه متمسك بالأمل وبروح مصر، وسعيه وجولاته في القاهرة ثم حولها لمشروع فني ثقافي تاريخي إنساني". وقال جمال بخيت: "جزء من قصيدة بعنوان مسحراتي العرب طفل وصبي وعجوز، يشبه نجيب محفوظ". وائل السمري: أناشد وزيرة الثقافة تقدير مشروع محمود التميمي شكر الإعلامي محمود التميمي في احتفالية مرور سنة من انطلاق مشروع "أرواح في المدينة" الكاتب الصحفي وائل السمري، رئيس التحرير التنفيذي لـ انفراد، على دوره على حفظ تراث سمير صبرى، ومبادرة "لن يضيع" التي أطلقها على صفحات انفراد. ومن جانبه قدم وائل السمري، الشكر لـ محمود التميمي على ما يقدمه من جهد، مؤكدا ما يقدمه بالفعل لا يقوم به سوى محب وعاشق للمدينة ومهتم بتراثها. وأضاف: وائل السمري ألتقي مع التميمي فى الشغف والمحبة بما نقوم به وباهتمامنا بالتراث. أتمنى من وزارة الثقافة أن تقدر ما يقوم به محمود التميمي وأناشدها بأن تقدر وتدعم وما يقدمه من قيمة. أغنيات غادة العبسى وذكريات سعيد شيمى وقالت الكاتبة الروائية والمطربة غادة العبسي: "سعيدة أننى كنت جزءا من مشروع أرواح فى المدينة، وما يجمعنى مع المشروع محبتى للقديم والمنسى والمهجور، مع أن البعض كان يتساءل لماذا أفعل ذلك، وغنت غادة العبسى أغنية يا ناس يا وعدى". وقدم التميمى الشكر لعادل سيف مؤرخ القاهرة الخديوية، وأهدى له نسخة من كتاب القاهرة فى ألف عام، كما وجه التميمى الشكر للفنانة لضحى التى أدت دور الطفلة بفيلم حياة أو موت. وتحدث التميمى عن فيلم العار، الذى قدم فكرة جديدة عن السينما، وتصوير التتر الذى كان عن الغورية والجمالية وبيت القاضى فى سنة 1982 وقدم الشكر للمصور سعيد شيمى، مدير تصوير الفيلم. ومن جانبه قال المصور السينمائى الكبير سعيد شيمى: "أنا من مواليد القاهرة، بيتى أمام قصر عابدين، ولا يزال حتى الان، وقد شهدت حريق القاهرة وأنا طفل خرجت من المدرسة وشاهدت الترام مقلوب وحريق فى عمارات ونهب وسلب، وكان ذلك من فعل الإنجليز بعدما قاموا بمذبحة الإسماعيلية. واستعرض محمود التميمى بعد ذلك إطلاق المبادرة حلقة عن فيلم سواق الأتوبيس، وكانت الندوة بحضور سعيد شيمى وبشير الديك وقدم التميمى الشكر للكاتب الكبير بشير الديك. وقدم الشكر للشاعرة نور عبد الله، التى ألقت عددا من القصائد كما وجه الشكر للدكتور نزار الصياد على مجهوداته لدعم المبادرة.