الحلم مالوش نهاية.. هاشم عيسى 64 عاما حصد ذهبيتين ببطولة العالم للأساتذة بألعاب القوى.. يؤكد: حصلت على 7 بطولات جمهورية وبطولة العالم وكسرت الرقم المسجل وسجلت آخر باسمى.. وأقول للشباب: اسعى لحلمك ولا

"الحلم مالوش نهاية.. بس أنت احلم واسعى على حلمك ولا تنظر خلفك".. شعار يرفعه الكابتن هاشم عيسى مدرب كمال الأجسام معتمد بالاتحاد المصرى لكمال الأجسام، والمدرب بمركز شباب شبلنجة التابعة لمركز بنها بمحافظةالقليوبية، وصاحب الـ64 عاما، والذى أكد أنه الحياة بعد المعاش لا تعنى الفناء، لكنها قد تكون بداية جديدة لمشوار أفضل، موضحا أن من يؤمن بقدراته حتى ولو كانت بسيطة يمكنه تحطيم جدران المستحيل بفأس الحلم، بشرط أن يسعى على هذا الحلم. "7بطولات مركز أول على مستوى الجمهورية.. وأخرى بطولة العالم للأساتذة".. حصيلة عامين من الجهد والمثابرة والاجتهاد من الكابتن هاشم عيسى والذى بدأ مسيرته فى لعبة كمال الأجسام بعد سن الأربعين ليتحول بعدها ويدخل ألعاب القوى وهو فى عمر الحادى والستين، ليكسر الرقم القياسى المسجل ويسجل رقم جديد يحمل اسمه بألعاب القوى ويصل إجماليه 350 كيلو، وكذلك يحصل على المركز الأول ببطولة العالم لألعاب القوى، والتى أقيمت مؤخرا بمدينة الغردقة بالبحر الأحمر. فى البداية قال الكابتن هاشم عيسى، لـ "انفراد"، أنه كان يعمل موظف سابق بهيئة التأمين الصحى، وحاليا مدرب كمال الأجسام معتمد بالاتحاد المصرى لكمال الأجسام، أن العمر مجرد رقم فى البطاقة، وأنه يمكن تحقيق المستحيل فى أى سن كان صغير أو كبير، والذى حصل مؤخرا على بطولة العالم فى ألعاب القوى للأساتذة والتى أقيمت بمدينة الغردقة بالبحر الأحمر، وكذلك حصوله على بطولة الجمهورية لألعاب القوى والتى أقيمت بالصالة المغطاة بالزقازيق بمحافظة الشرقية، وكذلك ذهبية بطولة منطقة الشرقية للقوة والتى شارك فيها ما يزيد عن 600 متسابق من جميع محافظات مصر، وكان هو أكبرهم إلا أنه كان أولهم وأحرز البطولة. وأكد "عيسى"، أنه بدأ فى الاتجاه للعب رياضة رفع الأثقال فى الأربعينيات من عمره، وذلك عن طريق المصادفة، بعدما شاهد نجل شقيقه يلعب هذه الرياضة، وبالفعل بدأ فى عشق هذه الرياضة وممارستها على مدار سنوات متتالية، إلى أن بدأ المشاركة فى البطولات على مستوى المحافظة، ثم على مستوى القاهرة الكبرى وبعدها على مستوى الجمهورية، وأخيرا على بطولة العالم. وكشف الكابتن هاشم عيسى، أنه حصل على الميدالية البرونزية فى بطولة المحافظة لرفع الأثقال والتى كانت بمثابة دافعة قوية له فى تحقيق بطولات والاستمرار فى هذه الرياضة، ثم بعدها حصل الميدالية فالفضية فى بطولة القاهرة الكبرى، ثم الذهبية على مستوى الجمهورية لألعاب القوة ورفع الأثقال، ومؤخر الأسبوع الماضى حصل على ذهبية بطولة منطقة الشرقية للقوة والتى شارك فيها ما يزيد عن 600 متسابق من جميع محافظات مصر، وبعدها بطولة الجمهورية، ومؤخرا بطولة العالم، مشيرا إلى أن الرياضة هى قوام الإنسان وأن عشق الرياضة أصبح يجرى فى دمائه، وأنه لم يلق بالا لأية مقولات قد تثبط همته وحبه لها، قائلا: "الحلم مالوش نهاية.. بس أنت احلم واسعى على حلمك ولا تنظر خلفك". واستطرد، أن بطولة العالم للأساتذة فى ألعاب القوى أقيمت بمدينة الغردقة بالبحر الأحمر، وشارك فيها ما يزيد عن 20 دولة من أقوى الدول فى هذه اللعبة منها "روسيا، وبولندا، وانجلترا، والعراق، وفلسطين، وليبيا، ولبنان"، موضحا أن مصر حصلت على كأس البطولة وكذلك العديد من الميداليات، وحقق هو الميدالية الذهبية للأساتذة فوق 40 سنة. وألمح، أنه على الرغم من أنه بعمر 64 سنة حاليا إلا أنه استطاع تحقيق ميداليتان ذهبيتان فى البطولة على الرغم من أنه كان من أكبر المشاركين بالبطولة ونافس متشاركين تخطت أعمارهم الأربعين عاما بقليل، واستطاع الفوز عليهم، قائلا: "كل دا إنجاز بحاول أحققه لمصر فى اللعبة، وإحنا قادرين على كل شيء بالعزيمة والإصرار". وعن حياته الزوجية.. أكد هاشم، أن زوجته تحملت الكثير والكثير معه، فبعد الزواج والاستقرار بقريته شبلنجة دائرة مركز بنها بالقليوبية، أصبحت هى عمود المنزل، والمربى للأبناء، ووقفت بظهره كأى سيدة مصرية أصيلة حريصة على أن يحقق زوجها ما يريده، وبالفعل كانت خير السند له فى هذه الرحلة المشرفة، قائلا "زوجتى كانت السند الأول وكانت الأب والأم للأبناء ومش هنسى وقفتها جنبى فى حياتى"، كما أن أبناءه سواء "الابن والبنتان" دعموه ولازالوا يدعمونه كثيرا وكثيرا إلى أن أصبح على هذا الحال.