أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، متابعة الموقف التنفيذي بشأن تشغيل المرحلة الأولى للوحدات والمراكز الصحية التابعة لمبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة".
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن إجمالى ما تم صرفه خلال العام المالي 21/2022 (فقط) يزيد على 8 مليارات جنيه لتنفيذ مشروعات القطاع الصحي ضمن مُبادرة "حياة كريمة".
وأشار إلى أنه يتم حالياً إنشاء وتطوير 1105 وحدات رعاية صحية (حسب معايير منظومة التأمين الصحي الشامل) و24 مستشفى مركزى و369 وحدة إسعاف، كما تم توريد 400 سيارة إسعاف لخدمة أهالى 1477 قرية، ضمن المرحلة الأولى من المُبادرة، والبالغ عدد سكانهم ما يزيد عن 17 مليون مواطن.
وتسعى مبادرة حياة كريمة لتحسين مستوى معيشة المواطنين فى الريف المصرى بتكلفة تصل إلى تريليون جنيه فى القرى والمراكز المستهدفة، والبالغ عددها 4 آلاف و658 قرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إن المشروع القومي حياة كريمة يُعد من أكبر وأضخم المشروعات الصحية القومية، التى تساهم في توفير حياة صحية وآمنة وكريمة للمواطن المصري وأسرته.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن مشروع حياة كريمة يشمل عدد الوحدات والمراكز الصحية المُدرجة بنطاق الريف 1115 مركزا ووحدة، موزعة على محافظات الجمهورية، والتي يبلغ متوسط نسب تنفيذ أعمال التطوير بها 82%.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار إلى أنه جار وضع حلول مبتكرة وسريعة للمعوقات والتحديات التي قد تواجه سير العمل بخطة الإنتهاء من مشروع حياة كريمة.
وتابع: تم اتخاذ قرارات وإجراءات عاجلة من شأنها تذليل العقبات التي تواجه العمل بالمشروع القومي، منها التوجيه بضرورة التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لتقديم الدعم اللازم لهذا المشروع وضمان الانتهاء منه، وفقًا لأعلى جودة من الكفاءة.
وأضاف حسام عبد الغفار أنه يتم متابعة معدلات التنفيذ للإنشاء الجديد والتطوير ورفع الكفاءة بوحدات ومراكز حياة كريمة على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة للاطلاع على خطة الإنشاء والتطوير الجديد لنقاط الإسعاف المدرجة بالمبادرة، ويبلغ عددها 367، والحرص على الاطلاع على الموقف التنفيذي لمشروع تطوير المستشفيات وعددها 23 مستشفى.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أنه يوجد تعليمات بضرورة تجهيز المشروعات الصحية بأفضل وأحدث الوسائل، بما يعمل على تقديم خدمة طبية فائقة الجودة.
وأوضح أن جار توافر القوى البشرية بكافة التخصصات الطبية، مؤكدًا ضرورة التوزيع العادل للأطباء مع مراعاة التوزيع الجغرافي للفرق الصحية، بالإضافة إلى صرف حوافز مجزية للفرق الطبية بتخصص طب الأسرة من العاملين بهذه الوحدات، كما يتم توفير برامج تدريبية للفرق الصحية، بهدف رفع كفائتهم ومهاراتهم العملية.
ونوه المتحدث الرسمي إلى أنه يوجد متابعة دقيقة لمعدلات الإنجاز بأنظمة التشغيل الحديثة والميكنة، مع دراسة وضع حلول للتحديات التي قد تواجه نُظم الميكنة.
وقال إنه تم عمل لجنة فنية لتقييم إداء الوحدات فنيًا وإدرايًا ومتابعة معدل الترددات، بما يضمن سرعة اتخاذ القرارت والتدخل السريع، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على تقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لاستكمال المشروع في كافة مراحله وبصورة مُنجزة.
وتابع: "يحظى قطاع الصحة بأولوية كبيرة ضمن أهم التدخلات التي يتم تنفيذها في إطار المشروع القومي لتطوير الريف المصري حياة كريمة".