مع اتجاه البرلمان لتشكيل لجان خاصة لمراجعة ودراسة القوانين الصادرة فى عهد الرئيس السابق عدلى منصور والحالى عبد الفتاح السيسى، أصبح حزب مستقبل وطن صاحب ثانى أكبر كتلة برلمانية للأحزاب تحت قبة البرلمان، يواجه أزمة كبيرة تحت قبة المجلس لعدم وجود رئيس كتلة برلمانية له بعد استقالة أشرف رشاد، مما يجعل نواب الحزب مشتتين تحت قبة البرلمان، بالتزامن مع بدء تسكين النواب فى اللجان، والتى يقودها رؤساء الكتل البرلمانية.
توقيعات لإعادة أشرف رشاد
وللخروج من مأزق التشتت تحت قبة البرلمان لأعضاء حزب مستقبل وطن، بدأ نواب الحزب جمع توقيعات تطالب المهندس أشرف رشاد رئيس كتلة الحزب البرلمانية بالتراجع عن استقالته، وقال محمد عبد السلام، عضو بالمكتب التنفيذى لحزب مستقبل وطن، أن نواب الحزب يجمعون توقيعات لمطالبة المهندس أشرف رشاد بالعدول عن قرار الاستقالة من رئاسة الهيئة البرلمانية للحزب لقيادة النواب داخل البرلمان والعودة للقيام بمهامه التى كان يقوم بها بجدارة
وأوضح "عبد السلام" فى تصريحات خاصة لـ انفراد، أن رشاد يدرس العدول عن الاستقالة خاصة أن النواب يرونه أكثر الأعضاء قدرة على تقلد هذا المنصب، لافتا إلى أن الحزب لم يفتح ملف ترشيح أى نائب كبديل عن أشرف رشاد إلى الآن.
مستقبل وطن: نستقر على رئيس الكتلة البرلمانية قبل انتخابات اللجان
أما عن الموعد النهائى لتسمية رئيس كتلة برلمانية للحزب، أكد أكمل نجاتى عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، أن اختيار رئيس للكتلة البرلمانية للحزب سيكون قبل الانتهاء من إجراء الانتخابات على رئاسة اللجان.
وقال أكمل نجاتى فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، إنه ما بين الجلسة الإجرائية الأولى المقرر فيها انتخاب رئيس ووكيلين للمجلس وقبل انتخابات اللجان سيكون الحزب استقر على تسمية رئيس جديد لكتلته البرلمانية.
هاشم ربيع: كتلة كبيرة من المستقلين مشتتة وغير مستغلة فى البرلمان
أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك كتلة غير قليلة مشتتة داخل البرلمان ولا تخضع لسيطرة أى من الأحزاب أو التكتلات والائتلافات بما فى ذلك ائتلاف دعم مصر بل أن التشتيت دخل فى إطار الكتل الخاصة بالأحزاب وكذلك دعم مصر وظهر ذلك واضحًا خلال انتخابات وكالة مجلس النواب وخسارة النائب علاء عبد المنعم.
وأوضح نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن هذه الكتلة ليست مستغلة بشكل صحيح والتواصل معهم لا يجدى لضمهم للائتلافات حتى وإن تم ضمهم بشكل صورى.