"دورنا مش رياضي فقط بل مجتمعي بشكل أشمل".. شعار جديد رفعته مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، لتؤكد أن دور مراكز الشباب بالمحافظة لا يقتصر فقط على ممارسة الرياضة بكافة أشكالها وأنواعها، بل توسعت بالمفهوم العام لتصل إلى أن خدمة المجتمع هدف أسمي، وهذا هو دور مراكز الشباب الحقيق، في العمل على استثمار طاقات الشباب وتوجيهها بالشكل الصحيح، والعمل على استغلال كافة المباني بمراكز الشباب في تقديم تلك الخدمات.
"علم ابنك الرسم".. "اتعلم أكتر".. "حصة بمركز شباب".. جميعها مبادرات دشنتها مديرية الشباب والرياضة لخدمة المجتمع المحيط بمراكز الشباب، والتأكيد على الدور الخدمي والمجتمعي لتلك المراكز، بالتنسيق مع الجهات المختصة من التربية والتعليم والأوقاف والثقافة وغيرها من الجهات، لتقديم خدمة تعود بالنفع على كافة فئات الشباب من سن الطفولة وحتي كبار السن.
"اتعلم أكتر".. مبادرة بـ150 مركز شباب القليوبية لاستقبال الطلائع خلال الإجازة الصيفية
في البداية دشن الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، مبادرة "اتعلم أكتر بمراكز شباب القليوبية"، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، والتي تستهدف الطلائع من سن 6 سنوات وحتى 10 سنوات، والمنفذة بـ 150 مركز شباب، على مدار 3 شهور، في الفترة من 15 / 7 حتى 15 / 10 بجميع قطاعات المحافظة.
وأكد الصبروط، على دعم ورعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، للمبادرة مشيرا إلى أن المبادرة تمثل امتداد بنجاح مبادرة "حصة في مركز شباب"، ومبادرة "علم ابنك الرسم"، والتى تستهدف تعليم 45 ألف طليع، بشكل يومي من الساعة الـ 5 عصرا حتى الـ 7 مساءا لكل من قواعد اللغة الإنجليزية والخط العربي والرسم التعبيري، للاستفادة من طاقات الأطفال واستثمار وقت فراغهم خلال الإجازة الصيفية بمراكز الشباب.
وأشار الصبروط، إلى ضرورة الإيمان بالفكرة والسعي لتحقيق أهداف وزارة الشباب والرياضة من خلال العمل الجماعي لنجاح المبادرة ووصولها للفئات المستهدفة، موجها الشكر والتقدير لدعم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، للمبادرات الشبابية المنفذة بمراكز الشباب، والتي تنفرد والتميز بها مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية بجهود فريق عمل متكامل يسعى دائما للنجاح والتقدم.
100 مركز شباب بالقليوبية استقبلوا 65 ألف طالب ضمن مبادرة "حصة في مركز شباب"
وأيضا فتح 100 مركز شباب بالقليوبية، أبوابها أمام طلاب المدارس ضمن فاعليات مبادرة "حصة في مركز شباب" بالقليوبية لتستقبل 65 ألف طالب خلال النصف الثاني من العام الدراسي الحالي، حيث أتت المبادرة برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وزير التربية والتعليم، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، والتى تهدف إلى تحقيق الشراكة المجتمعية بين الهيئات والمؤسسات الحكومية، وتشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة، وتوفير أماكن لممارسة الأنشطة الثقافية والاجتماعية والبدنية.
وأكد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، أن المبادرة تهدف إلى جعل مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية، وذلك بتشجيع الطلاب على التردد على مراكز بصفة مستمرة والاستفادة من البرامج والخدمات التي تقدمها الدولة متمثلة فى وزارة الشباب والرياضة، وتساهم فى اكتشاف المواهب المتنوعة لدى أبناءنا الطلاب، وبذلك تكون خطوة نحو زيادة المستفيدين من الأنشطة وزيادة العضويات بالمراكز.
وأوضح، أن هذه المبادرة استهدفت 65 ألف طالب وطالبة خلال 45 يوم من الفصل الدراسي الثاني، خلال أيام الاثنين والخميس من كل أسبوع، وتم تنفيذ المرحلة الأولى بواقع عدد 100 مدرسة على مستوى المحافظة وفقا للتوزيع الجغرافي، كما يتم توزيع جوائز وهدايا على المتميزين في الأنشطة في كل مركز.
25 ألف مستفيد بمبادرة "علم ابنك الرسم"
وأيضا أوضح "الصبروط"، أنه تم ختام مبادرة "علم ابنك الرسم" بإدارة شباب بنها، والذي أقيم بمركز شباب كفر مناقر، مشيرا إلى أنه جرى استعراض المراكز المشاركة في المبادرة وأعمال الطلائع من رسومات تعبيرية للنشاط المنفذ خلال فترة المبادرة، وتنفيذ معرض رسومات "علم ابنك الرسم" تشجيعا للمتميزين من الطلائع، حيث تم تقسيم العمل بالمبادرة بنظام مجموعات وصل عدد مستفيديها إلى 25 ألف مستفيد على مستوى المحافظة خلال المبادرة.
وأكد الصبروط، على إتمام المرحلة الأخيرة من المبادرة التي بدأت فاعلياتها منذ يوليو من العام الماضي، لاستثمار أوقات فراغ الطلائع فيما يفيد واكتشاف المواهب الفنية وتنميتها، كما أشاد بجهود القائمين على التنظيم والتدريب خلال 3 شهور، وهي فترة تنفيذ المبادرة، مشيرا إلى أهمية الدور الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة بتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، في تشكيل وعي النشء والشباب، وتنمية المواهب الفنية، واعتبار الرسم من الأنشطة التي ترتقي بالنفس وتسمو بالروح.