يستمر تحالف العدالة الاجتماعية المقرر تكوينه تحت قبة البرلمان فى التجهيز للإعلان عن نفسه، حيث أكد النائب هيثم الحريرى أنه خلال أسبوع من الآن سينتهى إلى رؤية للائتلاف لإعلانها على الرأى العام والنواب، فيما أكد النائب خالد عبد العزيز أن هناك اتصالات لتوسيع الائتلاف، بينما أكد الدكتور محمد أبو الغار أن حزبه يراقب فى الوقت الحالى المشهد داخل البرلمان لاتخاذ قرار .
وأوضح النائب هيثم الحريرى عرض أهداف الكتلة الاجتماعية على الرأى العام فى مؤتمر صحفى على النواب ليس بغرض ضمهم إلى الكتلة لكن بغرض أن يعرفوا القضايا التى ينادى بها نواب الكتلة ويدعمونها .
وأضاف الحريرى لـ "انفراد" أن ما أثير عن توسيع الائتلاف وتغير اسمه أمر غير حقيقى بحسب قوله، مشيراً إلى أنه متمسك باسم ائتلاف العدالة الاجتماعية حتى وإن ظل وحيداً تحت رايته مشدداً على أنه لا يجب أن يتم تغيير اسمه ليشمل قضايا عامة .
من جانبه قال النائب خالد عبد العزيز شعبان نائب حزب المصرى الديمقراطى عن دائرة حدائق القبة، إنه يجرى حالياً توسيع ائتلاف العدالة الاجتماعية ليضم قطاعا أكبر من القوى المدنية تحت شعارات أوسع، مشيراً إلى أن تمسك النائب هيثم الحريرى باسم العدالة الاجتماعية سيأخذ فى الحسبان.
وأضاف عبد العزيز لـ "انفراد" أن الائتلاف يعمل حالياً على كتابة وثيقة مشيراً إلى أن هناك اتصالات فى الوقت الراهن لمناقشة تدشين الائتلاف وطرق الإعلان عنه ومبادئه وأفكاره واسمه، مشيراً إلى أن انعقاد البرلمان لا يعنى انقضاء الدعوة للائتلاف مشددًا على أن الجلسات التحضيرية له مستمرة.
وبالرجوع للدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، قال إن حزبه لا يعمل على إعداد ائتلافات وتحالفات داخل البرلمان فى الوقت الحالى، مشيراً إلى أن الحزب يستطلع الموقف داخل البرلمان ويدرس موقفه من فكرة تكوين تحالفات وائتلاف بعد الانتهاء من استطلاع موقفه خلال الجلسات الأولى .
وأضاف أبو الغار لـ "انفراد" أن ائتلاف العدالة الاجماعية لم يكن هو الداعى لهم مؤكداً على أن من دعا لهذا الائتلاف هو عبد الغفار شكر المستشار السياسى لحزب التحالف الشعبى قائلاً " عبد الغفار شكر هو اللى دعا للائتلاف العدالة الاجتماعية ومعظم الناس لم تلتزم" .