استخدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية سلطاته الدستورية، وأصدر قراراً جمهورياً بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية ومنهم باتريك زكى ومحمد الباقر، وذلك استجابة لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطنى والقوى السياسية.
وثمن أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى ولجنة حقوق الانسان بالنواب استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمطالبات مجلس أمناء الحوار الوطنى بالإفراج عن المحبوسين والمحكوم عليهم وهو ما أعلن عنه الرئيس خلال الفترات الماضية، ويعد القرار ضمن سلسة من القرارات التى اتخذها الرئيس السيسي منذ الإعلان عن تأسيس الحوار الوطنى.
من جانبه، ثمن النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب القرار الذى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن العفو عن عدد من الذين صدر بحقهم أحكام قضائية واجبة النفاذ.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي استخدم سلطاته الدستورية فى إصدار قرار جمهورى بالعفو عنهم، وشدد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن قرار الرئيس السيسى يأتى استجابة لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطنى والقوى السياسية، مبينا حرص القيادة السياسية على استكمال مجريات الحوار الوطنى والخروج بنتائج لخدمة الملفات الرئيسية للدولة المصرية.
وأوضح النائب طارق رضوان قائلا: الدولة المصرية ماضية فى تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان فى ضوء ما يكفله الدستور والقانون، وقال: القيادة السياسية مهتمة بكافة الأمور الخاصة بملف حقوق الإنسان فى مصر.
فيما أشاد مجلس أمناء الحوار الوطنى قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية باستخدام سلطاته الدستورية بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية، ومنهم باتريك زكى ومحمد الباقر، وذلك استجابة لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطنى والقوى السياسية.
وإذ ينتهز مجلس أمناء الحوار هذه الفرصة، فإنه يتقدم إلى الرئيس السيسى بالشكر والتقدير على هذه القرارات سواء فى مضمونها أو فى توقيتها، والتى تؤكد مجددا ودائما على الثقة الكاملة فى حرص الرئيس على توفير كل الأجواء الطيبة والإيجابية لنجاح الحوار الوطني، بالصورة التى تتناسب مع دعوته له كسبيل للتوافق حول أولويات العمل الوطنى فى المرحلة الراهنة، وكسب مزيد من المساحات المشتركة بين أبناء الوطن لبناء مستقبل مبشر وأفضل.
ويتطلع مجلس الأمناء إلى استمرار هذه الأجواء الإيجابية باستمرار نظره فى إصدار مزيد من هذه القرارات المماثلة التى تؤكد المضى نحو الجمهورية الجديدة بخطوات ثابتة راسخة.
وأشاد النائب محمد عبد العزيز، عضو لجنة العفو الرئاسي، بإصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي، قراراً جمهورياً بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية ومنهم باتريك زكى ومحمد الباقر، وذلك استجابة لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطنى والقوى السياسية.
ومن ناحيته، أشاد نجاد البرعى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بالعفو عن باتريك زكى ومحمد الباقر، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى حريص على إنجاح الحوار الوطنى والاستماع لطلباته.
وأضاف نجاد البرعى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الحوار الوطنى كان بدعوة من الرئيس السيسى وفكرة من الرئيس كما أن الرئيس السيسى أكد أنه سينفذ مخرجات الحوار الوطنى، إذا كان من صلاحياته وإذا لم تكن من صلاحياته سيحيلها للمجالس التشريعية.
وتابع نجاد البرعى: "نشكر الرئيس السيسى وكل من ساهم بجهد فى صدور القرار، ونتمنى أن ينسحب هذا على محتجزى الرأى بأن يتمتعوا بالعفو وأن يفرج النائب العام عن المحبوسين احتياطا حتى تكتمل فرحتنا.
فى حين ثمن طارق الخولى، عضو مجلس النواب وعضو لجنة العفو الرئاسي، وعضو التنسيقية، الاستجابة السريعة من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى استخدام سلطاته الدستورية وإصدار قرارا جمهورياً بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية ومنهم باتريك زكى ومحمد الباقر.
وكتب الخولى عبر صفحته :" السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى - رئيس الجمهورية يستخدم سلطاته الدستورية ويصدر قراراً جمهورياً بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية ومنهم باتريك زكى ومحمد الباقر، وذلك استجابة لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطنى والقوى السياسية".