قال المطرب اللبناني جوزيف عطية، إنّ أي فنان يتمنى أن يكون موجودا فنيا في مصر، موضحًا: «مصر هدف أي فنان لأن مستوى الفن فيها كبير، حيث إن فيها ثقافات مختلفة ما بين الموسيقى والمسرح والتمثيل والسينما».
وأضاف عطية، في حواره مع الإعلامية هدى كمال، مقدمة برنامج «عاصمة الفنون»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أغنية البغددة التي طرحها باللهجة المصرية، جاءت بعد عدة تجارب باللهجة المصرية، مثل رايحين على بيتنا، والورد، وحلوين، موضحًا: «أغنية بغددة مختلفة تماما عن كل الألوان، فأنا اتجهت إلى اللون الشعبي، وهي من كلمات وألحان عزيز الشافعي وهو معروف بأعماله المميزة والرائعة ولديه طابع خاص، سمعت كل أعماله تقريبا وأحببت التعامل معه».
وتابع الفنان اللبناني: «عندما أغني باللهجة المصرية لا أنتهج معايير معينة، لكن عندما أقدم عملا مختلفا عن لهجتي الأم وهي اللهجة اللبنانية، فأنا أحاول إعطاء الشعب حقهم، وأن يكون العمل أو الأغنية على المستوى المطلوب، لذلك، أستغرق وقتا طويلا في التنفيذ».
وقال المطرب اللبناني جوزيف عطية، إنّ أغنية البغددة استغرقت أعمال تحضيرها وقتا طويلا، موضحًا، أن وجوده في مصر هدفه الغناء للشعب المصري، وبخاصة أنه يلمس محبة من منصات التواصل الاجتماعي «سوشيال ميديا».
وأضاف عطية، في حواره مع الإعلامية هدى كمال، مقدمة برنامج «عاصمة الفنون»، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «يجب ترجمة هذه المحبة على الأرض، وسأحيي حفلات كثيرة في الصيف وحفلات خاصة بمصر».
وتابع الفنان اللبناني، أنه يحب السينما كثيرا، مشيرًا إلى أنه ينوي دخول عالم التمثيل يوما ما، لكنه لن ينتج، لأن الإنتاج يحتاج إلى شخص متمرس، إذ سيبذل مجهودا كبيرا وسيدفع أموالا كثيرة، وبالتالي، فإنه يتمنى أن يحصل على دور يستطيع أن يؤديه ويجسده بالشكل الأمثل.
ولفت، إلى أنه رفض التمثيل في أكثر من عمل فني، لأنه كان مشغولا بالغناء والحفلات والأغاني، كما أنه لم يحب النصوص التي عُرضت عليه، لأنها لا تشبهه، وبالتالي، فإنه لم يكن قادرا على أن يعطيها حقه.
وقال المطرب اللبنانى، إن تاريخ الفن بين مصر ولبنان متشابه مع اختلاف الثقافة، وهناك تناغم كبير بين القاهرة وبيروت، متابعا :"حققت جزء كبير من أحلامي منذ تتويجي في ستار أكاديمي، ولدى حلم بالانتشار بشكل أكبر في العالم العربي".
كما تحدث عن وجود تناغم كبير وتشابه بين الفن في بلاده ومصر، موضحًا: «لدينا الأخوان رحباني وفيروز ووديع الصافي وتأثيرهم الكبير في المسرح، كما أنهم خلقوا خطا فنيا، وهذا الأمر يتشابه مع الخط الفني في مصر مثل أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم».
وأضاف عطية أن الفنانين المصريين محبوبون في لبنان، مثل شيرين وعمرو دياب، متابعا: «عندما تغني هذه الأسماء في مصر فإن حضور الحفل يكون كاملا، والعكس صحيح، لدينا أسماء لبنانية كثيرة معروفة في مصر مثل إليسا ونانسي عجرم».
إلى ذلك، تحدث الفنان اللبناني عن أغنية وحداني، والتي تعاون فيها مع الملحن محمد رحيم، قائلا: «هذه الأغنية حققت نجاحا كبيرا، انا أحب محمد رحيم كثيرا، أعماله كثيرة، وأتمنى إصدار المزيد من الأغاني المصرية، أغنية وحداني من أحب الأغاني إلى قلبي، وأتمنى التعاون معه مجددا».