الصحف العالمية اليوم: مخدر الفنتانيل يقود الصين والولايات المتحدة لاتفاق محتمل رغم الخلافات.. بريطانيا تدرس تأخير السياسات الخضراء لدعم المستهلكين.. وارتفاع أسعار الغلال بعد الانسحاب الروسى من اتفاقية

تناولت الصحف العالمية اليوم، عدد من القضايا أبرزها إمكانية اتفاق الصين والولايات المتحدة بسبب مخدر الفنتانيل ، وارتفاع أسعار الغلال بعد الانسحاب الروسى من اتفاقية الحبوب. الصحف الأمريكية:‏ مخدر الفنتانيل يقود الصين والولايات المتحدة لاتفاق محتمل رغم الخلافات تدرس الولايات المتحدة الاتفاق مع الصين بشأن مكافحة مخدر الفنتانيل، وسيتضمن ‏رفع العقوبات المفروضة من جانب واشنطن على بكين، بحسب تقرير لصحيفة وول ‏ستريت جورنال‎.‎ وعرض وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال اجتماعاته في بكين الشهر الماضي، ‏إنشاء مجموعة عمل جديدة مع الصين في محاولة لإحياء المحادثات العالقة بين البلدين ‏بشأن مكافحة تهريب الفنتانيل.‏ ‏ ‏ وبحسب الأشخاص المطلعين، فقد تمسك المسؤولون الصينيون خلال تلك ‏الاجتماعات بموقفهم وضرورة رفع الولايات المتحدة أولا العقوبات المفروضة ضد ‏معهد علوم الطب الشرعي، قبل استئناف أي تعاون في مكافحة المخدرات.‏ وتعتبر إدارة بايدن وقف تهريب الفنتانيل إلى الأراضي الامريكية أولوية لها، في ظل زيادة ‏عدد الوفيات بسبب المخدر في الولايات المتحدة.‏ يرى الجانب الأمريكي أن الصين تلعب دورا كبيرا في هذه القضية، حيث تنتج موادا ‏كيميائية يتم شحنها إلى عصابات المخدرات في المكسيك، وتستخدم في إنتاج الفنتانيل، ‏قبل تهريبه إلى الولايات المتحدة.‏ ‏ ‏ وذكر مصدر مطلع لصحيفة وول ستريت جورنال، أن المسؤولين الصينيين لم يوافقوا ‏على أي مقترح امريكي حتى الآن.‏‏ ورفض البيت الأبيض ووزارة الخارجية التعليق على هذه المسألة للصحيفة، فيما نفى ‏متحدث باسم الخارجية أن يكون بلينكن ناقش خلال وجوده في بكين رفع العقوبات عن ‏المعهد الصيني للطب الشرعي.‏ ‏ ‏ يذكر أن الصين علقت التعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة عمليات تهريب ‏المخدرات احتجاجا على زيارة رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي، ‏إلى تايوان العام الماضي، وهي الزيارة التي اعتبرتها بكين استفزازية.‏ وفي بيان للخارجية الامريكية حول زيارة بلينكن إلى بكين، جاء أن الوزير شدد على أهمية ‏العمل مع الصين لتعطيل التدفق العالمي للعقاقير الاصطناعية والمواد الكيميائية ‏المخدرة إلى الاراضي الامريكية، مما يغذي أزمة الفنتانيل.‏ ‏ ‏ وتسبب الفنتانيل، وهو مادة أفيونية اصطناعية شديدة الإدمان، في ثلثي الوفيات الناجمة ‏عن الجرعات الزائدة من المخدرات في الولايات المتحدة، والتي بلغت 107 ألف حالة في ‏عام 2021.‏ ‏ ‏ وأصبح الإدمان على الفنتانيل السبب الرئيسي للوفاة بين الامريكيين الذين تتراوح ‏أعمارهم بين 18 و 45 عامًا.‏ ‏ ‏ كانت هيئة مكافحة المخدرات الأمريكية، أعلنت نهاية العام الماضي، أنها صادرت سنة ‏‏2022 كميات من الفنتانيل تكفي لقتل جميع سكان الولايات المتحدة.‏ ‏"أموال الصين" تلاحق بايدن.. ورئيس النواب: سيناريو العزل غير مستبعد‏ تتصدر الأعمال التجارية لهانتر بايدن وتورط والده الرئيس الأمريكي جو بايدن فيها، قائمة ‏تحقيقات مجلس النواب بالكونجرس الذي يسيطر عليه الأغلبية من الجمهوريين.‏ في مقابلة مع فوكس نيوز امس الاثنين، قال رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي إنه يتوقع ‏تحقيقات الحزب الجمهوري في مجلس النواب في الأنشطة التجارية الخارجية لعائلة ‏الرئيس بايدن خاصة نجله أن ترقى إلى مستوى تحقيق العزل.‏ أشار مكارثي لتصريحات بايدن عندما كان بايدن يترشح لمنصب الرئيس حيث أخبر ‏الجمهور أنه لا علاقة له باعمال نجله التجارية ولم يتحدث معه بشانها، وقال مكارثي: ‏‏"الرئيس قال ان عائلته لم تتلقى دولارا من الصين.. وهو ما نثبت انه غير صحيح"‏ تحدث مكارثي أيضًا عن اثنين من المبلغين عن المخالفات في مصلحة الضرائب الأمريكية ‏زعموا أن المدعين العامين أبطأوا في التحقيق في جرائم هانتر بايدن الضريبية ، ووجدت ‏تحقيقات مجلس النواب الجمهوري أن ملايين الأموال الأجنبية انتقلت عبر شركات ‏وهمية إلى أفراد عائلة بايدن وشركائها.‏ وتابع رئيس النواب الجمهوري: "لقد تابعنا فقط حيث نقلتنا المعلومات ، هذا يرتقي إلى ‏مستوى تحقيق المساءلة ، والذي يوفر للكونجرس أقوى سلطة للحصول على بقية ‏المعرفة والمعلومات المطلوبة"‏ واضاف مكارثي: "لأن هذا الرئيس استخدم أيضًا شيئًا لم نشهده منذ ريتشارد نيكسون ‏وهو استخدام تسليح الحكومة لإفادة عائلته وحرمان الكونجرس من القدرة على ‏الإشراف".‏ تأتي تصريحات مكارثي بشان عزل بايدن بعد أيام من إصدار السناتور الجمهوري تشاك ‏جراسلي ورئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر نموذج لمكتب التحقيقات ‏الفيدرالي وثق مزاعم لم يتم التحقق منها بشأن فساد ناشئ عن عمل هانتر بايدن مع ‏شركة الطاقة الأوكرانية بوريسما.‏ لم يستخدم مكارثي هذه المزاعم غير المثبتة كأساس لتحقيق المساءلة ، لكن الإفراج ‏عنها زاد من شكوك الجمهوريين في التعاملات التجارية الأجنبية.‏ أيضا ذكرت صحيفة نيويورك بوست الإثنين أن ديفون آرتشر ، مساعد هانتر بايدن ‏السابق ، يخطط لإخبار لجنة الرقابة والإصلاح في مجلس النواب في جلسة مغلقة هذا ‏الأسبوع أن هانتر بايدن اجري مكالمة مع والده جو الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس ‏حينها عن طريق مكبر الصوت خلال اجتماعات مع شركاء أعمال أجانب.‏ دراسة: موجات الحرارة الشديدة كانت ستحدث مرة كل 250 عام لولا تدخل البشر كشف تقرير جديد نشرته شبكة ايه بي سي الأمريكية أن موجات الحرارة الخطيرة التي ‏تعاني منها أمريكا الشمالية وأوروبا ستكون "مستحيلة فعليًا" بدون التغير المناخي الذي ‏تسبب به البشر حيث كانت ستحدث مرة كل ربع قرن لولا الاحتباس الحراري الناتج عن ‏الأنشطة البشرية.‏ وتظهر التوقعات أن المناطق في الولايات المتحدة التي كانت تعاني من درجات حرارة ‏قياسية ، بما في ذلك الجنوب الغربي والجنوب الشرقي ، ستستمر في مواجهة درجات ‏حرارة شديدة الحرارة في المستقبل المنظور.‏ وفقا لتحليل ‏World Weather Attribution‏ وهو تعاون أكاديمي يستخدم ملاحظات ‏الطقس ونماذج المناخ لحساب كيفية تأثير تغير المناخ على شدة واحتمالية حدوث ‏ظواهر الطقس المتطرفة، لم تكن موجات الحرارة التي حدثت في أوروبا وأمريكا الشمالية ‏والصين طوال شهر يوليو ممكنة لولا الاحترار العالمي.‏ قال الباحثون إن درجات الحرارة قفزت إلى 45 درجة مئوية - أو 113 درجة فهرنهايت - ‏في بعض المناطق ، مما أدى إلى تنبيهات الحرارة وحرائق الغابات ودخول المستشفيات ‏والوفيات المرتبطة بالحرارة.‏ لم تعد موجات الحرارة الأخيرة تعتبر "غير عادية" ، حيث أن استمرار الاحتباس الحراري ‏من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري سيؤدي إلى زيادة سخونة موجات الحرارة ‏المستقبلية ما لم يتم خفض الانبعاثات بشكل كبير ، وفقًا للتقرير.‏ تظهر الأدلة أن تغير المناخ جعل موجات الحرارة أكثر سخونة وأطول وأكثر تواترا. ووجد ‏التقرير أن الباحثين درسوا فترات الحرارة الأكثر خطورة في كل منطقة ، ووجدوا أن ‏موجات الحرارة هذه لم تعد نادرة بسبب الاحترار الناجم عن حرق الأحافير والأنشطة ‏البشرية الأخرى.‏ وجد التحليل أن مثل هذه الأحداث التي يشهدها العالم الان من موجات الطقس ‏المتطرفة، لديها الآن فرصة بنسبة 10% لحدوثها كل عام في أوروبا ، وحوالي 6.7% ‏فرصة لحدوثها كل عام في الولايات المتحدة وبدون تغير المناخ الذي يسببه الإنسان ، ‏من المحتمل أن تكون الحرارة الشديدة مقصورة على مرة واحدة فقط كل 250 عامًا ، في ‏حين أن موجات الحرارة بحجم ما حدث في يوليو كانت "مستحيلة فعليًا".‏ الصحف البريطانية جارديان: الحكومة البريطانية تدرس تأخير السياسات الخضراء لدعم المستهلكين قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني ألمح إلى أن الحكومة قد تؤخر أو حتى تتخلى عن السياسات الخضراء التي تفرض تكلفة مباشرة على المستهلكين ، حيث يتعرض لضغوط من اليمين المحافظ لإنشاء خط فاصل مع حزب العمال في الانتخابات المقبلة. وقال رئيس الوزراء إن السعي للوصول إلى صافي أهداف المملكة المتحدة الصفرية لا ينبغي أن "يعطي الناس بلا داع المزيد من المتاعب والمزيد من التكاليف في حياتهم" بينما يعيد التفكير في أجندته الخضراء بعد الهزيمة فى انتخابات أوكسبريدج وساوث رويسليب الأسبوع الماضي. وأكد داونينج ستريت – مجلس الوزراء- أن الحكومة ستدرس باستمرار الإجراءات بما في ذلك حظر السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل بحلول عام 2030 ، والتخلص التدريجي من غلايات الغاز بحلول عام 2035 ، وأهداف كفاءة الطاقة للمنازل الخاصة المستأجرة والأحياء ذات الازدحام المنخفض. ومع ذلك ، يمكن للمجموعات البيئية الطعن في أي قرار لتقليص السياسات الخضراء في المحكمة حيث أن الحكومة ملزمة قانونًا بتحديد كيفية تحقيق هدفها الصافي بحلول عام 2050 بميزانيات كربونية واضحة لمختلف القطاعات. تأتي هذه الخطوة للتراجع عن بعض الإجراءات الخضراء بعد معارضة حزب المحافظين لتوسيع منطقة الانبعاث المنخفضة للغاية في لندن (أوليز) كان لها الفضل في انتصارهم الضيق في الانتخابات الفرعية في مقعد بوريس جونسون السابق في 20 يوليو. يعتقد الاستراتيجيون في حزب المحافظين أن بإمكانهم تكرار فوزهم في مقاعد هامشية أخرى في جميع أنحاء البلاد من خلال إنشاء خطوط فاصلة واضحة مع حزب العمال كير ستارمر ، الذي لديه توترات داخلية خاصة به بشأن السياسة البيئية منذ الانتخابات الفرعية. فاينانشيال تايمز: موجات الحرارة في أوروبا وأمريكا الشمالية لم تكن لتحدث دون تغير المناخ ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، نقلًا عن باحثين وعلماء طقس، أن موجات الحر التي تضرب أمريكا الشمالية وأوروبا الشهر الجاري لم تكن لتحدث بدون تغير المناخ، وشددوا على أن الظواهر الجوية المتطرفة ستحدث بوتيرة أكبر. وأفادت الصحيفة في سياق تقرير، نشرته عبر موقعها الالكتروني، أن مجموعة أبحاث المناخ الدولية "وورلد ويذر أتريبيوشن" (World Weather Attribution) المعنية بأبحاث الطقس أكدت أن الاحترار الناجم عن النشاط البشري جعل موجات الحرارة الشديدة في الصين "أكثر احتمالًا بنسبة 50 مرة على الأقل". وقالت "وورلد ويذر أتريبيوشن" في تقرير نشرته يوم أمس الثلاثاء إن أحداثا مثل درجات الحرارة المتزامنة والتي حطمت الرقم القياسي في يوليو الجاري يمكن الآن توقعها تقريبًا "مرة كل 15 عامًا في أمريكا الشمالية وحوالي مرة كل 10 سنوات في جنوب أوروبا وحوالي مرة واحدة كل خمس سنوات في الصين". ووجدت المجموعة أن حوالي 75 في المائة من الظواهر الجوية المتطرفة التي قامت بتقييمها مؤخرًا أصبحت أكثر احتمالية أو شدة بسبب تغير المناخ. وقال الفريق المكون من ستة باحثين من المملكة المتحدة وهولندا إنه إذا ارتفعت درجة حرارة العالم بمقدار درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، فإن "الأحداث المتطرفة مثل موجات الحر الأخيرة ستصبح أكثر تواترًا وستحدث كل عامين إلى خمسة أعوام". وفي هذا، أوضحت "فاينانشيال تايمز" أن اتفاقية باريس للمناخ لعام 2016 ألزمت البلدان بالسعي للحد من الاحترار إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي. ومع ذلك، فقد ارتفعت درجة حرارة العالم بالفعل بما لا يقل عن 1.1 درجة مئوية والتعهدات المناخية الحالية تضعه على المسار الصحيح لارتفاع درجة الحرارة بين 2.4 درجة مئوية و 2.6 درجة مئوية بحلول عام 2100، وفقًا للأمم المتحدة. وقالت فريدريك أوتو، كبيرة المحاضرين في علوم المناخ في معهد جرانثام لتغير المناخ والبيئة ومؤلفة التقرير (في تصريح خاص للصحيفة): "إن نتيجة التقرير الأخير ليست مفاجئة. العالم لم يتوقف عن حرق الوقود الأحفوري والمناخ مستمر في الدفء وموجات الحر مستمرة في أن تصبح أكثر تطرفًا".. وأكد العلماء أن الظواهر الجوية المتطرفة، بما في ذلك موجات الحر، ستصبح أكثر تواترًا وشدة مع كل جزء من درجة الاحترار. ووجدت "وورلد ويذر أتريبيوشن"، التي تقيم تأثير تغير المناخ على الكوارث المرتبطة بالطقس، بما في ذلك الفيضانات والحرائق وموجات الحر، في 38 من أصل 52 دراسة أجرتها، أن الاحترار زاد احتمالية أو شدة الأحداث المتطرفة، مع الإشارة إلى أنه بعد شهر يونيو الذي كان الأكثر سخونة على مستوى العالم، شهدت مناطق شاسعة من الولايات المتحدة والمكسيك وأوروبا والصين حرارة شديدة في يوليو الجاري. وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن البيانات الأولية أشارت إلى أن بداية يوليو كانت "أكثر الأسابيع حرارة على الإطلاق". كذلك، وجدت "وورلد ويذر أتريبيوشن" أن موجات الحر الأخيرة كانت أكثر دفئًا بنحو 2.5 درجة مئوية في جنوب أوروبا مما كانت عليه لولا تغير المناخ، ودرجة حرارة 2 درجة مئوية في أمريكا الشمالية ودرجة حرارة 1 درجة مئوية في الصين. في حين حذر الباحثون من "أنه ما لم يتوقف العالم بسرعة عن حرق الوقود الأحفوري، فإن هذه الأحداث ستصبح أكثر شيوعًا وسيشهد العالم موجات حارة أكثر سخونة وأطول أمداً". الصحف الإيطالية والإسبانية صحيفة: ارتفاع أسعار الغلال بعد الانسحاب الروسى من اتفاقية الحبوب أدى توقف مبادرة البحر الأسود للحبوب جراء انسحاب روسيا من المبادرة، إلى ارتفاع الأسعار في الأسبوع الأول ، خاصة القمح والذرة ، وشن سلسلة من الهجمات على الموانئ وحول البحر الأسود بأكمله إلى منطقة حرب مرة أخرى، مما يهدد بتفاقم انعدام الأمن الغذائي العالمي، حسبما قالت صحيفة "ايم ديجيتال" الأرجنتينية. وأشارت الصحيفة فى تقرير لها إلى أن الكرملين لم يجدد مشاركته في الاتفاق الموقع قبل عام لإنشاء ممر آمن يسمح بإخراج ما يقرب من 33 مليون طن من الحبوب من منطقة الصراع ، منها 725 ألف طن لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة. بالإضافة إلى المساعدة المباشرة لهذه البلدان المحتاجة والمبيعات إلى البلدان النامية الأخرى في إفريقيا والشرق الأوسط ، كان إطلاق الصادرات عاملاً رئيسيًا لخفض الأسعار العالمية للقمح والذرة والشعير وزيت عباد الشمس. وأشارت الصحيفة إلى أنه فى شيكاغو على سبيل المثال، ارتفع القمح 8.5% الاربعاء الماضى، وهى أكبر قفزة يومية فى عام، ليستقر لاحقا ويغلق مع زيادة أسبوعية بنسبة 4% ، وارقام مماثلة للذرة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مخاطبا قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية بالعاصمة الإيطالية روما "إننا نشهد بالفعل التأثير السلبي على أسعار القمح والذرة العالمية الذي يضر بالجميع"، مشيرًا إلى أن الاتفاق، إلى جانب مذكرة التفاهم مع الاتحاد الروسي لتيسير صادرات الأغذية والأسمدة الروسية، كان بمثابة شريان حياة للأمن الغذائي العالمي واستقرار أسعار الغذاء العالمية لدرجة أن أسعار المواد الغذائية انخفضت بنسبة 23 في المئة عن أعلى مستوياتها في العام الماضي". وانطلقت في روما بمقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) القمة الأممية للنظم الغذائية التي تستمر حتى اليوم 25 يوليو ، بحضور نحو ألفي مشارك من 160 دولة بمن فيهم قادة ورؤساء حكومات 20 دولة. وتنعقد القمة في وقت تتحدى مجموعة من العوامل قدرة النظم الزراعية الغذائية في العالم لتوفير أغذية مغذية وحياة أكثر استدامة للجميع. ومن بين هذه العوامل، النمو السكاني والتوسع الحضري وتغير الأنماط الاستهلاكية والتغير المناخي. وقالت مديرة قسم النظم الغذائية والأمن الغذائي في (الفاو)، كورينا هوكيس إن العالم يحتاج إلى توجه متكامل ومستدام يأخذ في الاعتبار العوامل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وأن يتعاون الجميع للتعامل مع تلك التحديات. وستوفر القمة مساحة للدول المشاركة لمراجعة تعهداتها بالعمل والتي قطعتها في قمة النظم الغذائية الأولى في عام 2021. وأحد مبررات قيام الكرملين بتعليق مشاركته في الاتفاقية هو أن الطعام لم يتم إرساله إلى الدول التي هي في أمس الحاجة إليه ، كما هو متفق عليه ، وهو وضع يبدو أن إحصاءات الأمم المتحدة تدعمه من حيث المبدأ: 57٪ من الشحنات ذهبت إلى الدول النامية و 43٪ إلى الدول المتقدمة. تظهر البيانات أن العديد من الصادرات ذهبت إلى الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك ، فإن أسواق هذه الحبوب دولية ، وبالتالي فإن تأثير هذه الصادرات على الأسعار يكون إلى حد ما مستقلاً عن وجهة البضائع. تضاعف مبيعات مكيفات الهواء والمراوح فى أوروبا مع استمرار موجات الحر فى الوقت الذي تكافح فيه أوروبا الحرارة الشديدة دون أن تلوح في الأفق نهاية لهذه الحرارة خلال فصل الصيف، سارع الأروبيون لشراء مراوح وتكييفات الهواء للحفاظ على البرودة، حسبما قالت صحيفة البيريوديكو الاسبانية . وأشارت الصحيفة إلى أن تكييف الهواء في المنازل أقل انتشارًا في أوروبا منه في الولايات المتحدة ، مما يجعل الأوروبيون يعتمدون على طرق أكثر تقليدية للتعامل مع الحرارة ، مثل إغلاق الستائر والراحة في منتصف النهار،لكن البيانات الأخيرة تظهر أن الإيطاليين والإسبان يلجأوون بشكل متزايد حلول تبريد أكثر كفاءة مع ارتفاع حرارة الصيف، ولذلك فقد ارتفعت مبيعات أجهزة التكييفات فى الآونة الأخيرة. قالت شركة إيطالية لبيع الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية بالتجزئة ، والتي لديها أكثر من 500 متجر في جميع أنحاء البلاد ، إن مبيعات منتجات تكييف الهواء تضاعفت في الأسبوع المنتهي في 21 يوليو مقارنة بنفس الأسبوع من العام الماضي. قالت الكورتى انجليس El Corte Inglés ، وهي واحدة من أكبر سلاسل المتاجر الكبرى في إسبانيا ، إنها بحلول منتصف يوليو قد باعت بالفعل وحدات أكثر بنسبة 15% مقارنة بالعام الماضي في نهاية أغسطس. وضربت موجة حر جنوب أوروبا خلال ذروة موسم السياحة الصيفي ، محطمة الأرقام القياسية - بما في ذلك روما - ودفعت إلى التحذيرات من زيادة مخاطر الوفيات. ومن المتوقع أن تشهد إسبانيا درجات حرارة أعلى من المتوسط هذا الصيف، مع موجتين حراريتين تجتاحان البلاد بالفعل في يونيو ويوليو. وتعتبر ارتفاع أسعار الكهرباء من أكثر ما يخيف الاوروبيين حال استخدام تكييفات الهواء لكن الرغم من ذلك فإن موجات الحرارة الجديدة هذا الصيف تجعل المستهلكين يضطرون الى تركيبها ، وفقا للمنظمة الإسبانية للمستهلكين والمستخدمين OCU وارتفع متوسط عدد ساعات استخدام أجهزة التكييف بنسبة 26.5% في إشبيلية حتى 15 يوليو ، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ، وفقًا لبيانات من شركة Sensibo ، التي تبيع أجهزة لتقليل استهلاك الطاقة في أجهزة التكييف. بسبب الجفاف ..ظهور مدينة أرجنتينية مغمورة بالماء 45 عاما كشفت موجة الجفاف التى تمر بها الارجنتينية، عن مدينة ميرامار القديمة ، وذلك بعد جفاف مياه بحيرة مار تشيكيتا ، التى تقع فى منطقة قرطبة بالارجنتين، والتى دمرتها المياه فى السبعينات، فى فيضان تاريخى حدث فى عام 1977، والذى غمر 60% من المدينة الوحيدة التى كانت تقع على هذه البحيرة، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية. وتذكر كاستلينو الذي يبلغ من العمر 60 عامًا قائلاً: "كان من المستحيل الاستمرار هناك". "كان لدينا دائمًا وهم العودة. حتى غطت المياه المنزل بالكامل ولم نعد بعد الآن ". وتعتبر هذه البحيرة أكبر بحيرة مالحة فى امريكا الجنوبية وخامس أكبر بحيرة فى العالم، مع تركيز ملوحة يصل إلى 82 جراما لكل لتر ، أى ثلاث أضعاف المحيط ، ومعادن آخرى تعطى الماء والطين خصائص علاجية مماثلة لتلك الموجودة فى البحر الميت. وأدت هذه الخصائص إلى ظهور ميرامار في نهاية القرن التاسع عشر عندما استقر المهاجرون الأوروبيون في حوض البحيرة خلال فترة الجفاف. وقال إنريكي بوشر ، الأستاذ الفخري في جامعة قرطبة الوطنية ، والباحث في المجلس الوطني للبحوث العلمية والتقنية (Conicet) ، أن هذه الظاهرة تحدث بسبب عاملين: الانخفاض الملحوظ في هطول الأمطار في جميع أنحاء المنطقة ، المرتبط بالتغيرات المناخية الأخيرة ، والاستخراج المكثف بشكل متزايد للمياه للري. ويعانى العالم من موجة جفاف شديدة بسبب موجات الحرارة ، والتى أدت إلى جفاف الأنهار وبحيرات، وكشف تراجع منسوب المياه عن بعض الكنوز والمواقع الاثرية التى كانت مدفونة تحت المياه.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;