كشفتوزارة الصحةوالسكان عن مجموعة من الحقائق الهامة حول حمى الدنج، مؤكدة أن حمى الدنج عدوى فيروسية تنتقل إلى البشر عند تعرضهم للدغات البعوض الحامل لهذه العدوى.
وقالت وزارة الصحة والسكان فى تقرير لها صادر عن قطاع الطب الوقائى، إن المرض متوطن حاليًا فى أكثر من 100 دولة على مستوى العالم فى مناطق أفريقيا، الأمريكتين، شرق المتوسط جنوب شرق آسیا غرب المحيط الهادئ.
وتابعت وزارة الصحة والسكان، أن المرض يتنقل عن طريق بعوضة الزاعجة Aedes) ولا ينتقل من إنسان إلى إنسان آخر كما أن هناك بعض الأدلة على أن أنثى البعوض المصابة يمكن أن تنقل فيروس حمى الدنج إلى بيضها.
وأضافت وزارة الصحة والسكان، أنه لا يوجد دواء محدد لعلاج حمى الدنج، ويجب على الأشخاص المصابين بحمى الدنج الراحة، وشرب الكثير من السوائل واستخدام الأدوية خافضة الحرارة (الباراسيتامول) وكمادات الماء البارد، وتجنب استعمال الأسبرين أو خوافض الحرارة اللاستيرودية مثل البروفين والديكلوفيناك.
وأوضحت أن الكثير من حالات العدوى بفيروس حمى الدنج تسبب أعراض خفيفة، وفى حالات نادرة قد تكون حمى الدنج شديدة، ولم يتم تسجيل حالات شديدة فى مصر حتى الآن وتعتمد الوقاية من حمى الدنج على مكافحة نواقل المرض ويمكن أن يؤدى تعزيز جهود مكافحة البعوض والإصحاح البيئى إلى التحكم فى انتشار العدوى والحد من تفاقم المرض بحد كبير. قطاع الطب.
وقالت: الكثير من حالات العدوى بفيروس حمى الدنج تسبب أعراض خفيفة وفى حالات نادرة قد تتسبب العدوى فى ظهور أعراض حادة منها الصداع وآلام العظام أو المفاصل والعضلات والطفح الجلدى ونقص كرات الدم البيضاء وتعتبر مناطق الأمريكتين، جنوب شرق آسيا، غرب المحيط الهادئ هى أكثر المناطق تأثرًا بالمرض، حيث تمثل آسيا حوالى 70% من العبء العالمى للمرض.
واستكملت: "ظهرت حمى الدنج بشكل متزايد من حيث عدد الإصابات والتوزيع الجغرافى على مدى السنوات الخمسين الماضية ويعيش ما يقرب من نصف سكان العالم فى مناطق معرضة لخطر الإصابة نتيجة انتقال الفيروس ويقدر عدد حالات الإصابة بحمى الدنج حوالى 100 إلى 400 مليون والمرض متوطن حاليًا فى أكثر من 100 دولة على مستوى العالم فى مناطق أفريقيا، الأمريكتين، شرق المتوسط جنوب شرق آسیا غرب المحيط الهادئ".
وأشارت إلى أنه حتى الآن يوجد نوع واحد من اللقاحات لا زال تحت التجربة فى عدة دول مشيرة إلى أن فيروس حمى الدنج بأنماطه الأربعة (1-2-3-4) هو من الفيروسات الفلافية "Flaviviruses" الذى ينتج عن الإصابة بأحد هذه الأنماط مناعة قوية تقى من إعادة الإصابة بذات النمط ومناعة مؤقتة وضعيفة ضد الأنماط الأخرى.
وأوضحت أنه لا ينتقل المرض من شخص لآخر عن طريق التلامس أو الرذاذ أو الملامسة ولكن عن طريق هذا الناقل. وفترة الحضانة من 3 أيام إلى أسبوعين وفى العادة حوالى 4-7 أيام.
وقالت وزارة الصحة والسكان، إنه يجب الالتزام بالعلاج السابق مع الأخذ فى الاعتبار إعطاء أى علاجات أخرى حسب رؤية الطبيب المعالج وطبقًا لحالة المريض ويحظر استخدام الأسبرين فى العلاج لتلك الحالات.
وأوضحت أن الفحوص المطلوبة تتمثل فى:
1- عزل فيروس المرض من الدم أثناء الحمى أو من الأنسجة أو عمل مزرعة نسيجية.
2- وجود زيادة بمعدل أربعة أمثال على الأقل فى الأجسام المضادة لواحد أو أكثر من فيروسات حمى الدنج لعينتين من الدم.
3- وجود الجلوبيولين المناعى (IgM) يعنى وجود إصابة حديثة ويمكن الكشف عنه خلال 6 - 7 أيام من بدء المرض.
4- وجود الحمض النووى للفيروس باستخدام RT-PCR من الدم أو الأنسجة.