بحر بورسعيد يجذب المصطافين.. شاطئ يضم أكثر من 110 كافتيريات بطول 6 كيلو مترات.. والمحافط: رفع كفاءة النظافة باستمرار ومتابعة للأسعار.. وانتشار معدات جهاز الإنقاذ والطوارئ والأحياء على مستوى المحافظة..

تشهد المحافظات الساحلية، إقبالا علي جميع المصايف، تزامناً مع نهاية ماراثون الثانوية العامة، وبدء رحلات اليوم الواحد، وخلال تلك الأيام تجذب محافظة بورسعيد بشكل خاص روادها بشكل كبير. لشاطئ البحر الأبيض المتوسط طبيعة خاصة ومشهد جمالي يستمتع به المصطافين في المحافظات المطلة عليه خاصة محافظة بورسعيد، التي أصبحت قبلة المصيفين من كل المحافظات على مستوى الجمهورية بل والسياح من مختلف بلدان العالم، بعد التطورات الكبيرة التي شهدتها المدينة في كل المستويات السياحية والإنشائية والبنية التحتية أيضاً. وأكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن عملية رفع الكفاءة الشاطئ ومن أهمها منظومة النظافة وتسوية الرمال التي تجري على قدم وساق خلال أشهر الصيف، كما تنتشر معدات جهاز الإنقاذ والطوارئ والأحياء على مستوى المحافظة للمحافظة على الشاطئ في أجمل صورة. وأضاف المحافظ، أن عمال النظافة والسيارات التابعة للأحياء موجودة بشكل مستمر في دوريات صباحية ومسائية لرفع المخلفات والقمامة من على الشاطئ وإصلاح الفاسد من أعمدة الإنارة وصنابير المياه والدش الموجودة على الشاطئ لخدمة المصيفين. وأوضح مؤجرو الشماسي وأصحاب الكافتيريات، أنهم استعدوا بتجهيزاتهم قبيل بداية الموسم الصيفي من النظافة والتجميل وإعداد الألعاب وسُبُل الترفيه التي تلقي إعجاب المصطافين. وأشار باسم مسعد، إلى أن أروع المشاهد التي تراها على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ببورسعيد، هو مشهد غروب الشمس بالجهة الغربية في المحافظة والتي تقع بالحدود مع محافظة دمياط، وكذلك مشهد الشروق الذي يأتي من الجهة الشرقية بالحدود مع المجري الملاحي لقناة السويس . وأضاف أسامة شكري، أن افضل المشاهد على بحر بورسعيد هو وجود "صيادو الدهرا " الذين يرمون شباك الصيد ويجرونها خلال يوم طويل يبدأ من ساعات الفجر وحتى العصر يوميا، وتجد الشباك مليئة بالخيرات من مختلف أنواع الأسماك التي تتلألأ بلونها الفضي، ويصاحبهم طائر النورس الذي ينتظر تناول بعض الأسماك في شغف. وينتشر المنقذون التابعين لإدارة شاطئ بورسعيد بطول الساحل الذي يبلغ طوله 6 كيلو متر على حدود شواطئ بورسعيد وبورفؤاد، كما يتابع المنقذين المصيفين داخل مياه البحر من الأطفال وكبار السن والشباب والنساء، خلال الوقوف على أبراج المراقبة وتعليق الرايات التي تدل على حالة البحر يوميا، ويحاولون مساعدة المصيفين و إنقاذ الغرقي و إلقاء التعليمات والملاحظات على كل المتواجدين على الشاطئ للحفاظ على سلامتهم والاستمرار في التمتع بنزهتهم دون أي حوادث أو خوف. تشهد الكافتيريات البالغ عددهم أكثر من 110 والموجودة بطول شاطئ بورسعيد، حيث تجد كل منها يقوم بعمل شكل مميز خاص به، ويقدم العديد من المشروبات المميزة وعمل العروض التي تجذب المصيفين، فضلا عن إقامة حفلات الدي جي والفرق الغنائية والتى دوما ما يكون أكثرها قربا للبورسعيدية حفلات السمسمية التراثية، التي يتراقص على أنغامها الكبير قبل الصغير لارتباطها بتاريخ المدينة الباسلة. وفي حي الشرق على شاطئ بورسعيد، يتدرب محبي رياضة "الراكيت"، من مختلف الأعمار ويتم تنظيم العديد من المسابقات بينهم، طول ايام العام وليس فقط في فصل الصيف لكن بالطبع مع الاجازة الصيفية يزداد اعداد المشاركين والممارسين للعبة، وقام محافظ بورسعيد يوم الجمعة الماضي بمشاركة اللاعبين خلال جولة تفقدية له على الشاطئ واضفاء جو من السعادة والبهجة بينهم. وفي مدينة بورفؤاد ذات الطابع الأوروبي، يتميز شاطئها بالألعاب المائية على طول الساحل في المدينة، وتعبر السفن من أمام المصيفين في طريقها لمغادرة المجري الملاحي لقناة السويس.




























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;