قال الفنان لطفي لبيب عن فترة معاناته الصحية: "أنا بخير وصحة جيدة، وخوف الناس على صحتي كان رد جميل، ومحبة الناس وصلتني أثناء معاناتي الصحية"، مضيفا: "سعيد بمحبة الناس.. وكنت حريصا على احترام المشاهدين، ولم أحلم برد فعل الناس على معاناتي الصحية".
وأضاف لطفى لبيب، خلال لقائه الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة "سي بي سي"، أن الوسط الفني دائما مشغول، مردفا: "سعيد حامد ومحمود حميدة وأحمد عبد العزيز يزورونني دائما، أشارك مع محمد هنيدي في الفيلم الجديد لإن الفن وحشني، وأركز الفترة الحالية في الكتابة الفنية، وشغوف جدا بالكتابة خاصة السيناريوهات ومعالجة الأفلام، وأعشق الكتابة عن المجتمع المصري".
وأشار لطفي لبيب إلى أننا نحتاج إلى أعمال درامية قريبة من الشارع المصري، والفن قادر على تحسين أوضاع المجتمع المصري.
وقال لطفي لبيب إنه التحق بكلية الزراعة لكنه لا يصلح لأن يكون مهندسا زراعيا، مقدما الشكر للرئيس السيسي على مشروع الدلتا الجديدة، مشددا على ضرورة أن نفخر جميعا بمشروع الدلتا الجديدة، وأنه متفائل بما يحدث في مصر من مشروعات قومية.
وأضاف أن مصر بها 9 ملايين ضيف، وصراعات المنطقة تؤكد أننا على الطريق الصحيح، مؤكدا أن مصر سيكون لها دور كبير في إعادة إعمار ليبيا واليمن.
وأكد لطفي لبيب أن مشروعات البنية الأساسية في مصر لم تحدث من قبل، ومطلوب تغيير سلوك المواطن المصري لتنشيط السياحة، حيث إن السياحة مصدر مهم للدخل القومي ويجب استغلال البنية الأساسية، مشددا على أن مصر لديها مقومات سياحية تستوعب أعدادا ضخمة، مقترحا تحويل مجمع التحرير لفندق 3 نجوم، فيجب جذب كافة شرائح السياح.
وكشف الفنان لطفى لبيب عن أنه لم يكن مرشحا لفيلم "عسل أسود"، مضيفا: "دوري كان سيقوم به الفنان محمد شرف"، مردفا: "كان سيقوم به أفضل مني".
وقال إنه بدأ مشواره الفني مع محمد هنيدي وشارك معه في أغلب الأعمال، وسعيد بالمشاركة في فيلم "مرعي البريمو"، حيث استقبله هنيدي استقبال الابن، مضيفا أن المخرج سعيد حامد "سوداني" لكن تمصر بشمسنا، حيث أضاف للسينما المصرية الكثير.
وأكد أن الفنان عادل إمام ظاهرة فنية لن تتكرر أبدا، مضيفا أن دوره في فيلم "السفارة في العمارة" يمثل نقلة نوعية في أجره، حيث تقاضى 25 ألف جنيه، وكان الأعلى بالنسبة له، مردفا: "أعمالي باقية".. ولم أندم على أي خطوة في مشواري الفني".
ولفت إلى أنه شارك فيما يقرب من 400 عمل فني منهم 100 فيلم، مضيفا: "بدأت حياتي في المسرح وأنهي حياتي أيضا في المسرح، أنا شبه معتزل الحياة الفنية، ومتفرغ للكتابة".
وواصل: "سعد أردش كان أستاذي، وكنت أتعثر في اللغة العربية، فطلب مني قراءة القرآن الكريم لتحسين اللغة العربية، وبدأت في ذلك، وشكرا لـ(القرآن الكريم) لأنه ساعدني في اللغة العربية".