الوحش المصري، والكلب الإلكتروني الذي يكتشف الألغام والمتفجرات، وطالب ثانوي في المنوفية يخترع مركبة فضاء تستطيع الوصول إلى كوكب كيبلر الجديد في 5 سنوات فقط بدلا من 25 مليون سنة، كانت من أبرز الإختراعات والإكتشافات المصرية التي لاقت سخرية كبيرة من بعض الأطياف ووسائل إعلام مصرية ودولية.
في هذه السطور نسلط الضوء على أبرز هذه الإختراعات
الوحش المصري
كان آخر هذه الإختراعات التي تم تداولها في وسائل الإعلام المختلفة هي اختراع سيارة أطلق عليها "الوحش المصري"، قيل أنها سيارة برمائية جوية حيث تستطيع السير في البر والبحر والجو، بطاقة تتولد ذاتياً بسرعة تصل إلى 120 كيلو متراً في الساعة حسب ما أعلنه مخترعها أشرف البنداري، الذي أكد أنه شارك باختراعه هذا في معرض القاهرة الدولي للابتكار وتم تكريمه.
مخترع السيارة قال إن فكرته جاءت عندما توفي ابنه في حادث سير، بسبب تأخر وصول سيارة الإسعاف إليه، ما دفعه إلى محاولة اختراع سيارة تسير في البر والبحر والجو للوصول إلى المصابين في حالات حرجة في أسرع وقت ممكن، موضحاً أن كلفة السيارة وصلت إلى 400 ألف جنيه وشارك في تصميمها 21 شخصًا.
السيارة أو "الوحش المصري" تم تجريبها في ميدان التحرير لكنها فشلت حتى في السير على الأرض، إلا عن طريق دفعها بالأيدي، على غرار" ذقة للنبي" كما علق عليها كثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، ولم تتمكن من الطيران بسبب خلل في الأجنحة، بينما اكتفى صاحب الاختراع بسير السيارة على الأرض عن طريق "الذق".
التحكم الذاتي في الصواريخ.
ثاني هذه الإختراعات كان لطالبة بكلية الآداب جامعة الفيوم، أعلنت عن تمكنها من إختراع جهاز دفع وتحكم ذاتي في مركبات الفضاء والصواريخ. مؤكدة أن اختراعها يلغي غرف الاحتراق والوقود الخاصة بالصواريخ، ناهيك عن إنه يعد سداً عالياً جديداً لإنتاج الكهرباء في البلاد.
كلب إلكتروني يكتشف المتفجرات والألغام
ثالث هذه الاختراعات التي لم ينفذ منها شيئاً وقوبلت بسخرية كبيرة كانت لصف ضابط على المعاش اخترع كلباً إلكترونياً يكتشف المتفجرات والألغام، تتلخص فكرته في قطبين من النحاس تنقب عن المتفجرات عند ملامسة مقبضها البلاستيكي للمادة الفاعلة في صناعة القنابل سواء البارود أو "TNT"، حسب قول مخترعه، في هذه الأثناء يتحرك الجهاز في اتجاه مكان وجود القنبلة أو اللغم في محيط مساحة تمتد إلى 30 مترًا، كما يحدث لدى الكلب العادي عندما يقوم بشم المواد المتفجرة يتم تشميم المقبضين البلاستيك البارود ووقتها قطب النحاس يتحرك ناحية مكان أية قنبلة، عكس الأجهزة الحديثة اللي بتصدر ذبذبات عند العثور على الشيء على مسافة متر وكلفة صناعته 200 جنيه فقط.
طالب يخترع مركبة فضاء
فيما كان خامس هذه الإختراعات اختراع طالب ثانوي في المنوفية مركبة فضاء تستطيع الوصول إلى كوكب كيبلر الجديد الذي يشبه الأرض إلى حد بعيد وتشبه ظروف معيشته نفس ظروف كوكبنا، في غضون 5 سنوات فقط بدلاً من 25 مليون سنة كما أعلنت وكالة الطيران والفضاء الأميركية ناسا.
اختراع علاج سرطان الرئة بكلفة 5 جنيهات
طالب ثانوي آخر يدعى محمد طارق منصور اكتشف علاج لسرطان الرئة دون استخدام أية مواد كيميائية أو أشعة أو موجات صوتية بـ5 جنيهات، والعلاج الجديد حسب مخترعه عبارة عن مصل مكون من أحماض أمينية، وأنه يتم من خلال استخدام بروتين موجود فى الخلايا السرطانية فى الجسم، بتحديد المواقع البروتينية التى تحدث استجابة مناعية، وهو ما يضمن دقة وصول العلاج إلى الخلايا الموجودة فى الرئة المصابة بالمرض. فيما أكد الدكتور ياسر عبد القادر، رئيس مركز قصر العينى لعلاج الأورام، وجوب خضوع أى اختراع لدواء جديد لنظام أكاديمي علمي دقيق وليس من المقبول أن يعلن شاب من خلال وسائل الإعلام اكتشافه لدواء جديد يعالج سرطان الرئة دون سند علمى ما يتسبب فى حدوث بلبلة واضطراب للمرضى الذين هم تحت العلاج الحديث.
تحويل غاز الميثان إلى ماس
كما أعلنت طالبة تبلغ من العمر 15 عامًا، بالصف الثالث الثانوي "علمي علوم"، بمحافظة مطروح توصلها إلى اختراع جهاز يمكنه تحويل غاز الميثان إلى جرافيت ومنه إلى ماس باستخدام خامات بدائية منها الهيدروجين.
تدمير الجبال باستخدام "الليزر"
اختراع جهاز يعمل على تدمير الجبال في دقيقة باستخدام أشعة الليزر، صاحب الاختراع، قال إنه يساعد على الحفر عن طريق استخدم أشعة الليزر لاختراق الرمال والجبال على أقصى بُعد ممكن، موضحاً أن الجهاز يساهم في حفر القنوات والترع والمشاريع الجديدة، حيث يوفر كثير من الجهد والوقت خاصة فيما بتعلق بالعمالة اللازمة للحفر، بسببه قدرته على اختراق الرمال ونسفها خلال ساعة، مبيناً أن كلفة الجهاز لا تتجاوز نصف مليون جنيه، مؤكداً أن الجهاز يمكنه اختراق سطح القمر وبالتالي فهو يستطيع اختراق أكثر من 200 كيلومتر من الرمال والجبال.
عدد من الباحثين أطلقوا على هذه الظاهرة، اسم "الاختراعات الخزعبلية العبيطة"، خلال تدوينات لهم على صفحات التواصل الاجتماعي ، مؤكدين أن السبب وراءها هو ثقافة خلق الآمال والأحلام الزائفة، بالثراء السريع للفقراء والشفاء للمرضى.