أسعار الذهب الغالية أصبحت عائقا لإتمام مشاريع الزواج، خاصة أن سعره وصل إلى أعلى معدلاته وبأسعار مبالغ فيها، وهو ما جعل رواد موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" يتمردون ويطلقون هاشتاج "عايزين نلغى الذهب" فى محاولة لإلغاء الشبكة للمقبلين على الزواج.
وشارك المغردون فى الهاشتاج بفاعلية جعله يظهر فى قائمة الأكثر تداولا على "تويتر" بأكثر من 5 آلاف تغريدة فى خلال ساعة من لحظة تدشينه، ولاقت الفكرة ترحابا كبيرا من الشباب والفتيات خاصة فى ظل الأزمة الاقتصادية.
وكان عدد من قرى صعيد مصر فى قنا والأقصر وسوهاج، قد أعلنوا بالفعل أن بعض الأهالى اتفقوا بالفعل على إلغاء الشبكة تيسيرا على الشباب المقبل على الزواج والحد من ظاهرة عنوسة الفتيات.
الفتيات: يتلخص فى دبلتين وبلاش الأ?ورة دى
قالت إسراء: "مش أنا بنت أهو، بس والله موافقة، على الأقل يتلخص فى دبلتين وبلاش الأ?ورة دى"، وأوضحت ميرنا جمال:"هو أيه لزمته أصلا، مش بيتلبس عشان لو اتلبس هيتسرق وممكن اتخطف عشان ياخدوه يبقى على إيه، هما دبلتين وطقم فضة زى الفل".
وهناك فتيات فسرن رفض الأهالى لإلغاء الشبكة، حيث قالت سالى: "أنا لو عليا والله العظيم موافقة الشبكة تبقى بلاستيك، إنما أهلى مش هيوافقوا"، وهو ما أكدته إسراء زيادة: "أنا بكره حكاية الشبكة دى وكفاية أوى الدبلة، لكن تفكير الأهالى مش هيتغير، ده الفشخرة عندهم حاجه أساسية".
الشباب: لازم الأهل يراعوا ظروفنا
وعلى جانب الشباب، أوضح سعد عبد العاطى:"إلغاء الذهب نهائيا فى رأيى مش موفق، إنما نحدد المطلوب فقط زى دبله وخاتم مثلا"، وقال أحمد حنفى:"تخيل الحج اللى هو (لمن استطاع إليه سبيلا) حاليا بقا أسهل من الجواز اللى هو (يسروا ولا تعسروا) و(أقلهن مهورا أكثرهن بركة)".
أما مصطفى فقال:"بجد والله محتاجين حملة للقضاء على العادات والتقاليد (.....) دى، إحنا كده مش هنعرف نتجوز خالص، ده أقل حاجة 25 أو 30 ألف جنيه"، فيما قال محمد حسن: "لازم أهل البنت يراعوا ظروف الشباب شوية.. الدهب دلوقتى وصل 500 جنيه للجرام مع ارتفاع الشقق والأثاث الشباب مش هيعرف يعمل حاجة، أنا من رأى ما تتلغيش بس تتحدد بردو عشان فرحة البنت، من حقها تفرح بس الأهم الأهل يبعدوا عن الفشخرة الكذابة ويبطلوا يبصوا لبنت عمها ولا بنت خالتها".